الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي

انت في الصفحة 34 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

تانى.
اطبق محمود قبضة يده يضم أصابعه على بعض بندم شديد يتراجع خطوتين وهو يردد بخزى عندك حق يا بنتى.
نظر للطبيب يقول طيب خلى الدكتور يكشف عليكى حتى عشان تهدى.
رفعت رأسها تنظر للطبيب صمتت لثوانى وبإذعام غير متوقع وافقت.
أنس نفسه كان متوقع رفضها ظن أنه سيحاول معها لوقت طويللكنه صدم بموافقتها.
ابتلع رمقه يحاول السيطرة على الموقف وحدث الحضور قائلاطيب لو سمحتوا تسيبونا لوحدنا.
هز محمود ومصطفى رأسهم بالقبول بينما ماجد رفض بشده تواجدهما معا وحدهما بغرفه مغلقه يردد لأ طبعا أنا هفضل معاها.
نظرت له بجانب عينها تردد أنا مش عايزه وش جنبى.
على ما يبدو أنه قد اعتاد سريعا على طريقتها السوقيه بالحديث وأصبح يمرر لها بعض كلامها وتصرفاتها.
يكتف ذراعيه حول صدره بأصرار ليتحدث أنس خلاص يا آنسه....
صمت بجهل وقد تجعد مابين حاجبيه لترفع عيناها له قاصده أسره ثم وبصوت مغاير لما حادثت به ماجد قالت برقه فيروز.
اهتز فك ماجد بحنق منهاوازداد أكثر وهو يتسمع ذلك الواقف لجواره يردد بسم الله ماشاء الله.
حدثه ماجد بفظاظه فى حاجه يا بابا
ارتفع حاجب أنس لتلك الإهانة يسأل أفندم!!بتقول حاجه
تحدث ماجد پحده يقولاصلى شايفك بتعاكس اختى وأنا واقف..فى حاجه
رمش أنس مرتين ثم حمحم بجدية لأ مش قصدي والله انا...
قاطعه ماجد بنفاذ صبر يريد لذلك الموقف أن ينتهى سريعا وقد شعر بانسحاب محمود ومصطفى فرددطيب لو سمحت اتفضل شوف شغلك .
حاول أنس التحدث الى فيروز وجذب أى حديث منها لكنها كانت بحاله سيئة فأخرج أحد علب الإدويه من حقيبته يعطيها لها ثم وقف يحدث ماجد هى دلوقتي هتاخد القرص ده يهديها شويه وبعدها هتنام بس هى اعصابها تعبانه وعندها كذا مشكله لازم تجيلى العياده اكتر من جلسه.
كانت فيروز قد استكانت برأسها للخلف على ظهر الأريكة وقد ارتاحت قليلا تنظر للسقف المنقوش بأعين مازالت مستيقظه يصلها حديثهما.
نظرت عليهما بلا إهتمام وتلاقت عيناها بأعين ماجد المتلهفه لكنها اشاحت عيناها ببرود وعدم اهتمام عنه تعاود النظر للسقف.
اغمض ماجد عيناه پألم عليها ثم اشأر للطبيب كى يخرج معه ويطمئن الجميع.
جلس يتحدث معهم يخبرهم بشكل مبدئي حالتها وأنها تحتاج للمتابعه مع طبيب نفسىوانه من الضروري أن تذهب لعنده كى يستطيع التحدث معها وتشخيص حالتها بهدوء ومن ثم حلها.
تركهم بعدها وانصرف ليستدير محمود للنظر إلى فريال ينوى محاسبتها فمنعه مصطفى قائلامش وقته..نطمن على البنت الأول وبعدها الكل له حساب طويل.
قالها وهو يرفع حاجباه معا دليل على أن محمود نفسه سيحاسب.
بينما إنسل ماجد من بينهم يذهب إلى المكتب ويفتح الباب يقترب منهايجدها قد ڠرقت في نوم عميق أثر القرص الذى تناولته من دقائق.
يقترب منها بدقات قلب عاليه يهتز شدقيه بابتسامة ناعمه خاصه..ذات وميض خاص.. خاص جدا.
ينظر على جمال ملامحها وصغر جسدهايميل علي جبهتها يطبع قبله عمييقه طويله يسحب فيها من انفه رائحة جسدها ليغمض عيناه .
رفع وجهه وابتسامته تتسع اكتر وأكثر مازال ينظر عليها لولا دخول محمود للغرفه يطلب منه أن يصعد بها لغرفتها كى ترتاح أكثر بنومتها.
_________سوما العربي ___________
كانت تجلس معه تراقبه وهو يلتهم قطع اللحم بتلذذ وعينه عليها هى يبتسم فتهتز جفون عيناها بأهدابها تبتلع رمقها بصعوبه .
نظر لصحنها الممتلئ لم يخدش من طريقة تنسيقه
فى التقديم شئ لم تأكل للأن.
مط شفتيه بعتب يرددمش بتاكلى ليه!
لم تدرى بما تجيبمد يده مره أخرى ناحية يدها يشعر بنبضات قلبه تفذ مجددا.
سب نفسه داخله بقوه فعندما يمد يده ليمسك يدها يفعل ذلك كى يجعلها تذوب ذوبان مما تستشعره بفعلته وتتوه عن العالمفيجد نفسه هو من يحدث به ذلك.
ما هون عليه هو رؤيته لها قد اسبلت عيناها ثم فتحتهما تنظر له نظره به من البريق ما يكفى كى يجعله يهيم بها مردداتخيلى مجرد أنك موجوده معايا نفسى اتفتحت امال لو أكلتى معايا بقا.
اخذت نفس تهدئ به ثوران عڼيف يجتاح صدرها يزيد خفقان أيسرها تنظر له نظره لم تسبقها فتاه بها تجعله اسير لها ولعيناها.
ترك شوكته من يده وتهور ينطق بما فى قلبه مجردا من أى نواياغنوة.
ترك لنفسه متعة نطق اسمها بأريحية وتلذذ يعلو صدره بأنفاس عالية يتنفس بسعاده بعدما مسك يدها الحره باليد الأخرى يرى توسع عيناها أكثر
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 51 صفحات