الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي

انت في الصفحة 38 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

وذهب أول ما عرف أن نغم ستخرج وذهب معها... لا يوجد تفسير آخر إلا الذى وصلها.
فهى لا تعلم بأن احدهم هاتفه كى يأتى لفض ڼزاع نشب داخل محله آخر شئ حدث بينهما هو توصيله لها ووعده ان يظل اسفل الشركة حتى تنتهي هى .
اذا فما التفسير الوحيد لكل هذا... وإن كان..فما على القلب من سلطان.
نغم شقيقتها وهى احبتها جدا... لذا ستصمت وتنسحب بهدوء.
كان يقف مبهوت من إشارة يدها التى تعنى أنه لا حاجه للمزيد وتحدثت بعدها تقولحصل خير يا حسنانا الى كنت عايزه اشكرك على توصيلك لنغم وانك اخدت بالك منها..بس عنئذنك عشان عندى شغل مهم ومستعجله.
هم حسن كى يتحدث بلهفه لكن هاتفها قد ارتفع رنينهنظرت له باستغراب فأخر شئ كان هارون على الخط الغريب أن هناك اتصال بأسمه.
هل اغلق المكالمه وهاتفها من جديد.
تحدثت هى على عجاله تسكتهماعلش يا حسن متأخره دلوقتي ..سلام.
ظل ينظر لأثرها بندمود أن يسألها عن نغم ولما هى مختفيه منذ الأمس.
يريد الأطمئنان على حالتها بعدما حدث .
أما غنوة فقد فتحت الهاتف تجيب عليه باستغراب تهم
بسؤاله لما أغلق الهاتف لكنه بادر بهجوم عڼيف عباره عن سيل من الأسئلة دلوقتي حالا عايز اعرف مين وليه وبأمارة إيه ...بسرررعه.
وقفت فى منتصف الحاره مذهوله لا تعلم عما يسأل وقد كان لهجومه الضارى أثر كبير عليها جعلها ترتبك قليلا.
تسأل بجهل حقيقىهو إيه
كانت الڼار تستعر داخله زياره وهو يقابل برودها هذاتتحدث وكأن لا شئ قد حدث.
صړخ بها وقد تمكن الڠضب علاوه على ألم كتفه منه ردى علياااا.
استجمعت تركيزها وتحدثت في ايه..ده حسن.
اتسعت عيناه وهو يتذكر ذلك الشاطر حسن وطريقتها المتلذذه بنطق اسمه حينما كانا بالمصعد معاانه ذلك الوسيم الذى اوصلها صباح أمس.
خرج صوته منخض مخيف يردديا سلام..ده حسن!ايه يعني مش فاهم.
همت كى تتحدث هو فى ايه انا.... أنت اصلا جبت رقمى منين
اخذ نفس عميق يحاول استدعاء هدوءه ثم قال انا فى المستشفىاتضرب عليا ڼار بعد ما مشيتى.. وانا دلوقتي في مستشفى.
قالها بحزم لكن بطريقته الكثير من الابتزاز العاطفى واستدرار العطف بطريقه مستكبره لكنه محتاج.
واضاف بطريقه ممتزجه مابين الرجاء والكبر يسأل مستنكرا بترقب إيه مش هتيجى تطمنى عليا!!!
ابتسمت بضعف وهى تستشعر نبرته المتوسله يحاول أن يخفيها فى كبره اللعېن وقالت لأ هجيلك أكيد عشان اتطمن عليك...بس ..
صمتت تفكر بحيره وخوف وصل له فأثلج صدرهمين بيعمل فيك كدهوازاى اتضرب عليك ڼار كده كتير اوى انت تقريبا مش بتلحق تقوم من الوقعه الى قبلها.
اخذ نفس عميق متعب وقال بصوت حاول الا يظهر مخټنق لكن معها خانته قواه وظهر عليه التعب يقولتعالى عندى يا غنوةأنا محتاجلك.
صمتت تزم شفتيهااليوم أول يوم عمل لها عند لمى.. ماذا تفعل
حاولت التحدث وقالت هحاول استأذن من شغلى واجيلك اتطمن عليك.
وجد نفسه ېصرخ بها مرددا بقولك مضړوب پالنار ومرمى لوحدى فى المستشفى وانتى تقولى هحاول .
صمتت لا تعلم بماذا تجيبفصمت هو الأخر يشعر بحزن عميق ثم ردد خلاص يا غنوة خلاص.
استغربت وهى تسمع صوت الهاتف يغلق تردد مناديههارون... هارون.
مطت شفتيها تتنهد بحيره ثم تخذت نفس عميق وتقدمت فى خطواتها بقوه .
___________سوما العربى__________
عاد بظره للخلف يتنهد بحزن وأسى تزامنا مع دخول ماجد مره أخرى.
حاول التظاهر بالا شئ ينظر له لثوانى ثم يغمض عيناه ليتحدث ماجد متسائلا بحيره هو بعد إذن السياده عايز أفهم لما النيابه تيجى أنت هتتهم مين 
فتح عينه يردد بخفوتمش عارف..مش عارف.
ماجد بحيرهتفتكر مين.
رفع هارن حاجبه الأيسر يرددمش عارف بس .. كاظم محپوسده معناه أنه مش هو .
فكر ماجد قليلا ثم قالمين قال..سهل اوى يعمل كده وهو جوا خصوصا بعد ما حبسته بأيدك وهو عرف.. وأنت عارف سهل أوى بالفلوس تأجر ناس من جوا السچن تعملك الى انت عايزهده فى ناس عايشين على المصالح دى هما وعيالهم يعنى مش بعيد يكون هو.
فكر هارون لثوان ثم قالعندك حق.
تنهد ماجد يردد بس زى كل مره مافيش فى ايدينا دليل على أى حاجة ولما النيابة تيجى هتتقيد ضد مجهول تانى.
صمت لثوان وحاول تغيير الموضوع ينظر لماجد متسائلا ماقولتش صحيح كنت عايزنى فى ايه امبارح.
تنهد ماجد بحزن شديد ثم قال متهربامش مهم.. خلاصخلينا فى إلى
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 51 صفحات