رواية للكاتبه شيماء سعيد
ليصبح بمستواها ثم اردف ممكن نفضل كده لصبح و مۏت مش ھتموتي.. اكيد اللي باعتك قالك أنه كله عندي الا القټل.. بس انا عشان غرام اقتل العالم كله.. قصري على نفسك المسافه و قولي غرام فين..
اردفت بعدما تأكدت ان نهايتها ستكون اليوم على يده أو يد غيره...
لذلك سترحم نفسها من ذلك العڈاب..
كل اللي أعرفه أن الست ريهام صاحبت حضرتك طلبت مني أن غرام هانم تخرج من القصر النهارده...
و لكن من الواضح أنها استعجلت عليها لذلك سيعطيها لها اليوم...
أطلق طلقه أخرى على زرعها الآخر و هو يحثها على الحديث.. مردفا..
و بعدين إيه اللي حصل انطقي..
شعرت أن روحها ستخرج من شدة الألم و الړعب فكل طلقه تخرج من مسدسه تتخليها ستكون في قلبها..
ابتعد عنها و هو ېصرخ بأعلى صوته على غيث ليدلف الآخر للغرفة بقلق..
أشار إليه على صفاء ثم اردف و هو يخرج من الغرفة كأنه يسابق الزمن..
نزلها لدكتور القصر تحت مش عايزها ټموت عايزه حية عشان ټموت من الجوع الف مره...
و لكن قبل خروجه من القصر كان يدق هاتفه بصفوت ليرد عليه بلهفة..
لقيت غرام!..
رد الآخر بتوتر مفيش ليها اي أثر يا باشا..
و قبل أن يرد عليه كان يسمع صوت صړخت حبيبته بعد إطلاق طلقه ڼارية...
______شيماء سعيد_______
لقيت غرام!..
رد الآخر بتوتر مفيش ليها اي أثر يا باشا..
تجمد مكانه و كأن العالم وقف من حوله هل تلك الصرخه صړختها أما ماذا!..
مستحيل يكون فقدها بتلك السرعه فهو كان يتخيل أن نهايته ستكون قبلها بكثير...
دائما الشړ ينتهي و الخير يستمر مستحيل ينتهي الخير و يبقى هو...
حاول إخراج الكلمات من فمه بعجوبه مردفا..
كان صفوت يدور في المكان من حوله لعله يعلم من أين الصوت..
فتلك الصرخه خرجت من عدم و عادت إليه.. فاردف بتوتر..
مش عارف يا باشا مفيش إثر لأي حاجة..
قالي انتوا فين بسرعة..
قال ذلك بنفاز صبر غرامه بين الحياة و المۏت و الآخر مازال يبحث..
و هو يقف بمنتصف قصره مثل الإعجاز بمجرد معرفته للمكان انطلق مثل المچنون..
أخذ يبحث عنها و هو بقول بأمر كل واحد يدور في جهه مش عايز نمل تخرج من هنا...
انطلق داخل ذلك العشب فهو يشعر برائحتها مازالت هنا..
متأكد من دقات قلبها و عطرها هي قريب و مازالت على قيد الحياة...
قبض على خصلاته پعنف و هو يقسم أن يتذوقوا نفس العڈاب الذي أصابها....
بكل خطوة يخطوها يتذكر لحظة عشق بينهم لحظات كانوا يسرقوها من الزمن..
سعادتها على أقل ما يقدم لها ابتسامتها المشرقة التي كانت تعطي له حافز و هدف من
أجل البقاء..
فخرها به لتوفيره الف جنيه مدحها له و دعمها لاحلامه..
أخذ يدور حول نفسه پضياع و هو ېصرخ بأعلى صوته..
غراااااااااااام..
لا فائده حبيبته انتهى لا لم تنتهي فهو يشعر بها مازال قلبه يدق إذن هي حية...
اختل توازنه فجأة ليسقط على الأرض بسبب ذلك الشيء الذي توعك به..
وضع يده على ذلك الشيء ليجده كف ناعم اتسعت عينه بذهول أهذا كفها!..
غرامه معه الآن نظر لملامحها ليجدها هي بالفعل غارقه بدمائها...
أخذ يدق بها بعدم تصديق تلك الطلقة أصابتها أقترب منها بلهفة..
مرر عينه على جسدها يحاول يبث بداخل قلبه الاطمئنان..
تنهد بارتياح عندما لم يجد آثار لطلقه ناريه إذن ما هذه الډماء...
حملها بين يده على عجله لا وقت للتفكير الآن يطمن عليها اولا ثم يعقبها...
وضعها بحرص بداخل المقعد الخلفي من السيارة ثم انطلق بها للقصر...
______شيماء سعيد_______
بعد ما يقرب من نصف ساعة خرجت طبيبه القصر من جناح غرام..
لينظر إليها بلهفة مردفا عامله ايه...
ابتسمت الأخرى و هي تردف بإحترام بخير يا باشا دي إصابة بسيطه في رأسها واضح أنها وقعت على إلارض...
كلماتها أعادت له الروح من جديد هي بسلام و هذا كل ما يريده الآن..
نظر لطبيبه بطرفه عينه مردفا بټهديد واضح طبعا انتي مستحيل تنطقي بحرف من اللي قولتيه جوا في ما أخرج من الاوضه عندما صح..
نبره صوته و عينه التي بداخلها ألف وعيد إذا خلفت أوامره جعلتها تهز رأسها أكثر من مره بايجاب..
ليبتسم إليها ببرود و يشير إليها بالذهاب لتفر من أمامه كأنها كانت تقف من ملك المۏت...
اغمض عينه قليلا فالصداع سيفتك برأسه و رفع يده يحركها على رأسها پعنف..
ابتسم بطريقة شيطانية خبيثة و هو يتذكر تلك المغلفه التي تدعي ريهام..
حمقاء تلعب مع المتجبر بكل غباء دلف لغرفة مكتبه و قام بالاتصال على غيث..
عملت اللي قولتك عليه..
اجابه غيث بجدية ايوة صلاح دلوقتي زمانه وصل المكان اللي قولت عليه..
جلس على مقعد و عاد بظهره للخلف براحه من هنا سيبدأ اللعب و المرح.. ثم اردف..
حلو أوي عايزه لا يشوف شمس و لا هوا عايز يكون مېت على قيد الحياه.. لحد ما افوق له...
و الكلبه التانيه عايزها تعلن إفلاسها الليله يا غيث مش بكرة... تكون عندي الصبح بتشحت...
أغلق الهاتف و هو يغمض عينه و هموم العالم فوق رأسه..
كل شيء ظهر على حقيقته أقرب الناس إليه ظهرت حقيقتهم المؤلمة..
صلاح و ااااه من صلاح سنوات و هو يعتبره ابنه و ليس أخيه..
يفعل المستحيل من أجله و من أجل رأيته سعيد و ها هو الآن..
لم يعض اليد التي تمدت له بل قطعها انتفض من مكانه على صوت صريخها...
ذهب إلى جناحه بخطوات أشبه بالركض سقط قلبه أرضا عندما وقعت عينه عليها...
فتحت عيناها لتجد نفسها بجناحها داخل قصره انتفضت من مكانها بعدم تصديق اهي مازالت على قيد الحياة!..
سقطت دموعها باڼهيار و هي تتذكر ما حدث معها..
فلاش باااااااااااك...
خرجت من الباب الخلفي للقصر و هي تشعر بالحرية و السعاده..
أخيرا ستفر من ذلك العالم الذي لا مكان لها فيه نظرت حولها بحيرة..
لا تعلم من أين ستذهب أو حتى الذهاب لمنزل أبيها..
من المؤكد أنه سيبحث عنها هناك لذلك لن تذهب إليه...
بدأت بالسير و هي تسأل نفسها من أين ستبدأ رحلتها...
فهي ستأخذ حقها من الجميع و أولهم جلال فهي وصلت لهنا بسببه..
غلقت عيناها فجأه بقوه عندما ظهرت تلك السيارات..
شهقت فجأه بړعب عندما توقفت السيارات و نزل منها رجال ملثمين..
نظرت إليه پضياع هل هم هنا من أجلها أم ماذا!.... اخدت تبحث عن مخرج من ذلك المزق و الا انهم كانوا الأسرع عندما قام أحدها بجذبها
إليه پعنف..
ارتجف جسدها و اڼهارت في البكاء أين أنت يا جلال أنا احتاجك..
تردد تلك الجملة بعقلها و زاد نحيبها ستموت على يديهم إذا لم ينفذها...
رفعت رأسها تنظر لذلك الرجل لتجده يتفحصها بوقاحه..
نفس نظرات صلاح لها بذلك اليوم هل سيحدث