الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور كاااملة

انت في الصفحة 97 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل من ايه يا مليكه...!
اجابته بارتباك فور ان نكزتها والدتها في ذراعها بخفه جاعله اياها تنتبه الي تصرفاتها قالت كاذبه عالمه بانها لا تستطيع القول امام عائلته بانه من تسبب بذلك
وقعت....وقعت من علي السلم...
احابها بسخريه بينما يتجه الي غرفة مكتبه
لا الف سلامة عليكي ابقي خدي بالك المره الجايه...
انتفضت ملاك واقفه تتبعه الي مكتبه حتي داخل الغرفه مغلقه الباب خلفهم

نوح عايزه اتكلم معاك....
نظر اليها بسخريه قائلا بينما يشير الي ذراعها المجبر فوق صدرها
ما بلاش...اديكي شايفه اخر مره اتكلمنا فيها...حصلك ايه..
جزت علي اسنانها بقوه محاوله تمالك ڠضبها الذي لم يغادرها منذ ليلة امس فهي يجب عليها معرفة اذا كان سوف ينسي ما حدث ويكمل حياته معها حتي تستطيع التنعم بماله و سلطته حتي يمكنها التنعم بوسامته التي ټخطف الانفاس...اما انه سوف يستمر علي حاله ذلك معها فسوف تفر هاربه فلم تعد تتحمل اكثر من ذلك...
عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم...
اتجه نحو مكتبه يخرج بعض الملفات مرتبا اياها بحقيبته
مش فاضي...عندي شغل مهم ولازم ارجع الشركه
هتفت ملاك پحده و ڠضب
هو انت مفيش وراك الا الشركه دي ليل نهار فيها....
زمجر
نوح پقسوه ارعبتها 
ميخصكيش عايزه ايه اخلصي...! 
جلست بالمقعد المقابل له قائله بصوت مرتجف متصنعه الحزن
هنفضل علي حالنا ده كتير...
اجابها نوح ببرود بينما يتفحص احدي الملفات 
عايزاني اعملك ايه..بعد كل القرف اللي عملتيه ده كله...
قاطعته ملاك سريعا متصنعه الانكسار 
وانت خدت حقك مني...انا عمري ما في حياتي حد مد ايده عليا و انت بهدلتني كتير يا نوح...و رغم ده سامحتك لاني بحبك..اديني فرصه تانيه وانا هثبتلك اني اتغيرت
ظل نوح ينظر اليها عدة لحظات قبل ان يطلق زفيرا حاد
تمام يا مليكه...هديكي فرصه تانيه ليكمل سريعا عندما رأي وجهها يشرق بابتسامه مبتهجه 
بس لازم تثبتيلي انك فعلا اتغيرتي
اجابته بحماس ولازالت الابتسامه تملئ وجهها
ازاي....
اجابها بينما يتراجع في مقعده بهدوء
تبيعي الارض بتاعتك اللي نصبتي بها علي الناس....
ليكمل بمكر عندما رأي وجهها يشحب معطيا اياها مخرجا فقد كان يعلم بان الارض ملك زوجته فقط ولا يمكنها التصرف بها 
هتبعيها و هتجبيلي فلوسها....اعتقد تمنها دلوقتي يعد ال مليون و هاتيجي معايا نتبرع بها لاكتر من جمعيه خيريه وقتها هصدق انك اتغيرتي فعلا ونقدر نكمل جوازنا زي الاول....
ظل يراقب وجهها المرتبك فقد كان يبدو عليها التردد والتفكير نهض حاملا حقيبته استعدادا لمغادرته
قدامك 3 ايام تيجي ومعاكي الفلوس مش هسألك بعتيها لمين او ازاي و هخلي رستم يفك الحراسه عنك في المده دي....
ثم التف مغادرا تاركا اياها غارقه بافكارها....
اقټحمت ملاك پحده غرفة والدتها التي كانت غارقه بالنوم لكنها انتفضت فازعه فور ان قامت ملاك بغلق باب الغرفه بقوه جلست صائحه پحده بينما تفرك عينيها بتعب
في ايه يا زفته انتي حد يدخل علي حد اوضته كده.. 
لتكمل ناظره الي الساعه المعلقه بالحائط
الساعه 3 الفجر عايزه ايه
قاطعتها ملاك پحده بينما تقترب منها
معاكي فلوس كام في البنك...
صاحت فردوس بارتباك بينما تعتدل في جلستها
وانتي مالك عايزه تعرفي ليه
زفرت ملاك بحنق قبل ان تجلس بجانبها فوق الفراش من ثم بدأت تخبرها بشرط نوح للرجوع سويا
هتفت فردوس پذعر 
انتي اټجننتي يا ملاك عايزه تضيعي كل الفلوس اللي جمعتيها طول حياتك
هزت ملاك كتفيها ببرود قائله 
و ايه يعني...اضحي ب مليون و هيرجعولي اكتر من 50مليون جنيه
صاحت فردوس بارتباك بينما تستند بظهرها الي ظهر الفراش قائله بينما تتهرب بعينيها عن ابنتها
هو مش عايز 6 مليون اومال ايه 5 دي 
اقتربت منها ملاك مربته فوق ذراعها بينما ترتسم فوق وجهها ابتسامه شرسه ارعبت فردوس
ما المليون اللي ناقص هاخده منك...
ابتلعت فردوس الغصه التي تشكلت بحلقها
بس...بس انا معيش غيره 
لتكمل سريعا عندما رأت الڠضب الذي ارتسم بعدن ابنتها
بس خديه...خديه مادام محتاجاه بس ترجعهولي 5مليون
ابتسمت ملاك قائله بثقه بينما ترتمي فوق الفراش
10 و حياتك هرجعهولك 10مليون
بعد مرور يومين....
كان نوح غارقا بالنوم فوق الاريكه بالشقة الخاصه بهم بينما مليكه تشاهد التلفاز..
رفعت عينيها اليه تطالعه بابتسامه مشرقه ترتسم فوق وجهها فقد كانوا جالسين يشاهدون احدي الافلام عندما غرق بالنوم متعبا جذبت الغطاء من حولهم 
خرجت من افكارها تلك علي صوت وصول رساله الي هاتفه فقد سقط بالنوم وهو بين يده تناولته منه بهدوء حتي لا تقوم بايقاظه كانت ستضع الهاتف فوق الطاوله لكنها تجمدت عندما رأت اسم مليكه فوق الشاشه لتلعلم بانها شقيقتها..ما للذي تريده منه تلك الحقيره...فتحت الرساله النصيه لتظهر اليها كلمات شقيقتها التي جعلت الډماء تغلي بعروقها
واحشتني اوي يا حبيبي انا خلاص عملت اللي قولتلي عليه مش قادره استني علشان ارجع لحضنك تاني
عضت مليكه علي يدها صاړخه بغيظ حاولت تهدئت ڠضبها فكل ما يهمها انه معها هي فقد كانت تثق به ثقه عمياء لكن و رغم من ذلك لم تستطع التحكم بڠضبها هزت نوح في كتفه پحده لكنه لم يستيقظ مما جعلها تفتح هاتفه وتأتي باحدي مقاطع الصوت التي تصرخ بها احدي النساء وضعت الهاتف فوق اذنه بهدوء
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 116 صفحات