رواية عهد الأسود بقلم زهرة الربيع
ونزل عيونه وراح لاسد الي كان مرمي على الكرسي ومش حاسس بحاجه
ضرغام وبقى يفتش ف
عهد كانت واقفه بتبصلو باستغراب شخصيتو غريبه وبتتحول في ثواني قطع شرودها لما قال من غير ما يبصلها...احم ممكن تجيبي برفان من اوضتي
عهد جريت بسرعه وراحت جابتلو علبه وبقى يفوق اسد بقلق وهو بيقول..اسد...فوق يا اسد..اسد سامعني
ضرغام رفع حواجبو باستغراب ودهشه وقال..محاسن...محاسن ازاي
عهد قالت باستغراب..محاسن مين اصلا
صرغام قال بعدم فهم..علمي علمك
ايد فتح عنيه اكتر من مره وركذهم على وش ضرغام وقال بتعب..ضرغام..انت كويس
ضرغام حط
البرفان على الطاوله وقال بسخريه...كويس انك فاكر اني تعبان يا اسد باشا
ضرغام قطع كلامو لما ضحك باستهزاء وقال...روحت تعمل ايه...تجبلي حقي..من مين..من اسامه...وضحك تاني وقال...ويا ترى بقى جبتو ولا مرضيش يجي معاك
عهد ضحكت لما قال كده واسد بصلها بغيظ وقال..بتضحكي على ايه انتي كمان..والله انا بس لولا انو اخد مني الرجاله وربطهم و
ضرغام قال پغضب..طبعا ..ودي تيجي تبقى مصېبه واحده فوق دماغي..لا..لازم ابقى مش ملاحق علشان اسد بيه يرتاح
ضرغام لما زعق اتألم واسد وقف وقال...متزعلش نفسك انا هرجعهم و
اسد هز راسو بالموافقه وهو مكسوف منو وضرغام لسه هيكلمو دخلت سيلا ..ضرغام حبيبي وحشتني ...بس شهقت بخضه مصتنعه وقالت...مين عمل فيك كده
عهد ودت وشها الناحيه التانيه وقالت بضيق..كويس اني اتطمنت عليك يا اسد عن اذنك هدخل انام
اسد هز راسو بالموافقه وابتسم لها وضرغام اتنهد بضيق من نفسو على الي عملو معاها وفضل باصص عليها وهيه بتبعد بشرود
عند اسامه طلع من الحمام بضيق شديد واترمي على السرير وهو بيتمنى ينام وينسى كل الي حصل معاه خصوصا ليالي وكلامها غمض عنيه بتعب
شوق بصتلو باستغراب من بروده بيعاملها كانها مش موجوده ابدا قالت پغضب..انت يا اخ..انا مش مصدقه كميية التناحه الي عندك
شوق قالت بتاكيد..ايوه تناحه..ازاي متجاهل وجودي كده تقدر تقولي بما انك نمت على السرير انا هنام فين..ولا هنام وانا واقفه كده
اسامه اتنهد
وقال بتعب وحده ...شوفي..انا حقيقي متمني جدا اعرفك حجمك هنا..واخليكي تعتذري طول الليل علي طوله لسانك..بس للاسف انهارده ...معنديش طاقه ابدا...كده اتخمدي في اي داهيه وسبيني انام ومش هعيد كلامي تاني
قال كده وراح ينام وهو حقيقي مش قادر ينطق ولا بتناقش
شوق اتنهدت بضيق ونامت على كنبه في الاوضه وكانت مش مريحه خالص بس نامت عليها لانها خاېفه تكلمو تاني
عند ضرغام بص لسيلا بڠصب وقال..متتكلميش عنها كده...دي ...دي بتشتغل هنا عادي
اسد ابتسم بفرحه لما قال كده وقال..احم..طب انا اسيبكم تاخدو راحتكم وانا كمان هرتاح لاني تعبان
اسد لسه هيمشي ضرغام قال..ريح واتأكد ان بكره مش هيكون يوم عادي ابدا
اسد فهم انو يقصد اسامه بس مرصيش يسألو قدام سيلا هز راسو ودخل يرتاح
وضرغام اتنهد وراح ينام وسيلا طلعت معاه وقف شويه قبل ما يدخل اوضته وهو بيبص على اوضه عهد ونفسو يروح يكلمها حاسس بضيق شديد من الي عملو معاها بس مقدرش يروح اها اتنهد ودخل اوضتو
اما عهد دخلت استحمت واتوضت وصلت ونامت على السرير بتحاول تنام بعد يوم صعب بس افتكرت اللحظه الي كانت قريبه من ضرغام
بس نفضت الافكار من دماغها باستغراب من نفسها وقالت ... ايه الي بفكر فيه ده..استغفر الله.. وحاولت تبعد اي افكار من دماغها وراحت في النوم
في صباح يوم جديد في بيت كبير جدا وحواليه اراضي زراعيه كان فيه راجل في سن الخمسين قاعد على الكرسي پغضب
وواقف قدامو ظابط شرطه متوتر جدا والراجل بيزعق پغضب وبيقول ..انا مش فاهم حاجه من كلامك ده يعني ايه البت تختفي ومتعرفوش تلاقوها...ايه انشقت الارض وبلعتها
الظابط قال بتوتر..يا حمدان باشا هنعمل ايه يعني دورنا عليها في كل مكان..وانت كمان مش راضي تسمع كلامي لازم ننشر صورتها ونحط مكافأه للي يلاقيها دي اسرع طريقه نلاقي بيها اي حد تايهه وحتى لو مخطوفه الخاطف هيجبها طمعا في المكافئه
الظابط قال..يا عمده البنت غايبه من شهرين يعني لو ناويه ترجع كان رجعت مفيش طريقه تانيه
حمدان اتنهد وقال...اعمل الي تشوفه المهم ترجعها باي طريقه
حمدان هز راسو وقال..لا لسه
الشاب خبط ايده على سور البلكون وقال پغضب..هتكون راحت فين بنت الرفضي
حمدان وقف وقال..متخافش هنلاقيها وهتتجوزها...مش هتقدر تهرب مننا والفلوس المتلتله الي ورثاها مش هتروح لحد غيرك يا منصور لو حهد الدنيا على الي فيها
منصور اتنهد