اكتفيت بها
و قال
بردو مبصعبش عليكي طيب
بصتله بحزن نفسها تاخده في في نفس الوقت إال إنها داست على قلبها برجليها و هي بتقول بجمود رهيب
الء!
إتصدم هي دي تيا اللي كانت بتترمي في ن أقل حاجه هي دي تيا اللي كانت بتعشقه مقدرش يتكلم ف قالت هي بحدة
ر سالن! !
زي م أنا مكنتش بصعب عليك بالظبط يا
إنت جايبة الجبروت ده منين!
صړخ في وشها بقسۏة و هو بيشدد على دراعها ف صړخت في وشه في المقابل بحدة
منك! !
ر سالن مش عايزه أشوفك تاني!
ر سالن! ألول مرة أبقى مش عايزاك! إمشي إمشي يا
حاجه عندك كل دة ومش عايزني أقسى و أبقى جبروت أنا مش عايزاك يا
قام و إتعدل في وقفته و هي بتغطي وشها في المالية و بټعيط و مسمعتش بعدها غير باب أوضتها بيترزع پعنف ف إنهارت في العياط أكتر كان نفسها ياخدها في و يقولها إنه آسف على
األقل بس كالعادة متجوزة واحد أناني مبيشوفش غير نفسه و بس فضلت ساعتين على نفس الحال بټعيط و هي مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة! مسكت تليفونها و فتحته و أول ما إتفتح إنهالت
عليها المكالمات بإسمه إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة
نعم يا
سمعت صوت راجل
غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة
حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي! إنت مين!
قال اآلخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري!
! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي البسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في اآلخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت فاضل بس
وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين و آديها قاعدة مستنياه عشان ت و تقوله أد إيه بتحبه أد إيه محتاجاه ولعت الشموع على السفرة
و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت ب ! فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة ب
قبضة في قلبها لقت رقم غريب بعتلها بس مش دي المشكلة المشكلة إنها لقت صور جوزها حبيبها و أغلى حد في حياتها مع واحدة
صعبانه عليا أوي جوزك في دلوقتي!
كل خلية في جسمها بدأت ترتجف أنفاسها بتتعالى و كإن روحها بتتسحب من جسمها بالبطئ حطت إيدها على رقبتها وهي بتشهق و كإنها بټغرق في محيط واسع هيبلعها! قلبها هيقف من الۏجع
قلبها اللي بيتعصر من الۏجع تبكي على كل اللي إستحملته منه عيطت لحد ما خلصوا دموعها و نشفوا أكتر من ساعة عياط هيستيري لحد ما بقت تتنفس بالعافية و كان شطإيه الحالة اللي إنت فيها دي! !
بصتله پقهر قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني! !
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي البساه و
ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عبټنتقم لنفسها من نفسها و بتردد بهيستيرية
طلقني! ! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه! ! !
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
في نفسها عيطت صړخت في هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت