شد عصب ل سعاد محمدسلامه
صلاح تهدئة الموقف قائلا
لسه فتره طويله عالانتخابات حوالى أربع أو خمس شهور يعني قدامك وقت كويس يا صالح تقدر فيه تكسب أهالى الدايره.
رد صالح بغرور
انا عارف ان لسه وجت كويسبس حبيت أجولكم عشان تبجوا إمعاي فى الصورهوكمان كان فى أمر تاني عاوز أحدتكم عنيه.
تسال جاويد
وايه هو الامر التاني ده يا عمي.
رد صالح
تنهد جاويد مستغربا يقول
بس الارض قريبه من كاردون المباني وسعرها غالي جوي يا عمي.
رد صالح
أنا عارف إنها السكه الجبليه للبلد وقريبه من الطريق وتمنها غالي بس أنا إمعاي الحمد لله تمنها أو اقل شويهبس ممكن أقسطهم على دفعات سنويه.
بس انا مش بفكر ابيع نصيبي الارض دى ومعرفش رد صفيه أيه أسالها إنت.
رد صالح
انت عارف ان انا وصفيه مفيش بينا حديت واصلوانت المسؤل عن كل نصيبها فى ورثة ابويوكمان فكر الارض تعتبر بايره ومش مستفاد منها بحاجهانا خلاص قررت أبني سور حوالين الارض بتاعتي وبكده سهل تدخل كاردون المبانى رسمي.
رد جاويد
هى الارض مش محتاجه سور عشان تدخل كاردون المباني اساسابس الأرض دي انا كنت بفكر من مده أنشأ مصنع فيهاحتى اتكلمت مع بابا فى الموضوع دهوكمان عرضت عالحج مؤنس أشتري أرضه اللى جنب الارض دى وهو رفض بس مأجل المشروع شويه.
أفهم من الحديت ده إنك رافض تبيع لى الارض يا صلاح.
رد صلاح
انا اساسا مش بفكر ابيع الارض بس هقول ل صفيه على عرضك وهى حره.
نهض صالح بغيط قائلا
تمام انا خلاص اتفجت مبدأيا مع مجاول مبانى وكان هيبدأ يبني سور حوالين حقي
فى الارضبس جولت أعرض عليكم الاول وعالعموم هستني ترد عليا پرد صفيهاللى طالما انت مش هتبيعلي يبجي هى كمان مش هتبيعهقوم عيندي دلوك ميعاد مع المجاول هقول له مفيش داعي للإنتظارخليه يبدأ يبني السور.
ل صلاح قائلا
انا مش داخل عليا حكاية السور اللى عمي عاوز يبنيه حوالين أرضه دهعيندي شك يكاد يكون يقين هو فى هدف تاني فى راسه.
رد صلاح بتوافق
وانا كمان عيندي نفس الشكبس هو حربس إنت مجولتليش قبل اكده انك عرضت تشتري أرض الحج مؤنس.
رد جاويد ببسمه
فعلا عرضت عليه أشتريها وأقدمها مهر ل سلوان لان مكان الأرض عجب سلوان وقالتلى إنها تتمني يكون عندها أرض زى دى حته من النيل
تعجب صلاح مبتسما يقول
طب ما إحنا ارضنا جنب الارض دى.
رد جاويد وهو يتنهد بآسى
بس أرضنا مش متراعيه زى أرض الحج مؤنسرغم أني طول عمري اللى أعرفه إن الأرض اللى بيسيل فيها الډم بتبقى خصبهبس حتة الأرض دي بالذات زى ما ماما قالت عليهاأرض ملعونه پالدم اللى لا بينشف ولا الأرض بتشربه .
بالأقصر بأحد الكافيهات
نهض واقفا وحرك مقعده قليلا للخلف ثم جلس عليه ومد إحدي ساقيه غير منتبه أنها قد تعرقل أحدا دون إنتباه منه...
بينما ليالي أثناء سيرها بالعصا التى ترشدها على الطريق لم تنتبه الى ساق أمجد التى إصتطدمت بها دون إنتباه وكادت تتعرقل بعد ان سقطت العصا من يدها لكن سريعا نهض أمجد وأمسك يدها...شعرت للحظه قبل أن تسقط بالإنعدام وخشيت التنمر عليها من بعض رواد المكانلكن حين أمسك أمجد يدها شعرت بشعور غريب عليهاوتمسكت بيده وإستمعت الى إعتذاره وهو يساعدها للجلوس على أحد المقاعد قائلا
انا آسفبسبب حضرتك كنت هتقعي.
فى البدايه إستغربت نبرة صوت أمجد لكن قالت له
لاء العيب مش عليك أنا اللى مكنش لازم أمشي فى مكان وانا مش شايفاهكان لازم أستني زاهيه هى كانت بترد على بنتها عالموبايل بس أنا قولت لها انا هتمشى على ما تخلص مكالمتها وتحصلني... عيند بقى.
جذب أمجد عصا ليالى وأمسك إحدي يدها ووضعها بها قائلا
إتفضلي عصايتك أهي وبعتذر مره تانيه.
إبتسمت ليالى تستشعر الإنجذاب