شد عصب ل سعاد محمدسلامه
ياريتني موتت بصحيح.
نهضت إيلاف سريعا وتوجهت الى بليغ وحضنته پبكاء قائله
بعيد الشړ عنك يا بابا.
ضمھا بليغ قائلا
الشړ مش بعيد عني يا إيلاف...
قاطعته إيلاف قائله بندم
أنا اللى غلطانه يا بابامكنش لازم أسكت وكان لازم أدافع عنك حتى لو كل الدلائل بتأكد إنك مچرمأنا مكنش لازم أسكتومش هسكت بعد كدهبس جواد...
ماله جواد.
شعرت إيلاف بوخزات قويه وقالت بخجل
أنا بحب جواد بس هو قالى إن ميقبلش بزوجه شخصيتها ضعيفه.
تبسم بليغ ومد يده يمسح دموع إيلاف قائلا
وإنت مش ضعيفه يا إيلاف وفى إيدك تثبت ده ل جواد بالبرهانإن الدكتوره إيلاف حامد التقي اقوي من أى ماضي إنتهي
تبسمت له إيلاف وأومأت وقالت بأمل
فعلا الماضي إتقفل ولازم أبقى أقوي بنفسيوهفتخر إني بنتحامد التقيالموظف العفيف الشريفوأدافع عنه بكل ثقهإنه الشخص اللى كان من صغري بيتنبأ لى أنى هكون دكتوره شاطره.
متأكد إن جواك شجاعة آن الآوان تظهر عشان تستردي ثقة جواد.
ب منزل صلاح
بالمندره
كانت صفيه تجلس مع صلاح وتسألت
بالتوكيد سمعت عن الحديت اللى داير فى البلد عن حتة الارض اللى أخوك حاوطها بسور فى نصيبه ب أرض الجميرةأنا عندي شك أنه الحديت ده كدبوأن صالح هو اللى مطلع الإشاعه دي.
وليه صالح هيطلع إشاعه زى دي هيكسب أيه من وراء الإشاعه الفاضيه دي.
ردت صفيه بتوضيح
صالح بينتقم مننا عشان رفضنا نبيع له نصيبنا فى الأرض زى ما كان هو عاوزفقال يطلع إشاعهوبسببها طبعا يتوقف حال الأرضوبكره تشوف وتقول أختى قالتلي هيعرض علينا تاني أنه يشتري بقية الأرض ويستغل الإشاعه دي طبعا بسببها يبخس سعر الأرض.
حتى الأرض لو بقت ببلاش انا مش هبيع نصيب أبدا.
تهكمت صفيه قائله
ولا أنا هبيع نصيببس صالح نواياه خبيثه وقف حال الأرضيعنى لو حتى جاويد فكر يبني مصنع عالارض دى الناس هتخاف تشتغل فيهصالح طول عمره أناني وشيطان...
كادت صفيه أن تكمل لعڼ فى صالح لكن
بنفس اللحظه دخلت الى الغرفه يسريهصمتت صفيهلكن إستعرت عينيها بغل حين دخلت سلوان الى الغرفهتبتسمتبسمت لها يسريه قائله
تبسمت سلوان قائله
فعلاقولت بقينا المسا والجو حر والطريق بيبقى زحمه بالليل.
تبسم لها صلاح قائلا
فعلا بسبب الحر هنا معظم السواح بتخرج بالليل لما الجو بيرطب شويهبس أيه اللى فى إيدك ده.
تبسمت سلوان وقالت
ده ملبس وحلويات طنط محاسن إديتهم ليا وقالتلى بالنص بينك وبين حفصه.
تبسمت يسريه قائله بمزح
محاسن بدلع البناتوإستخسرت فيا.
محاسن بتعوض عقدة النقص اللى عندها مجضياها توزيع دور حنيه كل شويه لحدمبتعرفش تفرق بين
اللى يسوا واللى ميسواش.
فهمت سلوان مقصد صفيه وقالت
بالعكس طنط محاسن معندهاش عقدة نقصدي طبيعة شخصيتها دايما بتحب الخير وبتقدمه للى يستحق حبها دهعن أذنكم هطلع أدي ل حفصه نصيبها.
تبسم صلاح ويسريه لهابينما إزداد الحقد فى قلب صفيهليس من رد سلوان فقط ولا من معاملة يسريه وصلاح الطيبه لها بل كان حقد مضاعف من بطنها التى أصبحت بارزه امامها بداخلها تمنت أسوء سوء ل سلوان.
لم تكن سلوان تعلم أن حفصه معها مسك بالغرفه
فتحت باب الغرفه بعد أن سمحت لها حفصه كانت تبتسم لكن حين رأت مسك إقتضبت بسمتها وقالت
مساء الخير آسفه فكرتك لوحدك بالأوضهعالعموم مش هاخد من وقتك وأنا رايحه للدكتوره كنا فوتنا على طنط محاسن وهى إدتني ملبس وحلويات مشكله وقالتلى أديك نصها بس أنا بصراحه عجبني طعم الملبس أوى وكلت تقريبا منابي كله يعني لو إديتني شويه من منابك مش هقول لاء.
اخذت حفصه الكيس من يد سلوان وقالت بمرح
خالتي دايما كده فاكرانيوعارفه انى بمۏت فى الملبس اللى جوز خالتي بيجيبه لهاقبل كده مكنش حد بيشاركنى منابيبس عشان إبن أخويا اللى فى بطنك أنا هديك شويه منهبس عشان بعد كده متقوليش له عمتك إستخسرت فيا شويةملبسأنا اللى هقوله مامتك
طفسه.
تبسمت لها سلوان بود قائله
والله انا مكنتش بحب الحلويات قبل كده بس دى هرمونات الحمل وكتر خيرك والله لو أنا مكنتش هديك.
ضحكت حفصه بود وهى تعطي ل سلوان الحلوي... غادرت سلوان وتركت حفصه مع مسك
التى نظرت بسخط وحنق ل حفصه وهى تضع إحدي قطع الحلوي بفمها تستطعم مذاقها بفمها