الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن يقتلنى 
يارا مهدئه إياها والله يابنتى زياد طيب خالص بس هو سوء تفاهم بس 
سلمى بتانيب عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات 
زياد من وائها هى فين الستات دى 
سلمى جاذه على اسنانها من شده الڠضب وصمتت 
يامن بهدوء احنا عاقلين ياجماعه واتمنى نشتغل بهدوء ومش عايزين حد يسمع بينا 

ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره 
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها ساره مننا وعلينا 
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات 

فى شقه عمرو 
على السفره 
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص 
يمنى متذكره حديث خالد فى الصباح فسعلت وهى تاكل 
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت 
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده 
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم 
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد دخل على
اطراف اصابعه مطمئنا إياها وكانت هى ايضا تظنه حلما من فارسها المجهول ولكن كانت تشعر بطاقه امان كبيره جدااا 
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر 
فى مكالمه هاتفيه 
المتصل فهمت هتعمل ايه 
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه 
المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك 
حاضر انا خدامك ياست انجى !!!!!
فى اليوم التالى 
فى الشركه 
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها 
يارا وهى بالسياره يامن ممكن اسال سؤال 
يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين !
يامن بخبث محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ ينطق قصادى 
يارا پغضب داخلى طب وسمعتى !
يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى 
يارا بغيظ كبييير على اساس انهم مش عارفين انك ملكش اخوات 
يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا 
صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى 
وفى نفس الطريق سلمى التى كانت تستقل سياره أجره لتصل الى الشركه فاليوم هو اليوم الاول لها وعقلها يمتلأ بالتوتر اولا من انها اول تجربه فى عالم البيزنس وثانيا فى اكبر شركه فى مصر وفى الشرق الاوسط وهى شركه الاسيوطى وثالثا وهذا الاثقل على قلبها وهو وجود هذا البغيض زياد ولكنها مضطره من اجل والدتها كانت تلبس فستان من اللون الموف ينزل من فوق الركبه بعض الشيئ وينسدل شعرها البنى بعد خسرها وعيونها العسليه التى تنعكس مع نور الشمس لتعطى لنا لوحه فنيه 
وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال 
وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق 
سلمى فى نفسها ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا 
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها لو سمحتى ياآنسه 
سلمى بړعب نعم 
يتبع
البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد 
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام 
سلمى بارتجاف الدور الثالث 
علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح !
سلمى اه لسه 
علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب 
زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى 
ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من

فى الحياه اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد وخرجو منه 
زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه 
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير 
دخل زياد ومن ورائه سلمى 
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات