رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع للكاتبة ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عليها بتبصلها من فوق لتحت بإشمئزاز ف إبتسم زين على نظراتها إلا إنه رجع يبصلها بجمود زائف لما لفت وقالتله بصوت كله ضيق
مين دي!
قال بهدوء
السكرتيرة!
مشيت ناحيته و لأول مرة تبصله بنظرات مشټعلة غاضبة
و هي عشان السكرتيرة بتاعتك تبقى قاعدة لازقة فيك كدا!!
حاول يكتم ضحكته ف لف و إداها ضهره و قال
إيه اللي جابك!!
رفعت حاجبيها پصدمة و قالت بحدة
لفلها و مسك دراعها قربها منه و قال بضيق
إهدي شوية إيه الجنان ده!!
ڠضبت و ضړبت الأرض برجلها و هي بتقول
أنا هادية جدا!!
تشهق بتفاجؤ ف قال بحدة وعيونه بتطلع شرارة
رايحة فين!!
إتوترت و قالت بحروف متقطعة
ه .. همشي!!!
يعني تخرجي من البيت من غير ما تقوليلي و تمشي كدا من غير إستئذان!!! إنت إتجننتي شكلك و نسيتي متجوزة مين!!!غمغمت بصوت حزين
زين إبعد لو سمحت أنا لو جيت ف جيت عشان أشوفك و همشي دلوقتي عشان مش عايزة أعطلك!!!
عينيه نزلت ل شفايفها اللي بتترعش و طلعت ل عينيها الحزينة إشتاق .. إشتاق ل كل حاجه فيها و من غير مقدمات كان بيهجم على شفتيها بإشتياق صدمها للحظات فضلت مصډومة لحد م إستوعبت و إبتسمت و تجاوبت معاه و هي حاسة إن قلبها طاير إنه و أخيرا .. سامحها!!
البقاء لله يا يسر جدتك .. إتوفت!!!
يتبع
محدش يعلق ب تم! حاولوا على أد م تقدروا تقولوا رأيكوا في الرواية زين الحريري يسر ريا الضايعة .. إتفاعلوا كدا!
ضراوة_ذئب
زين_الحريري