الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثالث عشر للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر و قام قرب منها و قال بحدة
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها و ډخلها الأوضة أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب ف قالت بدلع
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
بصلها و قال بسخرية و هو لسه بينشف شعره
على رأيك هيحصل إيه يعني .. إلتهاب رئوي حاجه بسيطة مش محتاجة!
إبتسمت لف الفوطة على شعرها و ثبتها كويس و أخد چاكت البدلة معاه و طلعوا برا قعدت هي على الكنبة رافعة قدميها من على الأرض و هو قبل ما يقعد حط الچاكت على كتفها تنهدت و سندت راسها على صدره شبه نايمة في حضنه ف حاوطها بدراع واحد و بإيده التانية مسح على رجلها الباردة صعودا و هبوطا بيدفيها عشان متبردش للحظة حست إنها بنته ف تنهدت و هي بقت متيقنة إنها لو بعدت عنه .. ټموت! 
سمعته بيقول بهدوء
هنرجع الڤيلا!
متأكد 
قالت و هي لسه على وضعها بس ربتت على صهره برفق ف أكد
أيوا!
أومأت بهدوء و همست
اللي يريحك!
واللي يريحك إنت
قال و هو بيضمها لصدره أكتر ف قالت بلطف ترسم دوائر وهمية على معدته المقسمة لطبقات
اللي يريحني إني أبقى معاك .. مش هيفرق المكان مدام معاك فيه خلاص!
بتحبيني
سألها و هو لأول مرة يبقى محتاج يسمعها منها رفعت وشها ليه و لمعت عينيها بمكر
ممم يعني!!!
رفع حاجببه و قال بضيق
يعني !ده إيه السكر ده!!!
يسر متستعبطيش!
قال و هو بيرفع دقنها لمواجهته ف تأمل عينيها اللي بيعشقها
حاوطت هي رقبته و قربت وشها من وشه و أعطته قبلة رقيقة برغم سطحيتها لمست قلبه و لما بعدت و رغم تأثيرها عليه من أقل حاجه بتعملها إلا إنه همس بخبث
أعتبر ده تثبيت يعني
ضحكت و همست بلطف
زين ..
نعم!
قال و هو بيسند راسه على راسها ف همست ب رقة
إنت أحلى حاجه حصلتلي في حياتي!
و إنت أنضف حاجه حصلتلي في حياتي!
قال و هو بيلتقط قبلة من كرزتيها ف غمغمت بتذكر
صحيح .. هو الراجل اللي كان ماشي معاك على طول ده .. كان إسمه يمكن ماجد راح فين
طردته!
قالها ببساطة ف هتفت بدهشة
ليه!
بصلك بطريقة معجبتنيش قبل كدا! كإن بينه و بينك تار!
قال بضيق ف غمغمت بحزن
هو فعلا كان بيكرهني مش عارفة ليه!
و إسترسلت بحب بتمسح على دقنه
بس ده كان أقرب حد ليك من ال guards يا زين!
هتف بحدة
في ستين داهية!
ضحكت من عصبيته و سندت راسها على صدرهف إبتسم لإنها لأول مرة تعمل كدا و قال ب لهفة
إعمليها تاني كدا
إبتسمت و قبلت رقبته قبلة طويلة تلك المرة ف حاوط خصرها و نيمها على ضهرها و قال پغضب زائف و صوت مبعثر
أنا مش عارف أعمل فيكي إيه!!! أعمل إيه!!!
ضحكت من قلبها خصوصا لما أنامله تسللت لمعدتها و يدأ يدغدغها ضحكت من قلبها ف ضحك معاها و هو لسه مكمل لحد م بقت تترجاه يوقف
زين .. زين .. خلاص .. و حياتي .. ھموت!!!
قالت وسط ضحكاتها ف وقف و قال بإبتسامة على ضحكها
بعد الشړ عليك!!
غمغمت پغضب زائف
مش هعمل كدا تاني أصلا!!
قال بحدة مصتنعة
مافيش الكلام ده يا عسل!!!
إبتسمت بخجل ف مال بشفتيه يعض وجنتها عضة خفيفة ضحكت على أثرها و من ثم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات