الفصل السابع عشر رواية ضراوة ذئب للكاتبة ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع عشر
صحيت من النوم و هي حاسة بكل جزء في جسمها ۏاجعها بصت جنبها ملقتوش دعكت عينيها و بصت للسقف إلا إنها سمعت صوت غريب دة صوت قطة! قامت إتنطرت من على السرير و هي شايفة قدامها القطة البيضا بس شكلها بقى أنضف لمعت عينيها و كانت هتصرخ من الفرحة للحظة نسيت التعب كله و جريت عليها و ميلت خدتها في حضنها و هي بتصرخ بفرحة!!
ورفعت القطة بسعادة رهيبة و هي بتكلمها بصوت مليان فرحة
زين جابك يا قطتي!! جابك عشان خاطري أنا ھموت من الفرحة!!
ضمتها لصدرها و لقته طلع من الحمام لافف فوطة سودا على خصرة و في فوطة على كتفه جريت عليه و قالتله بعينيها اللي بتلمع
جبتها إمتى!! و إزاي!
بعد الفجر كدا كنت خاېف ملاقيهاش مكانها!!
بس دي نضفت أوي!
قالت و هي بتبص للقطة و بتحسس على راسها ف هتف بهدوء
أيوا .. روحت طعمتها و خليتهم ينضفوها ..
و إسترسل بسخرية
هسيبك يعني حاضناها كدا و هي معفنة!!
و بتقول بعشق
والله ما عارفة أقولك إيه!! إنت مش متخيل فرحتي!! مش عشانها بس .. عشان أنا مهونتش عليك!!
فداك الدنيا!
إبتسمت ملء ثغرها و همست بحب
إنت دنيتي!
و بعدت عنه و رفعت القطة لوشه و هي بتقول ببراءة
بص .. بص جميلة إزاي و مقطقطة!
بص للقطة بإشمئزاز و قال
مبحبهمش دة أنا مسكتها بالعافية!
إبتسمت يسر و قعدت على الكنبة بتلعب مع القطة و هو دخل يغير هدومه لبس قميص إسود و بنطلون من نفس اللون و لما طلع لاقاها نايمة و حاطة القطة على معدتها و بتمسح على شعرها إتافف بضيق و مشي ناحيتها بخطوات غاضبة شال القطة من ضهرها بشكل مضحك و رماها على الأرض ف قطبت يسر حاجبيها پغضب و قالت و هي بتكتف دراعها
بقولك إيه! متخلينيش أرميها مكان ما جبتها!!
كشرت بضيق و غمغمت بحزن
ليه يعني!
بصلها للحظات و عينيه بتمشي على وشها رفع إيده و فرد حاجبيها و هو بيقول بإبتسامة
فكي المية وحداشر دي!!
تلقائيا إبتسمت ف نزل بعينيه لمعدتها و رجع بصلها و قال بإهتمام
عاملة إيه دلوقتي
الحمدلله!
زين!
قولي يا قلب زين!
قال بهدوء و هو بيرجع ف إبتسمت للحظات و رجعت قالت بتوتر
أنا .. أنا عايزة أنزل أجيب حاجات ليا!!!
قال بهدوء
خلاص هأجل إجتماعاتي النهاردة و ننزل أنا و إنت!!
نفت براسها فورا و هي بتقول بإهتزاز
لاء و ليه تلغي إجتماعاتك يا حبيبي أنا هنزل و هاجي على طول!!
مافيش نزول لوحدك!
قامت وقفت قدامه و قالت برجاء
زين عشان خاطري آآ!!!
قطع عبارتها و قال بحدة
مش عايز مناقشة في الموضوع ده يا يسر!!
قعدت على الكنبة تاني حاطة وشها في الأرض بحزن بتفرك أناملها اللي بتترعش ف إتنهد و قال و هو فاتحلها دراعه اليمين و قال بهدوء
تعالي يا يسر
راحتله قعدت جنبه ف ضمھا لصدره