الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل السابع عشر رواية ضراوة ذئب للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سلمت يسر على عم محمد و ركبت معاه و وراها فعلا عربيتين ضخمتين للحرس و صلوا المول ف نزلت و نزل وراها أربع رجالة حرس بصتلهم بضيق و قالت
إنتوا هتيجوا ورايا كمان!
بصوا في الأرض أول ما لفتلهم و قالوا بحزم
دي أوامر الباشا يا هانم!!
نفخت بضيق و مشيت و هي بتمتم بصوت متخفض
الباشا يؤمر و إحنا ننفذ طبعا!!!
دخلوا وراها المول ف إلتفت الأنظار حولهم دخلت يسر محل لبس نسائي ف كانوا هيدخلوا وراها لولا إنها نهرتهم بحدة
مش للدرجة دي بقى أنا داخلة محل لبس حريمي أكيد مش هتدخلوا ورايا!!!
بصوا لبعضهم بتردد ف قال أحدهم
خلاص يا هانم إتفضلي و إحنا هنستنى حضرتك هنا!
متشكرة
قالت بضيق و دخلت إبتسمت لإن مخططها نجح مش هينفع على أي حال يبقوا معاها و هي بتشتري حاجات ل زين هي متأكدة إنه هيسألهم و هيقولوله و المفاجأة هتبوظ طلعت من المحل الكبير من النحية التانية و إتسللت من وراهم متجهة ل محل ملابس رجالي إشترت القميص و لحسن حظها لقت البيرفيوم بتاعته هناك و لإن الحاجات كانت غالبة ف إضطرت تسحب مبلغ من الفيزا بتاعته و لما خلصت خرجت و هي بتقول لنفسها بضيق
يعني جايباله هدايا على حسابه! والله م ينفع!
خرجت من المحل و لفت تدور علبهم لاقتهم واقفين مش واخدين بالهم و من النحية التانية نزلت من السلم الكهربا و دخلت محل رجالي بيبيع خواتم و ساعات رجالي جابت خاتم أنيق جدا و خرجت سرعت خطواتها ل برا المول و راحت تدور على العربية اللي عم محمد فيها إلا إنها ملقتهاش أبدا إستغربت و قالت بدهشة
العربية كانت هنا!! راحت فين!!
دورت كتير وسط العربيات و ملقتش العربية ف ظنت إنه غير ركنته أو رجع البيت لأمر طارئ عنده طلعت تليفونها و إتصلت ب زين إلا إنه مردش ف ملقتش حل غير إنها تطلع للشارع الرئيسي و تركب أي تاكسي ييجي قدامها و تروح على البيت فكرة إنها ترجع مع الحرس و تركب معاهم دي حاجه مستحيلة إستقلت تاكسي بالفعل و حطت الحاجات جنبها و قالتله عنوان الڤيلا سندت راسها على النافذة و بصت في تليفونها بتتأمل صورة زين على الواتساب إبتسمت و هي بتمسح ب إبهامه على الشاشة حطتها خلفية تليفونها ورجعت  بصت قدامها و إتصدمت ده مش طريق الڤيلا! و لا حتى طريق مختصر!! ده طريق صحراوي بعيد تماما إزدردت ريقها وبصت للسواق اللي كان بيسوق بهدوء تام و رجعت بصت ل تليفونها و سبحان من ألهمها تبعتله رسالة كان محتواها
زين أنا ركبت تاكسي و حاسة إنه مش رايح طريق بيتنا أنا خاېفة يا زين!
و ألحقت بالرسالة دي رسالة تانية فيها الموقع الحالي بتاعها و سابت التليفون و رفعت وشها للسواق و قالت بهدوء ظاهري
دة مش الطريق اللي قولتلك عليه!!
هتف السواق ب ثبات
طريق مختصر يا فندم!
قال بحدة
لاء مش مختصر! لو سمحت نزلني على جنب!!!
و إبتدت تخبط على باب العربية پعنف ف قفل قفل العربية كلها و زود السرعة ل سرعة مهولة شهقت پخوف و الډم هرب من جسمها مسكت في الكرسي و هي بتصرخ فيه
إنت حيوان!!! بقولك وقف المخروبة دي و نزلني على جنب أحسنلك!!
صړخ فيها السواق بحدة
أحسنلك إنت تخرسي خالص!!!!
إرتجف بدنها و أنفاسها عليت و هي بتبص حواليها بړعب خبت تليفونها في

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات