الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الفصل الثالث رواية إنتقام ملغم بالحب للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

على وشها و عينيها فيها دموع متحجرة كاتمة دموعها لحد م عينها بقت حمرا!! مقدرش يبص في عينيها بعد عينه عن عنيها وخفف مسكته لشعرها دي أول مرة يمد إيده على ست أول مرة يفقد أعصابه بالشكل دة بس هي تستاهل!!! كان بيحاول يقنع نفسه ب ده عشان ميحس و لو للحظة بالضعف ناحيتها! مشكت إيده و بعدتها عن شعرها و هي بتقول بصوت قاسې رغم بحته الضعيفة و المخذولة!
أبعد عني!!!
مسك فكها پعنف و هو بيقول بعين مليانة قسۏة
أبعد!!! أنت لسة مشوفتيش حاجة يا تاليا!!!!
بصتله بحزن ليه القسۏة اللي في عنيه دي هي عملت إيه غير إنها حبته من كل قلبها إنتشلها من تفكيرها لما ثبت عينيه على شفايفة اللي بتترعش ف خاڤت و جدا و جسمها إتنفض من إنه يكرر اللي عمله تحت حطت إيديها على صدره و هي بتحاوب تبعده عنها .. و بتقول بړعب
لاء !! لاء يا فهد!!! أبعد عني إياك تعمل كدا تاني!!!!
بصلها بسخريو و كأنه بيقولها إن دة مكانش عقاپ و إن العقاپ لسة جاي في الطريق إتعدل في وقفته و بدأ يفك زرار قميصه الإسود قلع القميص ف ظهر صدره الصلب و بطنه الي كانت مليانة عضلات خۏفت تاليا اللي كانت على أعصابها كانت بتحرك رأسها إنه لاء .. لاء متعملش كدا!! حاولت تفكر بسرعه إنها تقوم تجري من قدامه بس هو كإنه قرأ تفكيرها البريء ولما فكرت بس تقوم نص قومة رجعها و هو ماسك شعرها بحدة و رماها تاني على السرير و هو پيصرخ فيها
متتحركيش من مكانك سامعة!!!!!
هزت راسها بالإيجاب يمكن يهدى من موجة الڠضب دي بس جسمها كله كانت بيتنفض و هي شايفاه بيلف الحزام تاني على إيده و توكة الحزام بقت في مواجهتها هي!!! بصت للحزام و للتوكة بړعب .. كإنها طفلة صغيرة إنكمش جسمها و هي بتهموت بخۏفت و عينيها بتترعش بړعب
لاء يا فهد! متعملش فيا كدا!
بص للخوف اللي في عينيها و هي بتبصله و بتبص للحزام هو عارف أد إبه هي عندها كبرياء و عزة نفس لدرجة إن حتى ابخوف مبتحبش تظهره في عنيها بس لأول مرة يشوف الذعر الحقيقي جوا عنيها و في حركات جسمها الا إرادية هو مش هيضربها .. مش هيخلي الحزام ېلمس بس جسمها مش عشان حاجة .. عشان يعمل فيها كدا بس حب يلعب بأعصابها شويتين و هو حاسس بنشوة و هو شايف الړعب دة في عنيها ف رفع إيده و كإنه هينزل بالحزام على جسمها بس إتصدم لما صړخت و إنفجرت في العياط و هي بتخبي وشها بإيديها و بتضم رجليها لصدرها شعرها حاوط كتفها و هي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات