الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل السادس رواية إنتقام ملغم بالحب للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعمله!!!
خرج من القصر كل و هو حاسس إن في حجر على قلبه و إن حيطان القصر كلها طابقة على نفسه خرجت من الحمام ولما لقته مشي لبست بسرعة اللي جه في وشها و خدت مفاتيح عربيتها و جريت جريت حرفيا من القصر حتى الحرس لما ندهوا عليها مردتش ركبت العربية و ساقت بسرعة متهورة جدا لقصر أبوها عدت البوابة و ركنت العربية و نزلت منها رفعت راسها بشموخ و خبطت ع الباب بحدة فتحتلها إحدى الخادمات فسألتها بهدوء
مين اللي هنا
قالت الخادمة بإبتسامة من حضور تاليا
رياض بيه و سمية هانم يا تاليا هانم!!!
أومأت براسها و هي بتبتسم بسخرية بتحاول تشتعد ل كم التساؤلات اللي هتنهال عليها طلعت لجناحها و هي بتبص لأوضتها بإبتسامة حزينة جريت على سريرها و رمت نفسها عليه بتعب بتفتكر اللي حصل ف غمضت عنيها اللي دمعت ڠصب عنها و هي بتفتكر صړاخها و صويتها و عنفه معاها ياريته قټلها بدل اللي عمله فيها!!!
محت دموعها بسرعه لما لقت الباب بيتفتح على مصراعيهقامت تاليا قعدت لقتها سمية إبتسمت تاليا ببرود إستفزازي وقامت وقفت قدامهاو هي بتقول بجمود
مافيش حمدلله على سلامتك يا تاليا و لا إيه يا سمية هانم!!
قربت منها سمية و پعنف كانت بتمسك دراعها و بتغرس ضوافرها فيها و هي بتقول بحدة
عايزة أفهم إيه اللي جابك!!! إحنا ما صدقنا خلصنا منك و من قرفك!!
إبتسمت تاليا بنفس البرود و الإستفزاز وقالت
عمرك ما هتعرفي تخلصي مني يا سمية! و أنا جاية بيتي أنا اللي المفروض أسألك إنت مشرفانا وقاعدة في بيتنا ليه! بس أنا عارفة الإجابة جوزك طلقك و متحملكيش عشان كدا جيتي تقعدي معانا و تقرفينا قصدي تأنسينا!!!
مترددتش سمية و هي بتزقها و بتضربها على كتفها عشان تقع بس تاليا كالعادة فضلت محتفظة بتوازنها و قوتها سمية مكتفتش ب كدة دي رفعت إيديها عشان تضربها بالقلم بس تاليا مسكت إيديها و هي بتصرخ فيها و بتقول بحدة
إيدك جنبك يا عرة النسوان لتوحشك!!! مش تاليا اللي تترفع إيدك في وشها!!! 
زقتها يحدة و هي بتقول پعنف
إطلعي برا جناحي برا!!!!!
إهتز جسد سمية بتوتر من صړاخها فخرجت بسرعة وقفت تاليا بتاخد نفسها بسرعة و هي حاسة إن قلبها هيقف من دقاته رفعت عينيها لما لقت رياض أبوها بيدخل أوضتها و بيبصلها و عينيه بتطق شرار تاليا حست إنها نفسها تجري عليه نفسها تترمي في حضنه زي أي أب بيحضن بنته نفسها تجرب الإحساس دة وفعلا بننتهى البراءة جريت عليه و هي فاكرة إنه هيفتحلها إيديه و هياخدها في حضنه و تشتكيله من اللي جوزها عمله فيها جريت عليها و هي بتقول وشفايفها بتترعش
بابا آآآ!!!
محستش بعدها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات