رواية إنتقام ملغم بالحب القصل الثامن للكاتبة ساره الحلفاوي
أروحله بس بردو همشي لو هروح جهنم أحسن من جنتك يا فهد إنت فاكر نفسك إيه و ليه بتعمل فيا كدا!!! أنا اقولك ليه! عشان عارف إني ماليش غيرك صح عشان عارف إن ماليش أهل و بابا لما روحتله طردني و كسر ني قدامك عشان كدا إنت بتعمل اللي إنت عايزه فيا و إنت عارف إني هفضل تحت رحمتك مش كدا!!!
ملامحه لانت و قلبه رق ليها من كلامها و هو شايفها مڼهارة بالشكل ده و بدون مقدمات خدها في ها جامد جدا كإنه عايز يدخلها جواه حاولت تبعده من كتفه بس مقدرتش كان ماسك فيها كإنه طفل ماسك في أمه و قال بهدوء وحنان
هزت راسها بالنفي و هي بتقول بحزن
مش عايزة!! إنت بردو بتعمل كدا من باب الشفقة عليا!!
و هو بيقول بلوم
شفقة إيه يا هبلة! إنت حبيبتي يا تاليا أنا بحبك جدا!!!
ب .. بتحبني!!!
بعد شعرها عن عينيها وقال بحنان
جدا!!
باص راسها و قال بهدوء و لطف
يلا .. هرجعك القصر و همشي أنا لحد م أعصابك تهدى و إنت اللي تكلميني و تقوليلي إرجع!!
فضلت ساكته شويه و بعدين قالت ببراءة
طب هتروح فين
إتنهد وقال
عندي شقة في الزمالك هقعد فيها!!
حاوط وشها بإيد و الإيد التانية كان بيضمها بيها لصدره
مقدرتش تتكلم ف خدها من إيديها و ركبها العربيه جنبه و ساق للقصر فضلت قاعده على الكرسي كمشانه و مش عارفه تعمل إيه بصلها بهدوء وقالها
هنزل معاك هجهز شنطة هدومي..
بصتله لثواني و قال بصوت بيترعش
م .. ماشي!!
قفل سوستة الشنطة و حطها على الأرض و جرها وراه قلبها بيدق پعنف و هو بيقرب منها.. هيودعها لاء .. لاء مبتحبش لحظة الوداع .. وقف قدامها و بص لعنيها اللي كانت مليانة توهان مسك إيديها ورفعها و هي واقفه بتبصله بحزن ف قال بحزن أكبر
أنا أسف أنا اللي وصلتنا للنقطة دي .. أنا أسف يا