رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الحادي عشر و الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الحادي عشر و الأخير
أبوك كان سبب في إن أبويا يد بح أمي!!!
كانت قاعده قدامه بعد ما رجعوا من الشركة و بعد إلحاح كبير منها عشان تعرف ليه إتجوزها بالشكل ده كانت دي الجملة اللي وقعت على ودنها زي الصاعقه!! قلبها إتنفض و هي بتقوله بذهول حقيقي
إيه إنت قولت إيه اللي سمعته ده .. بجد
بصلها بجمود رهيب و كإنه بيقاوم دموعه و بيقاوم أي شعور حزين هيحس بيه و إسترسل في الكلام و هو بيقول بسخرية
تخيلي طفل صغير لسة مكملش عشر سنين أمه بتجيب عاشقها كل يوم و أبوه في شغله كل يوم بيشوفهم طالعين الأوضة و هو لسانه مر بوط و جسمه مشلۏل لا قادر يتكلم و ېصرخ فيها ولا قادر يضرب الراجل ده بتمشي كل الخدامين عشان يخلالها الجو مع الو ده كانت عارفة إني مش هنطق ولا هقول كلمة لأبويا كانت بتهددني إني لو قولتله حاجه هتخلي الراجل ده يعمل فيا حاجات مش كويسة و إنت فاهمة قصدي!!!
كمل..
خد نفس عميق و بص لإيديها اللي حاضنه إيده و رجع بصلها تاني و هو بيقول بإبتسامه مريرة إبتسامه كلها ۏجع و قهر .. و ما أدراكم ب قهر الرجال!
عارفه أبويا عمل إيه وقتها يا تاليا
وشها إتملى دموع و هي بتقول بصوت مبحوح
عمل إيه!!
كمل و هنا بدأ قناع البرود ينزل من على وشه و إبتدت عينيه تتملي دموع و هو بيتفكر المشهد بكل تفاصيله
مقدرش يتحكم في نفسه و عيط عيط زي الطفل لأول مرة خدته في حضنها بسرعه و فضلت تهدي فيه و هي نفشها مش عارفه تتلم على أعصابها حضنته جامد و قلبها بي تق طع عليه!!! إزاي طفل يشوف المنظر ده إزاي فضل عايش و مستحمل كل ده غمضت عينيها و باست راسه و عينيها مش مبطلة دموع عليه حضڼ هو وس طها بكل قوته لدرجة إن عضمها كان هي تكس ر في إيديه عيط في حضنها .. صړخ .. إنهار!! فضلت منيماه في حضنها بتهديه و بتحاول تحتويه لحد ما نام فعلا بعد ما تعب!!!! هتعمل إيه معقول هتقدر تسيبه و تطلق منه و هو في الحالة دي طب تستنى لحد ما يبقى أحسن و تقوله على قرارها طب تنسى كل حاجه و يبدأوا من جديد بس هي مش عارفة تنسى .. مش قادرة!!!
دة أنا يا حبيبي إهدي!!
بصتله و إفتكرت الكلام اللي دار بينهم إمبارح و أد إيه عانى في حياته دخلت في حضنه و حاوطت وسطه و هي بتطبطب على ضهره ببراءة ف إبتسم على برائتها و شدد على حضنها و هو بيقول بندم
أنا أسف على كل مرة زعلتك فيها كل مرة كنت السبب في إنه ټعيطي حقك على راسي