الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية رسلان الفصل التاسع للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يا عمري أنا!! جسمك كله چروح يا رسلان!
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
بتلقائية حطت إيديها على خده و قال بعطف
بيوجعوك يا رسلان!!
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك!!
بصتله پصدمة و قالت بحزن
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا!!
طب .. طب أنا مش قصدي!!
قال برجفة ف قال بحزن
يلا طيب غيريلي على الچرح!!
قالت بلهفة
عيوني حاضر!!
و إبتدت فعلا تغير على الچرح مكان قطعة الأزاز اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
أومأ بإرهاق و ملامح وشه كلها تعب ف حاوطت وشه بحنان و قالت
تعبان
ممم
مسحت على شعره بحنان و قلبها بيدق پعنف ف قال بدون وعي
آآآه يا تيا!!! تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان حضڼ!!
إبتسمت بهدوء و جسمها إرتعش لما قبل رقبتها بحنو و قال كإنه مټخدر
إطفي بقى النور و خليني في حضنك كدا يوم .. إتنين .. تلاتة .. سنة .. عمري كله!!!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة الحضن اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
رسلان ..
قلب رسلان!!
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و
حنان
أنا قلبك يعني 
وعمري .. و روحي!!!
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكلام ده لكام بنت!!
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك ولا واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و باس كل إنش في وشها و قال بحنان
ششش عياط لاء .. مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خلاص بطلت!! كانت فراغة عين مش أكتر!!!
عمرك ما هتعمل القرف ده تاني
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غلاوتك عندي .. ورحمة أبويا أبدا!!!
أخدت نفس عميق وقالت
ماشي يا رسلان .. بتمنى!!
و قال بإبتسامة
وعد با حبيب رسلان!!!
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا!!
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف!!!
و رحمة أمي!!
قال و هو بيشدها عليه و بيوزع قبلاته على وشها ف إبتسمت و هي بتحاوط وشه بحب ف بادلها نفس الإبتسامة المحبة و قال بخبث
أنا شكلي هتهور والله على سرير المستشفى!!
قالت بسرعه
لاء لاء عيب يا رسلان إعقل شوية!!!
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيون رسلان!!
يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين