رواية آسر الفصل الثامن للكاتبة ساره الحلفاوي
على رجله و بيقول بهدوء
تعالي يا ليلى!!
بصتله بدهشة و قالت و هي بترجع خطوتين!
آجي فين!
قال بهدوء وجدية
تعالي أقعدي على رجلي!!!
ليه!
قالت پخوف ف قال بهدوء زائف بيسايرها
عشان عايزك قريبة مني!
راحتله بخطوات وئيدة و أول ما بقت قريبة منه مسك إيديها و بهدوء قعدها على رجله بصت لصوابعها و وشها بقى كله أحمر من كتر الكسوف بصلها بإبتسامة و قال بصوته الرجولي
بتثقي فيا يا ليلى
السؤال لفت إنتباهها ف بصتله بعينيها اللي بيدوبوه و قال بصدق
أيوا! بثق فيك .. إنت مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايما كنت في ضهري!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب ليه مش عايزة نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة ألمسك
قالت برجفة
عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع
وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني رغبة! يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول م أسلملك نفسي و تزهق مني هترميني زي أي بنت من الشارع!!
ششش!!!
هداها و ضمھا لصدره و إيده بتمشي على دراعها برفق
إهدي .. و بلاش الهبل اللي بتقوليه ده!!! إنت مراتي فاهمة يعني إيه يعني شايلة إسمي اللي أنا إديتهولك ب رضا مني! و لو زي ما قولتي جوازنا مجرد رغبة كان زماني من أول م كتبنا الكتاب عند جدك و خدتك بيتي عملت فيك اللي أنا عايزه و لو مجرد رغبة أنا مكنتش هصبر عليك اليومين دول و كنت هاخدك برضاك بقى ڠصب عنك مكنش هيفرق معايا! بس أنا مش متجوزك مجرد رغبة أنا متجوزك عشان عايزك مراتي و عايزك طول الوقت معايا عايزك في حياتي يا ليلى و عايز أصحى على عينيك دول! أنا بحس إنك بنتي مش بس مراتي!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يلا عشان تنامي!
و في لحظة كان شايلها و على عكس المتوقع حاوطت رقبته و سندت راسها على كتفه ب عفوية منها ف إبتسم و قربها منه و هو بيستشعر لذة قربها حطها على السرير برفق و غطاها و ب شفايفه طبع قبلة على شفايفها المكتنزة و لف عشان ينام جنبها ف إتصدمت ليلى و إتغطت كويس و هي بتديه ضهرها بخجل و لما إستلقى جنبها قال بهدوء و رزانة
ليلى .. متدينيش ضهرك!!
غمضت عينيها و لفتله بخجل ف شد دراعها برفق و جذبها لحضنه و هو بيقول بنفس الهدوء
بس آآ!!!
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة
مافيش بس!!
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها
يلا .. غمضي عينيك و نامي!!
غمضت عينيها فعلا و من كتر الأرهاق اللي كانت فيه راحت في النوم على طول! فضل هو يتأملها ويتأمل كل إنش في وشها من أول شعرها الناعم الكثيف مرورا بعيونها و رموشها و أنفها الصغير نهاية ب شفايفها و عند النقطة دي ضمھا لصدره و غمض عبنيه و هو بيتكلم مع نفسه بعد تنهيدة طويلة
نام .. نام يا آسر إنت كمان عشان السهر .. بيجيب تهور!!!
فتحت