الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية آسر الفصل الحادي عشر للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد يفصلك عني!
مسك إيديها و رفعها لشفايفه و قبل باطنها وقال بهدوء
مش عايزك تتكسفي مني يا ليلى! أنا جوزك .. تتكسفي من أي حد إلا أنا!
وبص للبرنس اللي بيتزحلق من على رجلها الناعمة وقال بخبث
و بعدين يا حرم آسر الخولي أنا شوفت كل حاجه خلاص!!
آسر!!
قالت و هي بتنكمش في حضنه بخجل ف إبتسم و حاوطها بدراع واحد و بالإيد التانية كان بيق طع العيش عشان يأكلها!! و فعلا أكلها و هي كمان أكلته و هما بيتبادلوا أطراف الحديث بضحكات عالية! لحد م قال بهدوء و هو بيرجع خصلة ثائرة من شعرها ورا ودنها
بكرة راجع شغلي!! عقلي هيفضل معاك! بعدك عني بالنسبالي بقى حاجه مرهقة بشكل متتخيليهوش!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاوطت رقبته و باست خده بلطف وقالت بهدوء
متخافش عليا يا حبيبي!
قلب حبيبك!!
قالها 

واقف قدام التسريحة بيعدل بدلة الظباط بتاعته و اللي كانت كإنها معمولة ليه هو بس!! و ليلى قاعدة على السرير بتقول بإبتسامة واسعة
أجمل ظابط في الدنيا! مشوفتش ظابط بالحلاوة دي قبل كدا!
إبتسم و راح ناحيتها بعد م نثر على لبسه رشات من عطره المميز مال عليها و باس راسها و حاوط جنب وشها بإيد و التانية ماسكة دقنها
لو حصل أي حاجه كلميني القصر متأمن و ال body guards اللي تحت مش بيسيبوا نملة تعدي إلا بإذن مني! رجعت الخدم عشان متعمليش إنت حاجه! إرتاحي يا ليلى .. إتفقنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إبتسمتله ببراءة و مسحت على خده و هي بتقول
حاضر! خلي بالك إنت من نفسك يا آسر!!
متقلقيش!!
خطڤ قبلة من ش فتيها و بص لعينيها بنظرة أخيرة و لسه كان هيمشي إلا إنها وقفت على ركبتها على السرير و مسكت إيده و قالت بإبتسامة
قبل م تمشي ..!!!
و فتحت إيديها و حاوطت رقبته و هي بتمسح على آخر شعره من ورا!! غمض عينيه و حاوط خصرها و ضمھا أكتر لصدره و أبتسم و هو بيقول بمكر
لو فضلتي كدا هحلف م أنا رايح الشغل!!!
بعدت عنه و هي بتضحك من قلبها و قالت
لاء و على إيه!!!
إبتسم وباس شعرها و سابها و مشي! نامت ليلى على السرير فاردة دراعها و هي بتتأمل سقف الأوضة و إبتسامة جميلة على شفايفها سمعت تليفونها بيرن ف أخدته لقته رقم غريب إستغربت بس فتحت الخط وحطته على ودنها و قالت بهدوء
ألو!!
ألو!! عاملة إيه يا ليلى!!
الصوت بالنسبالها كان مألوف بس مقدرتش تجمع مين ف قالت 
مين معايا
إيه يا ليلى!! لحقتي تنسي صوت عمك .. أمجد!!!!
يتبع
آسر_الخولي
ساره_الحلفاوي
.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات