رواية آسر الفصل السادس عشر و الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي
في قميص أبوه منه ف مد آسر إيده و حاوط خصر ليلى و قبل خدها بحنان و همس لها و هو بيبصلها بعشق
وحشتيني يا حبيبي!!!
إبتسمت و إدته قبلة مماثلة على دقنه ف لف آسر ل تميم و قال بحدة زائفة
بتتعب ماما ليه يا تميم! مش أنا قولتلك قبل كدا تبقى راجل و مسئول و متتعبهاش أبدا مهما حصل
يا بابي أنا مش عايز أكل أنا آآ ...
قاطع آسر كلامه و قال ساخرا
طب إتعدل بس الأول و بطل بابي و مامي اللي بتقولها دي!! أنا مش جايبك من حواري جاردن سيتي و لا أبوك إسمه شادي .. أنا آسر الچارحي على آخر الزمن إبني يقولي بابي!!
بصله تميم و هو مش فاهم نص كلامه ف بص ل ليلى اللي ھتموت من الضحك و قال ب براءة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحكت ليلى أكتر ف إتعصب آشر و شال تميم في الهوار و هو رافع إيده و بيقول بصرامة
ولا!!! متقوش بابي و مامي بقول!!!
قال تميم بنفس البراءة و هو متشبث في دراع آسر
أقول إيه طيب!!!
قول بابا و ماما عادي! و لا أقولك .. قول أبويا و أمي!!!
شهقت ليلى و قالت بخضة
أبويا وأمي إيه يا آسر!!! إنت كدا هتبوظلي الولد!!!
بصلها و قال بإستنكار
يعني هو ب بابي و مامي دي مش بايظ!
قال تميم پخوف
خلاص هقول بابا و ماما .. بس نزلني يا بابي!!! يا بابا يا بابا!!!
قال آخر جملة متداركا الخطأ الفادح اللي وقع فيه قدام أبوه إبتسم آسر و قال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال الطفب بعدم فهم
أنام! ليه أنا مش نعسان!
قال و هو بيغمز ل ليلى اللي بتبصله بإستنكار
عايز أستفرد بأمك يا حبيبي!!
يعني إيه يا بابا!!
نزله و شاله من بطنه متجه لأوضته و هو بيقول
لاء لما تصحى هقولك!!
إبتشمت ليلى و قالت من على بعد
إبقى قابلني لو نام يا آسر!!
بعد دقايق معدودة خرج آسر مفتخر بنفسه و ليلى كانت زاقفه بتعمل الأكل و من غير ما تاخد بالها حاوط خصرها و هو بيحضنها من ضهرها إتخضت ليلى لدرجة إن صباعها جه ف الحلة ف إتلسعت و تآوهت پألم مسك هو إيديها على طول و قال بلهفة و هو بيطبع قبلة على صباعها بحنان
قالت بحزن و هي بتبص لإيديها اللي في إيده
إنت اللي خضتني!
حقك عليا!
قال و هو بيقبل باطن راحة إيدها و من ثم رقبتها ف قالت بتوتر
هو تميم نام!
شبع نوم!
قال بإبتسامة مفتخرة ساند دقنه على كتفها ف إتوترت أكتر و قالت و هي