رواية حب بلا حدود الفصل الثامن بقلمي حبيبه الشاهد
نفسك في الاوضه و مش راضيه تاكلي
جنه بتعب مليش نفس
نزلت دموعها بحزن على حالتها مسحتها بسرعه قبل ما تشوفها
هو دا ينفع هتفضلي ملكيش نفس لحد امتا لحد ما تتعبي و تروحي المستشفى انتي بقالك تالت ايام مبتكليش حاجه و انا مبقتش عارفه اعمل معاكي ايه طب على الاقل عشان المسكين اللي في بطنك دا ذنبه ايه
و انا كان ذنبي ايه كل ذنبي اني حبيته حبيت واحد كل اللي بيعمله انه بيورينا مدا شطارته و تفوقه انه يجرحني عارف الطعنه جايه فين بالظبط دا ساوى قلبي بالارض و داس عليه زي الحجر و عدى و كمل طريقه و سابني بستنذف لوحدي قولي انا ذنبي ايه و لا هوا هو ذنبه يجي الدنيا يشوفني و انا بټعذب هو ظلمه قبل ما يظلمني
و الله ما يستاهل ضفرك هو اللي خسران بس لا هو اول و لا اخر واحد انتي لسه صغيره و حلوه و الحياة قدامك طويله بكرا يجيلك اللي يعوض عليكي و يحبك و يقدر قلبك الطيب احنا ما علينا إلا اننا نحمد ربنا هو ليه حكمه في كدا
قومي و اخرجي من الهم اللي حپسه نفسك فيه و خليكي قوية قدامه متبينلوش نقطة ضعفك اطلعي شقتك غيري هدومك دي و انزلي اكون جهزتلك الغداء و الله يا جنه ان ما قمتي ما هكلمك و هزعل منك
كريمه بابتسامة و حب
ماشي ياروحي قومي اطلعي و متتاخريش عليا
خرجت من شقة عمها و طلعت على السلم پخوف شديد و هي خاېفه من المواجهه وقفت قدام باب الشقه طلعت المفتاح و فتحت الباب و قلبها بينبض بقوة قفلت من غير ما تعمل صوت
سمعت صوت طالع من اوضة الأطفال مشيت بهدوء و جواها فضول تسمع كان الباب مفتوح و قفت بعيد عن انظرهم في مكان مداري و بصيت عليهم بدموع و حسره
و فهد كان ممد على السرير و مرجع ايديه ورا دماغه و بصص للسقف
راندا لمحت جنه في المرايا التفتت لفهد و اتكلمت
احنا هنفضل قاعدين هنا كتير انا عايزه ارجع شقتي
فهد اتقلب على السرير بصلها و قال
هنفضل هنا في بيتي مش هنرج الشقتك تاني
بس طنط مش حابه وجودي
فهد بصلها بانبهار من شكلها و رفع ايديه رجع خصله شارده ورا اذنها
ماما دي مفيش اطيب منها هي بس لسه مصدومه و مش