رواية حب بلا حدود الفصل الرابع عشر
انا و انتي لا
بس ذوق اوي الشب فضل واقف لحد ما العمال خلصوا حتى ما رضيش يخليني ادفع الحساب و هو اللي دفع
جنه بصيتلها بدهشه
هو اللي دفع الحساب بس ده غالي اوي دي كل الشبابيك و البيبان اتشالت و اتركب غيرها جديد حتا بوابة البيت اتغيرت دا غير الحديد اللي حطه على الشبابيك من جوه
كريمه
اصلك ما تعرفيش هو مين ابوه كان صاحب محل جوهرجي مش عارفه لسه زي ما هو و لا لا
شمس دي ما كانتش بنت خالتي كانت اكتر من اختي و صاحبتي
عند فهد كانت رندا قاعده على الكرسي جنب السرير و مستنيه يفوق بفارغ الصبر
فهد بدأ يفوق تدريجيا فتح عنيه لاقه رندا جنبه
انت كويس حاسس بايه هجبلك مسكن
كانت لسه هتقوم بس فهد مسك ايديها يمنعها و قال بارهاق
انا كويس متقلقيش عليا هو ايه اللي حصل انا مش فاكر حاجه
رندا بهدوء رغم بركان الڼار اللي في داخلها
انا كنت فوق مستنياك ترجع و نزلت على صوت صړيخ جنه و طنط كانت واقفه بتخبط على الباب جنه فتحت الباب و كان على هدومها ډم انا اټخضيت من منظرها و دخلت بسرعه لاقيتك مرمي على الارض و مغمى عليك طلبت الدكتور و جه اخيطلك دماغك و الحمد الله الچرح كان سطحي
و هي فين امي او جنه مش موجودين معاكي ليه
راندا بحزن ممزوج بدموع و اتكلمت بحدا
من ساعت ما الدكتور مشي من عندك و هما تحت في شقة طنط هتفضل هنا و لا هتطلع الشقه فوق
فهد اتهز من جواها من شكل دموعها
اطلعي انتي شقتك و انا هنزل اشوف ماما و هطلع وراكي
راندا
طب خلي بالك من نفسك و ما تتحركش كتير لان الدكتور قال تاخد راحه و انا هطلع احضرلك الاكل عشان تاخد العلاج
فتح النور و بدا يدور عليهم و هو عامل زي المچنون بالظبط خرج من الشقه وقف عند العتبه و اتكلم بصوت عالي
رندا نزلت بسرعه وقفت قدامه على السلم و هي مخضوده
مالك في ايه انت تعبان
فهد پجنون
هم فين فين في جنه و امي
رندا باستغراب
معرفش ما هم نزلوا امبارح في الشقه
فهد
مافيش حد في الشقه حتى هدومهم و الذهب بتاعهم مش موجود
راندا بدهشه
بجد معرفش هم فين انا كنت قاعده جنبك طول الوقت و ما حستش باي حاجه
فين تليفوني دوريلي عليه كده معايا
راندا
تليفونك فوق ثواني هطلع اجيبهلك و اجي على طول
طلعت شقة جنه دورت على التليفون و لاقيته على الكومود خدته و نزلت تاني
فهد قابلها في على