رواية حب بلا حدود الفصل الثامن عشر بقلم حبيبه الشاهد
تشتغل بدل ما انت قاعدلي في البيت ليل نهار و بتتسرمح ورا النس.. وان
سيف بابتسامه
هو فيه احلى و اطعم و اجمل من كدا اديكي قولتي نسوان.. يعني الدلع كلوا
الجاريه
دا اللي بخده منك شوف رايح تعمل ايه
سيف سند بجسمه على الكرسي و اتكلم بتسأل
إلا صحيح اللي انا سمعت دا بجد جمال اتجوز فتون اخت مراته
الجاريه
سيف بشهواه
طب ايه مش هندوق حاجه جديده عايز اجدد
الجاريه بصتله برفع حاجب
هتدوق بس مش بالسرعة دي استنى عليها شويه اخوك مفتح عينه كويس عليها
سيف و هو داخل من باب الاوضه بتاعته
مش هصبر كتير عايز اجرب حاجه جديده
بعد اسبوعين في المحكمه
كانت جنه واقفه قدام القاضي و فهد جنبها و فيه مسافه طويله بنهم قربت على المحامي و مضة على ورقة الطلاق و فهد مضى و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه و قلبه وجعه اوي انها مش هتكون ليه حتا لو كان تملك ساب القلم و بصلها ببرود و اتكلم ببرود اكبر
جنه بصتله بدموع متجمعه في عينيها
بقا هو دا الشخص الوحيد اللي فتحتله قلبها و حبته
حبته بجد و اتدته كل ذرة حب جواها
كل انش في جسدها.. كان بيحبه بل بيعشقه
هو عمل ايه فهد عرف ازي يكسرها.. و قدر بشطارته يحول الحب دا لكره شديد
كل ما تفتكر حبها ليه و الاحلام اللي رسمتها في خيالها و هي عايشه معاه بتبقا عايزه تضحك
و عايزه ټعيط على كل الألم.. اللي سببهولها اذا كان جسدي او نفسي
حسيت ان كانت حاجه تقيله على قلبها و انزاحت
مكنتش تعرف انها هتحس بكم الراحه دي كلها لما تسمع كلمة انتي طالق حسيت كانها كانت أسيره و محپوسه.. و متقيده بسلاسل حديد و دلوقتي انفقت
اخدت نفس عميق و هي بتشم الهواء بحريه من سنين
ربنا مبيسبش حق حد بيخلص اول باول و انا وكلت أمري لله وحده هو اللي هيجبلي حقي و بكرا اقف اتفرج عليك و ربنا بيرجعلي حقي في كسرتي.. دي
قالت كلامها و خرجت كانت كريمه منتظرها راحت عندها بقلق و خوف عليها و اتكلمت
عملتي ايه يحبيبتي طمنيني عليكي
اللي كنا عايزينه حصل و اتطلقت منه و مش هيشوفنا و لا يطردنا من تاني
ربطت على كتفها بحنيه و اتكلمت بدعم
متزعليش نفسك يا ضنايا دا كل ب ميسواش راح كلب.. يجي غزال
جنه بابتسامة و راحه كبيره
و الله ما فيه غزال غيرك يا