الأحد 05 يناير 2025

رواية حب بلا حدود الفصل الثاني و العشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني و العشرين
فتون كانت نزله على السلم عند شقه شمس زي ما جمال طلب منها  شخص جه من وراها و ضربها بش ومه.. على رأسها  اتاوهت بالم و حطيت ايديها على دماغها قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي
بعد حاولي خمس دقايق دهب كانت قاعده في الشقه على اعصابها رن هاتفها و كانت الجاريه 
ايوا يامااا عايزه حاجه

الجاريه بتهكم حاد
عايزكي تنزلي تشوفي اللي وراكي اعمليه و سيف عايز ياكل عشان ياخد الدواء دقيقه و اتلقيقي قدامي
قفلت معاها بضيق شديد و دخلت غرفة تميم شالته و خرجت  اتكلمت بصوت مرتفع 
يونس انا نزله عند امك عشان عايزني هحضرلك الفطار تحت بقا
قالت كلامها و خرجت من الشقه  نزله من على السلم و هي شيله تميم على ايديها شقت حماتها لاقيت حد مرمري على السلم جريت عليها بسرعه  نزلت لمستواها حطيت ايديها عند انفسها تشوفها بتتنفس و لا لا لاقيت فيه نفس 
كانت هتسبها و تنزل و لا كانها شافتها بس سمعت صوت باب شقه بيتقفل  جريت طلعت درجتين على السلم كانها شافتها و هي نزله.. و صړخت و صوت صريخها بيعلى تدرجيا و تميم پيصرخ بړعب من صوتها
جري جمال على السلم اللي كان نازل و قابل يونس خارج من شقته بيجري بخضه نزلوا هما الاتنين
و اټصدم جمال بشده بشكل فتون 
نزل لمستوها و هو مصعوق من شكلها و الډم.. اللي حوليها  اكرم جه يمسك الطرحه مسكوا جمال من ايديه پغضب
جمال پغضب
انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنها
اكرم نفض ايديه من عليها و قال
خليني اشوف نبضها الاول قبل ما تتحرك
فقلها الطرحه و قاس نبضها تحت نظرات الړعب و الخۏف من جمال
اكرم 
دي نبضها ضعيف شيلها بسرعه لازم تتنقل المستشفى مش هنستنا الاسعاف تيجي
جمال شالها من على الارض و نزل سايب بركه من الډماء.. على الارض نزل للأسفل  يونس فتحله العربيه حطها و ركب جنبها و اكرم انطلق بسرعه البرق 
وصلوا المستشفى في رقم قياسي و كان مستنيهم طقم أطباء كامل بطلب من اكرم  خدوها و دخلوا غرفة الطوارئ 
جمال كان رايح جاي في الممر قدام الغرفه  سند ضهره على الحيطة و نزل و هوا ساند على الارض بص لايديه المليانه پدمها.. بدموع متجمعه في عينيه
و نفس المشهد بيمر قدام عينيه 
صړيخ غزل و هي بتترجاه انه يسيبها و محاولتها ف أنها تبعدوا عنها و تاخد نفسها  صړيخ شمس في الخارج.. زعيق اخواته و هما بيحاوله يكسروا الباب  و لما كسروا و بعدوا عن غزل بس هي كانت فارقة الحياة 
شكل فتون و هي مرمريه على الارض ڠرقانه في بحور من الډماء.. حس بسأل ساخن على خده و كانت دمعه نزلت منوا بحزن كبيره و ألم في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات