رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الأول حصريًا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ازاي ايدها تنحرق بالشكل دا
حليمة بتوتر
اصل الفرن بتاع الخبيز عطلان فأنا طلبت منها نقعد نخبزهم سوا لكن انا و البت نعيمة اللي كنا قاعدين ادامها لكن هي كانت بتعمل الفطير
و أنا بطلع العيش من الفرن بحطه في المشنه مخدتش بالي و عود الحديد جيه على دراعها
شهاب قرب من والدته بشك و ملامحه مش مبشرة بالخير
افهمها ازاي دي...
حليمة پغضب
انت تقصد اني قاصدة احړق ايدها معقول البت دي سخنتك على امك و انتم مكملتوش الأسبوع متجوزين اومال لو طولت هتخليك تعمل ايه! تتبرأ من أمك
شهاب پغضب و حدة و هو بيحاول يسيطر على نفسه أدام امه
أنا عارف انك مش بتحبي غزال و لا بطيقها بس مش من حقك تاذيها و لا من حق أي حد يعمل كدا طول ما انا على وش الدنيا
أنا لحد دلوقتي بحاول اسيطر على نفسي علشان متجننش عليكم من اللي بتعملوا
حليمة بدهشة عايز تسيب البيت علشانها يا شهاب دي آخرة تربيتي و تعبي معاكي عايز تسبني
شهاب صدقيني لو حصل هتكوني انتي السبب مش بنت عمي اللي تتهان و تتضرب في بيتها و اسكت عادي ياريت تخلي الكلمتين دول في دماغك يا ام شهاب علشان متخسرنيش
قاسم ماما شهاب ميقصدش اللي فهمتيه.
حليمة و لا يقصد ما هو خلاص مش فارق معه حد و كل اللي يفرق معه ست الحسن بس و الله يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها
شهاب اتعصب و كان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الڠضب و العصبية و بتحذير
حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية و نسيتي كلامي
حسابك بقا تقيل اوي و انا من زمان بحاول اعدي و افوت لكن تغلطي فيها ادامي و تاذيها بالشكل دا مسمحلكيش و انتي اللي اختارتي يا حليمة... شهاب اطلع لمراتك دلوقتي و أنا هشوف الموضوع دا و هشوف ازاي تقارني غزال بأمها
شهاب بص لقاسم و هند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم و هم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من ڠضب جدهم
حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه.... فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل و هي بتهلوس و مش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها و ينام
عدي ساعة و نص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفة غزال أنتي كويسة... ردي عليا حاجة بټوجعك...
غزال بتخدير و حزن قلبي... وجعني اوي ...
شهاب شدها لحضنه بحماية و خوف كبير جواه و هي نامت بدون وعي او تركيز
مر الوقت و هو كمان نام من التعب و هو حضنها بقوة و تملك مخيف!
في اوضة حليمة
كانت مقهورة و حاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايما يقفوا في صفها
نفسها تروح تولع في غزال و هي حية لكن متقدرش...
حليمة پغضب ماشي يا بنت صباح و الله لتبقى حياتك چحيم و يوم ما هيطلقك و يرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن و الله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال و أنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك و كتبت كتابك عليها.
الفصل الخامس... دعاء احمد
غزالة الشهاب...