رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء السادس حصريًا
حد من الآمن رغم انه كان متضايق من والدته لكن ابتسم بهدوء
غزال كنت عارفة أنك هتتعبنا معاك يا شهاب بيه... امم علشان كدا كنت مخليه نعيمه تجهز الفطار دا لأن للأسف أنت مالكش ماسكة و فجأه بتمشي من غير ما تاكل و بعدين التحاليل اثبتت أن اللي حصلك دا بسبب أنك مش بتاكل كويس و لا بتفطر معانا... ف متتعبيش قلبي بقا و خد الاكل دا معاك
و اهو اللي عملت حسابه حصل.
شهاب بابتسامه دا أنت مهتم بقا يا جدع...
غزال بحب اومال طبعا مش جوزي لازم أهتم.
شهاب غزال أنتي عيونك حلوة اوي
غزال بارتباك سلام يا شهاب... سلام يا بابا
دخلت بسرعة و هي متوترة
في مكتب الحج محمود
غزال باستغراب أنا مش فاهمة هو ليه شهاب بيكره الشباب اللي بيشربوا سجاير اوي كدا اصلا أنا لاحظتها كذا مره.
الحج محمود بص لهند بحزن لكن ابتسم دا موضوع قديم يا غزال... موضوع قديم اوي
هند موضوع ايه.
الحج محمود أبوكي الله يرحمه عارفة هو ماټ ازاي
هند ماما قالتلي أنه بسبب السړطان أنا كنت صغيره لما ټوفي...
علشان كدا شهاب لا يقبل السجاير و لا يحب اللي بېدخنوها... الله يرحمه يونس و يرحم عمك سعد.
الحج محمود بس عارفة يا هند أنتي ربنا يكرمك بواحد يحبك و يراعي ربنا فيكي علشان أنتي طيبة و بنت حلال تستاهل كل حاجة حلوه في الدنيا و الآخرة
هند ابتسمت بحب و فضلوا يتكلموا لحد ما فجاة غزال سابتهم و خرجت بسرعة من الاوضة جريت على الحمام قفلت الباب وراها بدون اهتمام و هي حاسة بۏجع و مغص شديد بدات تتقي لحد ما حست انها مبقتش قادرة تقف غسلت وشها بارهاق و خرجت.
هند پخوف مالك يا غزال شكلك تعبانه
غزال مفيش بس شوية مغص عادي... أنتي عارفة ان مناعتي ضعيفه و بتعب بسرعة و امبارح اخدت دش و طلعت شهاب كان فاتح التكييف شكلي اخدت برد على المعدة.
الحج محمود طب اطلعي غيري و خلينا نروح للدكتوره تشوف مالك
هند طب خليني اساعدك و هنزل اعملك اي حاجة دافية
غزال طلعت معها على اوضتها و هند نزلت بعد لحظات عملت ليها مشروب دافي و طلعت لها تاني لكن لما طلعت لقيتها شبه نايمة
هند غزال... انتي لحقتي نمتي
غزال منمتش أنا صاحية اهوه..
هند مالك انتي كنتي كويسة
غزال مفيش يا هند بس بطني وجعتني شوية و عايزاه أنام حاسة بۏجع في ضهري و بطني بقالي يومين كدا بحس بيه لكن اول مرة بطني توجعني كدا.
هند معليش طب خدي اشربي دا و ان شاء الله هتبقى كويسة و نامي شوية.
بليل
شهاب رجع البيت كان طالع اوضته لكن راح ناحية أوضة هند خبط الباب ثواني كانت فتحت له
شهاب صحيتك
هند لا أبدا أنا أصلا كنت صاحية انت عارف دي فترة امتحانات و في طلاب يكلموني يسالوا عن الحاجات اللي واقفه ادامهم
شهاب ربنا يعينك يا حبيبتي... هند كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.
هند اكيد
شهاب دخل قعد على إلانترية بص للاب توب بتاعها و ضحك بسخرية لما شافها بتتفرج على كرتون
نفسي ايه سر حبك انتي و غزال للكرتون
هند بصتله بحرج أصل الكرتون دا مش مالوش علاقة بالسن يا شهاب... بقولك انزل اعمل كوباية شاي أنا كنت عامله ليا من شويه
شهاب لا أنا شربت كتير النهاردة و اصلا مصدع بس قلت لازم نقعد و نتكلم كدا الاول
هند في ايه يا شهاب... قلقتني
شهاب بجدية طول ما أنا على وش الدنيا أنا و قاسم و جدك اوعي حاجة تقلقك او تخوفك يا هند و خليكي عارفة اننا في ضهرك مهما حصل... و خليكي عارفة ان ربنا بيحطنا أحيانا في اختبارات صعبة بس لازم منتفرقش أبدا.
هند ربتت على كتفه باهتمام مش هيحصل يا شهاب علشان أنا لسه فاكره كلمتك ليا احنا زي كف الايد مينفعش نفرط من بعض... هنفضل ضهر و سند لبعض مهما حصل.
شهاب ابتسم بحب عندك حق... بس أنا جاي و بخيرك يا هند و اللي انتي عايزاه انا هعمله لو فيه خير ليكي
صدقيني أنا مش قصدي أوقف حالك زي ما ماما