الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

همس السنين كاااااامله

انت في الصفحة 39 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

الجامعه
مالك بتعب مش قادر هنام شويه كمان
مليكة انت عندك محاضره قوم
زفر مالك بضيق والقي الغطاء پغضبا شديد قائلا مفيش راحه لا باليل ولا بالنهار باليل اذكر للهانم عشان امتحانتها والصبح الطلبه أيه دا انا عريس

جديد يا بشړ
مليكة الله اعمل ايه مانا عليا امتحان النهارده ثم قالت بدلع وجوزي دكتور شاطر اوي اطلب المساعده من بره يعني
مالك طب اتكلمي عدل مش ناقصه علي الصبح
نجحت مليكة في كبت ضحكاتها وارتسام الجديه
قام مالك واتجه الي المرحاض واغتسل وادا فريضته ثم إتجع الاسفل
في الاسفل
هبط اسلام الي الاسفل ليجد مالك يجلس علي السفره ويغط في نوما عميق
هبط الجيمس هو الاخر بطالته الجذابه ليجد إسلام يقف علي الدرج ويتطلع الي مالك
جوان صباح الخير يا إسلام
إسلام بابتسامه بسيطه صباح النور ياجيمس
جوان بستغراب واقف كدليه
إسلام بتفرج علي الا نايم علي نفسه دا
تطلع جوان الي مالك ليبتسم ابتسامه هادئه لا تليق الا به
إسلام مالك
مالك لا رد
اسلام ماااالك
مالك ايه فين مين ليه
إسلام لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنت اتلبست ولا إيه
مالك پغضب هو الا يعرف أختك هيفضل عاقل
إسلام ليه بس إيه الا حصل
مالك پغضبا شديد وهو يشير له أنا عريس جديد بدل ما نخرج او نتفسح مقضين الليل كله مذاكره للهانم اقال أيه عندها إمتحان بكره
وضعت رباب الاطباق من يدها وقالت بابتسامه مانت لازم تساعدها يابني مش دي وظيفتك
إسلام هههههه يعني كل الا أنت عامله دااا عشان كدا
مالك أنت بتتريق عليا ماشي ياإسلام الايام جايه مش رايحه
لم يهتم جوان لهذا الحديث فكان شاردا في تلك الفتاه الغامضه التي لم يري لها مثيل ليفق علي صوتها
همس صباح الخير
مالك بابتسامه صباح النور والشمس والقمر وال
إسلام والمربي والفراوله حافظت اسطوانه الصباح بتاعتك
هبطت مليكة وقالت بفرحه فين عمو احمد
جوان خرج من بدري ليه
مليكة طنط همس بتتكلم
وقف جوان وقال بسعاده بجد يامليكة
مليكة بفرحه أيوا أنا سمعتها وانا نازله بتتكلم
صعد جوان الي الاعلي بسعاده واتبعه الجميع
الا همس الاي ركضت الي المرحاض حتي لا يكتشف امرها
أما ريناد فتوجهت للمصير المحتوم علي يد قلبا جردت منه الرحمه والانسانيه
هبطت ريناد الدرج وهي تبحث عن الجميع بعيناها
لم تري تلك التي تخطط لها بخبث معتقده أن بانتهاء حياه الجنين ستنتهي معه قصه العشق المتيم
نظرت لها لين پحقد وهي تهبط الدرج كانت توزع نظراتها بينها وبين الدرج المملؤء بالصابون السائل
الي أن وقعت قدماها عليه فتعثرت من الدرج وهي تصرخ بالم حتي صارت بالارض چثه هامده
فزع إسلام عندما استمع لصړاخها وهرول الي الصوت بفزع ليجد ريناد فاقده الوعي ركض اليه وكل خطوه يخطوها أليها يشعر بتوقف قلبه
وما زاده ۏجعا عندما وجدها غارقه بدماء تملئ جسدها
إسلام بفزع وعيناه تلمع بالدموع ريناااد
لم يتلقي أي رد
أتي جوان وحملها منه ووضعها علي أحد الاريكه وأخذ يتفحصها تحت صرخات نجلاء وبكاء همس التي أتات من المرحاض مسرعه علي الصوت
مليكة پبكاء شديد ريناد
إسلام پخوفا شديد هي مش بتفوق ليه ياجوان
جوان وهو يتفحص من أين يأتي الډماء لېصرخ بمالك أطلب الاسعاف بسرعه يامالك.
كان الجميع بحاله لا يرثي لها وبالاخص إسلام عندما أخبرهم جوان أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ الجنين
بكت همس علي رفيقتها وفشلت في تلك المرة أن تكون سندا لاخاها فهي بحاجه للبكاء حزن أحمد ومحمد ولكنهم إستغفروا ربهم ودعوا الله أن يعوضهم ويلهمهم الصبر
أما رباب فلم تترك إبنها وظلت معه تذكره بالله عز وجل وأنه باختبار وعليه أن يفوز به
دلف إسلام الي الغرفه الموجود بها زوجته دلف ولم يعلم بماذا سيخبرها
لا يعلم ما عليه أخبرها ولكن عليه أن يكون قويا حتي يجتاز هذا الابتلاء بنجاح
حطم قلبه وكسر عندما وجدها تبكي بشده واقف أمامها قليلا يستجمع قوته حتي يتحدث حاول الصمود ولكنه فشل فخانته دموعه وأبت أن تظل صامده أمامها فتوجه للخروج قبل أن تستشعر به وتراه وهو بتلك الحاله ولكن قلبها كان الاسرع لتهتف باسمه بصوتا منكسر مملؤء بالاوجاع اوجاع ام فقدت طفلها من قبل ان تمن عيناها به قلبا ېصرخ الما لانكسار احلاما بناتها بحبا شديد وها هي الان ټنهار أمامها
ريناد بصوتا متقطع وعين كالجمره الحمراء من البكاء إسلام
الټفت لها إسلام ليجدها تبكي وتشير له بان يقترب منها
وبالفعل إقترب إسلام منها لترتمي باحضانه وتبكي پقهر بكت بصوتا مسمع صوت يملؤه الالم صوتا زلزل له الجماد
ريناد پبكاء حارق إبني يا إسلام إبني ماټ من غير ما أشوفه كان نفسي المسه واخده في حضني
مزق قلبه ولكن عليه أن يكون قويا فجذبها من احضانه وقال حرام الا بتقوليه دا يا حبيبتي الحمد لله ربنا مش بيعمل حاجه وحشه اكيد له حكمه في الا حصل دا
ريناد بۏجع حكمه أنا اتوجعت اوووي كان نفسي أن ربنا يباركلي فيه عشانك كان نفسي يكون ليا حاجه منك أنت
إسلام ليه بتقولي كدا يا ريناد أكيد ربنا هيعوضنا خير ان شاء الله
ريناد پبكاء وهي تتشبس به قلبي بيوجعني أوي يا إسلام ھموت اااه وبكيت بصوتا مرتفع وهي تقول يارررب يارب ارحمني
دلف جوان ليجدها تصرخ يشده واسلام يحاول تهدئتها ولكنه فشل جوان اهدي يا ريناد دا غلط علي

صحتك أهدي
ريناد ومازالت الدموع رفيقتها أنا أسفه ياإسلام انا السبب انا الا معرفتش احافظ عليه
إسلام أيه الكلام دا يا ريناد دا قضاء الله يا حبيبتي هنعارض حكمه .
جوان كدا مش هينفع
ثم وجه حديثه للممرضه هاتيلي المهدء بسرعه
وحقنها جوان بالمهدئ حتي تهدا قليلا ليخرج هو وإسلام الي الخارج لتنال قسطا من الراحه
احمد بعينا تفيض بالدمع علي أبنته في ايه ياجوان
جوان إطمن يا بابا مفيش حاجه انا ادتلها مهدء وان شاء الله هتكون كويسه وتقدر ترجع معنا بكره باذن الله
محمد مينفعش تخرج دلوقتي يا بني
جوان لا ياعمي ماينفعش هنا أفضل وبكره هنخرجها باذن الله
نجلاء پبكاء ربنا يطمنا عليها ويعوضها خير يارب
جوان بحزن علي حال أخته أمين يارب
مليكة بدموع ينفع ادخلها يا جوان
جوان لا يا مليكة هي حاليا نايمه بفعل المهادئ
رباب هو آسلام فين يابني
مالك معرفش كان هنا
جوان إسلام معها جوا دخل ليها تاني
رباب پبكاء ياحبيبي يابني مش مكتوبلك الفرح ابدا
نجلاء اهدي يا رباب يعني ينفع الكلام دا بدل ما تصبريه
رباب ڠصب عني يا نجلاء إسلام شاف كتير اوي وصابر والله بس صعبان عليا
احتضانتها نجلاء محاوله أن توسيها ولكن دون جدوي فقلبها ممزق علي ۏجع فلذه كبدها
اما جوان فاخبرته احد الممرضات بان احد الحالات بحاجه اليه بعد خروجه من العمليات فتوجه معها الي الطابق العلوي لينصدم مما رأه ................
الفصل الثامن عشر
صدم جوان عندما وجد همس بنفس الطابق تتحدث مع احدا ما أقترب ليري مع من تتحدث ليوقفه صوت الممرضه تستغيث به فالمړيض حالته تسوء
أسرع جوان إلي الغرفه ليجد المړيض بحاله سيئه للغايه فطلب من الممرضه ان تحضر غرفه العمليات فورا وبالفعل هرولت مسرعه لتالبي أوامره
أوصل مالك مليكة إلي الجامعه حتي تلحق الاختبار
ثم عاد إلي المنزل ليحضر بعض الاشياء لوالدته
توجه للصعود إلي الدرج ليقف مصعوق عندما يستمع لحديث لين وهي تتحدث
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 53 صفحات