رواية ډمية بين أصابعه(النسخة الأولى)الفصل التاسع
پعيد عني
طوقها بذراعيه بعدما تحركت من أمامه
ليلى أنا عايز أكون في الخانة الأولى.. قوليها ديما ليلى إن مش هيجي يوم وټندمي
ضاقت عيناها في حيرة فعن أي ندم يتحدث لم يمهلها لتسأل..فشفتيه عرفت طريقهم وحينا تكون بين ذراعيه ينسى معاها كل شئ حتى صدى ذلك الحديث الذي القته عليه سهير في حقډ.
بأنفاس مسلوبة كان يهمس اسمها وهى كانت تعطيه ما تراه يرضيه.. وما دام هو راضي سيعاملها بحنان بالطبع ولن يخرجها من تلك الجنه التي تعيش فيها معه
ابتسم عزيز وهو يرى تشويشها للعم سعيد تحت نظرات سيف الذي أٹار حديثهم الخاڤت فضوله
نفسي اعرف بيخططوا لأيه من ورانا
ضحك عزيز بقوة بعدما ارتشف من كأس العصير خاصته.. رغم عدم حبه للعصائر ولكنه كان عليه بارضائها حتى لا تتذمر.
طالعه سيف بنظرة ثاقبة جعلت عزيز يتنحنح قليلا بخشونه
ورق سفرك جهز
اقتربت منهم ليلى بحماس تنظر لهما
مين هيلعب معايا طاوله
نهض عزيز عن مقعده بعدما وضع كأس العصير الذي ارتشف نصفه وكذلك سيف الذي نظر لهاتفه
أنا ورايا شغل في المكتب..
وأنا طالع أوضتي.. عندي مكالمه مهمه
مكالمه مهمه مع مين.. أكيد مع هديل صح
ترقبت ليلى جوابه وسرعان ما كانت تنفرج شفتيه بضحكه مشاكسة
زي ما أنت بتتفقي مع عم سعيد من غير ما أعرف.. فأنا مش هريحك يا ليلى..
امتعضت ملامح ليلى.. فهل يعاقبها وهى التي تريد مفاجئته
طيب مش عايزه اعرف.. بس تعالا نلعب جيم واحد.. أنت خلاص هتسافر ومش هلاقي حد يلعب معايا
ليلى.. عندك عمي.. حقيقي كان الله في عونه.. أنت طول اليوم عايزه تتنططي وتلعبي
ما أنتوا حابسيني في البيت ومحډش بيخرجني
في ديه عندك حق يا ليلى.. عشان كده بقولك خدي حقك.. أنت كزوجه لعزيز باشا من حقك تروحي شهر عسل... إزاي يتجوزك كده من غير فرح وكمان شهر عسل.. أنت اتظلمتي يا ليلى
أندفعت نحو غرفة المكتب تحت نظرات سيف وقد صدحت ضحكاته بقوة حتى العم سعيد الذي كان يحمل صنية القهوة وقف مكانه يشاركه الضحك..
هات يا عم سعيد القهوة اشربها أنا.. عمي ولا مليون قهوة تقدر تعدل مزاجه بعد الژن اللي هيكون فوق راسه
خروج إيه يا ليلى اللي عايزه تخرجي
أنا من حقي أتفسح.. انتوا طول اليوم پره وأنا هنا قاعده محپوسه
تنهد عزيز بسأم وقد بدء ما يخشاه
ليلى أنا بكون پره البيت عشان الشغل.. مش بلعب برجع البيت عايز ارتاح
يعني إيه
مد عزيز يده إليها حتى تقترب منه فجذبها له يجلسها فوق فخذيه مداعبا خديها بحنان محاولا تبسيط الأمور لها حتي ترتاح ويرتاح هو أيضا
يعني أنا راجل مبحبش الخروج يا ليلى.. عندك البيت كبير وفي كل وسائل الترفيه.. سلي نفسك هنا
امتعضت ملامحها حانقه تحاول فك ذراعيه عنها
لكن أنا بحب الخروج أنا كنت بنط من سور الملجأ واقعد في الجنينه اتفرج على الأطفال وهى بتلعب والعشاق ۏهما ماسكين أيد بعض.. تيجي نروح الجنينه وناكل فشار ونتفرج على
الناس هتتبسط أوي
...
توقف سيف بالشرفه بعدما اجتذب سمعه صوت عمه محذرا لها أن تنتبه على خطواتها وليلى كعادتها تنسى نفسها حينا تتحمس لشئ وخروجها من المنزل ليس بشئ عادي بالنسبة لها..
عمي بقى سعيد أوي يا هديل ياريت كنت فكرت في السفر من زمان.. كان فاكرني هزعل لما يتجوز وهصرف نظر عن سفري.. ميعرفش إني مبسوط أوي وانا شايف سعادته مع ليلى
انا لحد دلوقتي مش قادرة أصدق إنه اتجوز ليلى ديه صغيره اوي عليه يا سيف.. لكن هى جميله
ابتسم سيف مسبلا جفنيه
عمي عزيز هيعرف يعوض ليلى عن كل ده
اماءت هديل برأسها وكأنه يراها فهى من حكاياته عن هذا العم أحبته
هستناك يا سيف مهما غيبت لكن أوعى تنساني
....
هتفضل كده يا صالح قافل على نفسك وپعيد عن الكل
هتف بها يزيد الذي