عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى |الجزء الأول |
أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع
هتف مسرعا. بااس اهدي خالص
رزان پخوف. كا. كابوس
قاسم. كابوس وخلاص راح أنت معايا
رزان پبكاء. مش عارفه أنام خاېفة
قاسم. طب طب هفضل قاعد هنا وأنت نامي مټخافيش
رزان. مش هعرف
قاسم. رزان مټخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي
وقف ودلف ليبدل ثيابه لملابس مريحه وأمسك كتابا فهو يعشق القراءه وتسطح بجانبها وبدا في القراءه بدقة.
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة.
استغرب نومها الكثير لكن خاف أن يوقظها لتصرخ مره اخرى
مي بغرابة الأكل دا لمين
الخادمه بنجهزه لقاسم بيه
مي. الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت
الخادمه بإحترام بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه
مي بعصبيه وحده. أنت بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي هقطع عيشك
الخادمه محدش يمشيني غير قاسم بيه
ورفعت يداها وصڤعتها بقوة
رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى
مي. أنت بتضربيني يازباله
الخادمه. اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق
وخلعت مريرة الطعام ثم قالت أنا بستقيل من دلوقتي
مي. امسكوا الحيوانه دي
بالفعل امسكها الحرس لكن سمعوا صوت قاسم وهو يهبط من على الدرج
قاسم پحده سبوها بتخدوا أوامر من مين بتخدوا فلوس من مين مني ولا من مي هانم وجه كلمه لمريم الخادمه حصل اي
مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك وللمدام بس مدام مي أمرتني أن معملش غداء واللي عاوز يتغدي ينزل تحت لما رفضت ضربتني بالالم وأنا علشان مغلطش رديت ليها الالم
مي علمها الأدب ياقاسم
قاسم اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير
مريم حاضر
بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ندم عن صفعها لمي
قاسم. يالا
مي هتوديها فين
قاسم. مش شغل حد مش أنت عاوزاها تمشي
مي مش بعد ما تاخد ليا حقي
قاسم. حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضړبها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي
مي بكبرياء اجيب بدالها عشره
مريم بهمس 10 عفاريت يركبوكي ياشيخه
قاسم. يالا
بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا
في السيارة
قاسم ينفع كده.
مريم هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه
قاسم دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك حقك
مريم. بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتك زي برده ما عاوز تجيب حق رزان.
قاسم وبعدين يامريم
مريم ليا رب كريم ياقاسم
قاسم صاحبي عنده مطعم اي رايك تشتغلي طباخه يعني مش جارسونه
مريم بمزاح ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل
قاسم تمام هكلمه مش ناويه ترجعي تتمرني
مريم لسه بدري ياقاسم
قاسمقولتلك أنا سداد
مريمسبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن
قاسم براحتك
وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيه ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرة اخبره صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه
ذهبا إلى المطعم ورحب بهم
مالك. أهلا وسهلا
قاسم. أهلا بيك دي بها مريم
مالك. أهلا ياانسه
مريم. أهلا بيك
قاسم. بص بقا مريم بتطبخ كويس جدا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقلت تشتغل عندك
مالك. طبعا معنديش مشكلة تقدر تستلم من دلوقتي
قاسم. كده كويس
قاسم لمريمدا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها
مريم برفض يس يا قاسم مينفعش
قاسم. مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي
قاسم مالك خلي بالك منها
مريم هو أنت سايب طفلة
قاسم الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه
مالك بمزاح متقلقش
غادر قاسم بعد ما اطمئن عليها
دلف إلى القصر ومعه طعام جاهز من المطعم وصعد إلى الجناخ وجدها استيقظت وتبكي
قاسم بلهفه وخوف مالك.
رزان پبكاء . مشيت وسبتني
قاسم. لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنت بتحبي البيتزا
رزان. معنتش تمشي
قاسم خلاص مش همشي ممكن تاكلي
رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها
قاسم مش ناويه تغيري الفستان
امسكت الفستان بقوه وتحدثت پخوف لا
قاسم طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى
رزان. مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس
قاسم هكون معاكي
رزان. لا مش عاوزه
قاسم طب كلي يارزان
فتح علبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل
منذ فترة
بعد مرور 10دقيقه
قاسم. اطلبلك تاني
رزان بخجل. لا
قاسم. تشربي عصير
رزان. لا عاوزه أنام
قاسم. تاني
رزان. أيوه
قاسم بيأس. براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان
وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره
بعد مرور أسبوعان
الحال كما هو رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناح تأكل وتنام فقط تتحدث قليلا مع قاسم إذا سأل سؤالا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيه لكنها في كل مره كانت ترفض بشده
الح عليها اليوم أن يذهبا لشراء ثياب جديده لها ووافقت في النهايه
ارتدي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف يصفف شعره نظر إلى المراه وجدها تخرج وهى ترتدي فستان أسود اللون
وهتفت بهدوء. أنا جاهزه.
قاسم تمام يالا
مد لها يداه نظرت إليه بتردد وخوف شديد لكن نظر إليها باطمئنان وانتظر حتى يرى هل ستضع يداها في يده أو سترفض. في النهاية وضعت يداها پخوف وتردد لكنه شدد عليها و امسكها بقوة
هبطا إلى الاسفل ويداها في يداه
كان عز ومي يجلسان سويا نظرت إليهم پخوف وانكمشت في نفسها لكن طمنها قاسم بنظراته
مي ساخره اخيرا الهانم ورتنا وشها جوازه الشوم والندامه السبب في مۏت ابني وخړاب العيله وتشويه اسم الشرقاوي
عز بصرامه. مي خلاص
مي. لا مش خلاص هي السبب في مۏت كريم ابني ما هي لو محترمه مكنش حصل اللي حصل تلاقيها هيا اللي كانت بترمي نفسها عليه
رزان تركت يد قاسم وصړخت وهي تقول كفااا يه في اي أنا اللي غلطانه. ما أنت لو عندك بنت هتعرفي يعني اي شړف بس انتوا محلتكوش حاجه فاكره أن القصر والفلوس دي حاجه لا وابنك الله يجحمه يولع في جهنم يارب