رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
ممكن اطلب منك طلب اصغير بس بالله عليك ماتجول لاه فنظر لها جاسر بتوجس
جاسر جولي يا آخرة صبري ربنا يستر من طلباتك
لمياء خلي جميلة تغني لنا اغنية بصوتها فنظر لها جاسر پغضب
جاسر انتي بتجولي ايه عاد يالمياء كيف يعني
لمياء بالله عليك ماترفض مافيش حد غريب جاعد ياجاسر
جميلة لاه يالمياء اتكسف
لمياء تكسفي ايه بس هو جاسر يوافج الأول
جميلة طيب بس خليك ماسك ايدي فنظر لها بحب مقبلا يدها
جاسر لآخر العمر ياحبيبي فابتسمت له جميلة وبدأت تدندن بصوتها ثم اغمضت عيونها وضغطت على يد جاسر وبدأت غناء أغنيه حبه جنة لشيرين
حبه جنة انا عشت فيها قربه فرحة حلمت بيها
ده اللي بيه احلو عمري ده اللي أنا هديله عمري
مهما قولت له واتحكاله مستحيل اوصف جماله
رقة الدنيا في عيونه قلبي كان الله في عونه
من اللي أنا حسيته معاه
كل يوم القى روحي بتنده ليه
علي العموم مش هخبي وأداري عليه
انه غيرني وسرقني وإن أنا اتعلقت بيه
اللي فات من حياتي ضايع قبليه
فيه حاجات حلوة حصلتلي على ايديه
كل لحظه تزيد غلاوته وناوي يعمل تاني ايه
صوته أجمل صوت نداني ابتسامته مطمناني
يومياتي بالي عليه مشغول بالأمانة وبصراحة
كنت عمري ماهلقي راحه لولا بالصدفة لاقيته
اللي بالغالي اشتريته منايا اعيش وياه على طول
كل يوم القى روحي بتنده ليه
علي العموم مش هخبي وإداري عليه
انه غيرني وسرقني وان انا اتعلقت بيه
فيه حاجات حلوة حصلتلي على ايديه
كل لحظه تزيد غلاوته وناوي يعمل تاني ايه
وبعد أن انتهت جميلة من الغناء فتحت عيونها وفجاءه ضمھا جاسر بقوة لصدره وفجاءه استمعوا لصافرات عالية من فارس وأحمد ومعتز فزاد احراج جميلة فخباءت وجهها في صدر جاسر وعندما شعر جاسر بوجهها يلتصق بصدره شعر ان أنفاسه تعلو بشدة
أحمد صحيح ياجميلة دائما لمياء بتجولي لما تكون مضايجة بتخليكي تغني لها وبعدها تبجي في منتهى السعادة عندها حج بصراحة صوتك تحفة الله اكبر
معتز بصراحة الواحد مش لاقي كلام يقوله بوظتي اعصابي ياشيخة حرام عليكي وضم قمر له بشدة فخجلت وأحمر وجهها
ماشاء الله ياجميلة صوتك ملائكي فنظرت له جميلة وغمزت لقمر التي فتحت عيناها على آخرهم وكانها تترجاها الا تتكلم ولكن جميلة ابتسمت
معتز بجد بتكلمي جد ياجميلة هي قمر صوتها حلو وناعم اه بس بجد بتغني فهزت جميلة رأسها بالموافقة وهزت قمر رأسها بالرفض
عبدالحميد اجعد يامعتز وماتحرجهاش ياولدي احنا برضك لسه اغراب عليها ياولدي
قمر لا ياعمي والله بالعكس انتم اهلي بس بجد انا اتكسف وكمان يعني بعد جميلة ماينفعش اغني خلوني انا مرة تانية
وفجاءه وقف جاسر وهو يمسك يد جميلة ونظر للجميع ووجهه خالي من اي تعبير
جاسر عن اذنكم ياجماعة خمسه وراجعين ابويا ح ندخل عنديكم في جناحكم خمسه اكده فنظر عبدالحميد له حتى يستشف اي شئ من وجهه فلم يستطع
عبدالحميد ادخل ياولدي وانصرف جاسر من أمامهم ومعه جميلة فوقفت لمياء
لمياء يادي المصېبة جاسر ممكن يتخانج معاها دلوك ياريتني ماجلت لها تغني شكل وشه جلب ثم نظرت للشباب يعني كان لازم كل واحد فيكم يتكلم اهو ح ينكد عليها دلوك فضحك فارس بقوة فنظرت له لمياء بغيظ أنت بتضحك ياجدع أنت مش قلقان من صاحبك فحاول فارس التماسك
فارس اتلهي يا لمياء اصلك مش فاهمة حاجة جال يتخانج معاها جال جول لمرتك تتلهي يا أحمد وفجاءه اڼفجر أحمد ومعتز في الضحك وكان الكل ينظر لهم باستغراب
عندما دخل جاسر وجميلة جناح والده كانت جميلة قلقه أن يكون جاسر غاضب منها ولكنها فجاءه وجدت نفسها بين أحضانه وهو يضمها بقوة وبعد قليل رفع وجهها واقترب منها فاغمضت عيناها فاقتنص شفتيها في قبلة طويلة وابتعد قليلا عندما شعر بحاجتهم
للهواء ثم عاد الكره مرة وراء مرة وكأنه يكاد ېموت عطشا وفجاءه وجد الماء وظل هكذا حتى شعر انه يكاد يفقد سيطرته على حاله فخاف عليها فابتعد واسند جبهته على جبهتها وهم يتنفسون بصوت عالي وهي تتمسك فيه بقوة وكانت تلك أول مرة يقبلها جاسر هكذا فمنذ كتب كتابهم كلما قبلها كان يضع قبلة سريعة على شفتيها وسمع همسها له باسمه
جميلة جاسر
جاسر عيونه وقلبه وروحه وعمره كله ياجميلتي أنا لو ماكنتش عملت كده كنت مت فرفعت راسها له
جميلة بعد الشړ اوع تقول كده تاني أنت عمري كله ياجاسر أنا من غيرك أموت انت الهواء اللي بتنفسه وكانت تلك أول مرة تتحدث جميلة هكذا وتصرح بمشاعرها هكذا فضمھا جاسر بقوة
جاسر يا الله يارب الصبر لغاية بكرة بقولك ايه تعالي نطلع احسن انا قربت اجيب اخرى يابنت الناس وسحب يدها وخرج بها واتجه لهم وكان أول من رأهم فارس وابوه فحاول فارس التماسك ولكن أدهم لم يستطع فاڼفجر في الضحك فالټفت الكل لهم وبدء الجميع يبتسم ولكن لم يستطع فارس التماسك اكثر من ذلك فاڼفجر في الضحك تلاه أحمد ومعتز فنظر لهم جاسر ورفع حاجبه وهو يضم جميله لصدره
جاسر اتلم ياغبي منك له له فنظر فارس للمياء
فارس اتخانج معاها ياست لمياء مش أكده فاحمرت لمياء خجلا
لمياء اسكت بجي يا اخي الله وكانت جميلة قد قاربت على الانصهار من الخجل فنظرت لجاسر پغضب وهمست له
جميلة شفت اديني اتفضحت عجبك كده فضحك بقوة عليها ثم رفع وجهها أمام الكل ونظر لأبيه وأمه
جاسر معلش ياحاج ماهو انا لو ماكنتش بوستها كان جرالي حاجة وربنا فاڼفجر عبدالحميد في الضحك ونظر له
عبدالحميد جتك خابط ياجاسر وجعت جلبي يا غبي وأنت ساحبها أكده ووشك مالوش ملامح جلت ح تتخانجوا
جاسر اتخانج مع مين يابويا جميلة طيب كيف دي روحي وعجلي وعمري كله اتخانج معاها ازاي بس فقامت رباب واخذتهم الاثنان في احضانها مقبله رأسهم
رباب ياولدي مرتك وحجك وحلالك مبارك عليكم ياولادي ربي يسعدكم لآخر العمر فقبلوا يدها الاثنان وجلسوا مرة اخرى مكانهم واقتربت لمياء من جميلة هامسة
لمياء يخربيت كده شكلك عايز صورة تجنني ياجميلة هههههه
جميلة بس ياجزمة ماهو انتي السبب منظري بقى وحش اوى
لمياء وحش ايه بس يا شيخة ده في ناس هنا ح ټموت كمدا ياعين أمهم ونظروا الاثنان جهه حسناء وزينة وضحكوا سويا فاقترب أحمد ناحيه لمياء وجاسر ناحية جميلة وهمس الاثنان في نفس الوقت بتضحكوا على ايه
لمياء ولا حاجة ياخويا انت وهو مافيش
رباب يالا ياجميلة اطلعي علشان تنامي معاكي فريدة ولمياء وجمر يالا جوموا يابنات معاها فنظر لها جاسر وهو لازال يمسك يد جميلة
جاسر لسه بدري يا أمي فابتسمت رباب
رباب لاه ياولدي بدري من عمرك حبيبي لازمن ترتاح بكرة يوم طويل ولازمن ترتاح يالا هموا يالا واني ح ابعت لكم العشاء والحليب لمياء تخليها تشربه وتنام دوغري وانتم ياشباب ح تناموا مع جاسر ولازمن تخلوه ينام واوعوا يمسك التليفون ويكلم جميلة