رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
فاهمين يالا جوموا انتم كمان اطلعوا معاه وح ابعت لكم الوكل فوج يالا يالا اطلعوا فوقف الأربع شباب والأربع بنات وصعدوا للأعلى وكان جاسر لا يزال يمسك يد جميلة حتى وصلوا لجناح جميلة فقبل راسها وهمس في اذنها
جاسر اخر ليلة تنامي بعيد عن حضني كلها كام ساعة وتكوني جنبي حبيبتي لآخر العمر ثم مال مقبلا وجنتها وادخلها غرفتها وأغلق الباب ووقف مبتسما وكان فارس وأحمد ومعتز يقفون أمامه وهما مبتسمون ببلاهه على منظره وانتبه لهم فنظر لهم في ايه ياغبي منك له امشوا ادامي بقى انا بعد وش جميلة ابص الاقيكم في وشي ده ايه النكد ده وتركهم ودخل الجناح الذي ينام به ودخلوا كلهم خلفه وظلوا يضحكون معه ويهزرون سويا حتى وقف أحمد
جاسر انا افضحكم ياجزمة منك له ماشي ياغبي دوركم جي منك له اتخمدوا ناموا جاتكم خابط واستلقي على الفراش واضعا يديه تحت راسه مغمضا عيناه وعلى وجهه ابتسامة ساحرة فنظر فارس وأحمد ومعتز لبعض وهمس فارس
كانت جميلة مع فريدة ولمياء وقمر يتحدثون معا ويضحكون على لمياء وهي تتكلم مع جميلة على ماذا تفعل في الغد وجميله كل قليل ټضرب لمياء وتقولها انتي قليله الأدب فيضحكون جميعا حتي ذهبوا جميعا في النوم وهم يحضنون بعضهم البعض
زينة شفتي يامامي شفتي كلهم عاملين ازاي
حسناء شفت يا زينة شفتي انتي
ابوكي رفض دخولي معاه الاوضة احنا لازم نفكر ونشوف ح نعمل ايه وانتي حاولي مرة كمان مع فارس يمكن تعرفي تكسبيه قلديهم ياهبلة يمكن يصدقك وتبقى فزتي بالجوكر اينعم جاسر غني اكتر من فارس بس كفاية أن فارس عايش في القاهرة يعني ح تفضلي زي ما انتي هناك المهم بس يقع
حسناء يابت ده بيحبها حب جتك خيبة معرفتيش توقعيه كان زمان الحب ده كله ليكي
زينة بكره نشوف يامامي ماتقلقيش على بنتك
حسناءطيب نامي بقى ربنايسهل واليومين دول يعدوا ونخلص
استيقظ الجميع باكرا وكان البيت كخلية النحل وكان فارس مع جاسر في جناحه اما احمد ومعتز يشرفون على تنسيق الحديقة ومعهم لمياء وقمر اما فريدة فكانت مع جميله في غرفتها وفجاءه استمعوا لطرقات على الباب ففتحت فريدة الباب فوجدت أمامها رباب وكاميليا وامها سعاد و أول ما دخلوا أطلقوا وابل من الزغاريط وكانت كاميليا وسعاد يحملون شنطة كبيرة من شنط الفساتين ولكنها كبيرة جدا وكذلك رباب تحمل شنطه اخرى واقتربوا ووضعوا كل شئ على الاريكه الموضوعة في الجناح ثم قامت كل واحدة منهم بتهنئتها وهم يقبلونها
جميلة حاضر يا أمي جولي له اكيد ح يعجبني كفاية انه منيه وعلى ذوجه يا أمي
رباب ربنا يسعدكم ياحبيبتي دلوك احنا ح ننزل و ح يطلع لك البنات علشان تستعدي وبعد قليل صعدت ثلاث فتيات وقاموا بمساعدة جميلة في عمل ماسكات لبشرتها وشعرها وبعدها قاموا بعمل تدليك لسائر جسدها بالزيت المعطر فأصبحت بشرتها كبشرة الأطفال وبعد أن انتهوا من كل شئ وبقي لها فقط ارتداء الفستان جعلوها تسترخي قليلا حتى ينتهوا من عمل المكياج لباقي الفتيات فكانت لمياء ترتدي فستان من اللون الأزرق وفريده ترتدي فستان من لون الكشمير وقمر ترتدي فستان من اللون النبيتي فكانوا الثلاثة ملفتين للنظر من جمال ورقة فساتينهم ثم قام الثلاثه بمساعدة جميله لارتداء فستانها وبعد أن ارتدته وقام الفتيات بوضع الطرحة والتاج وانتهوا فوقفت جميلة ونظرت لها لمياء وفريدة وقمر وادمعت أعينهم من جمال ورقة جميلة ثم قاموا الثلاثة بإطلاق الزغاريط بقوة واقتربوا منها يقبلوها ويضمونها ويباركون لها حتى استمعوا لدقات على الباب وفتحت لمياء فوجدت ابيها أمامها فارتمت في احضانه
عبدالحميد زي ماجالت لمياء كيف البدر ياجميلة الله اكبر عليكي يابتي الحمدلله يارب أكده لما اجابل اخوي ح اجوله خلاص أديت الامانة فارتمت جميلة في احضانه
جميلة ربنا يديك طولة العمر يابوي اوعاك تجول أكده تاني فقبل رأسها ثم فتح ذراعه لفريدة وقمر فاقتربوا منه مقبلين يده فقبل رأسهم
عبدالحميدعجبالك يافريدة واني اللي ح اسلمك لعريسك يابتي
فريده طبعا ياعمي اكيد
عبدالحميدعجبال ماترضي عن معتز يا جمر هو اتغير كتير يابتي
قمر عارفة ياعمي انه اتغير ورضيت عنه خلاص بس هو مصمم يتمم جوازنا لما يقف على رجله لحاله وأنا موافقاه
عبدالحميد ربنا يسعدكم كلكم يابناتي يالا بينا احسن جاسر فاضله هبابه وتلاجيه واجف اهنا فضحكوا جميعا وقام البنات بتنزيل الطرحة على وجه جميلة وامسكت يد عمها وخرجت معه خلفها لمياء وفريدة وقمر وهم يطلقون الزغاريط حتى وصلت إلى السلم فوجدت جاسر يقف في الأسفل مرتدي بدلته السوداء وقميص في لون الثلج وبابيون أسود وخلفه يقف أحمد وفارس ومعتز وكلا منهم يرتدي بدلة من اللون الأسود وكل واحد يرتدي بابيون بلون فستان زوجته ماعدا فارس فكان يرتدي بابيون من اللون النحاسي والتقت عين جاسر بجميلته فكاد يصعد لها السلم لولا أن امسكه فارس ومعتز وفجاءه وجدت جميلة أمامها فتيات صغيرة تقف بطول السلم من الجانبين فتاة تمسك شمعة وفتاة تمسك باسكت به بدرات من الذهب وكانت تهبط السلم وهم يلقون تلك البدرات أمامها حتى وصلت لجاسر الذي امسك يدها مقبلا اياها ثم ضمھا بقوة لصدره ورفعها ودار بها وهو يهمس في اذنها اخيرا اخيرا ياجميلة ثم انزلها وقام برفع طرحتها وعندما راءها اغمض عينه بقوة ونظر لهم ولابيه الذي كان يبتسم على قوة حب ابنه لابنة أخيه وابتسم ثم قبلها في جبينها واستدار مقبلا ابيه فضمھ ابوه بقوة وهمس له جميلة امانتك ياجاسر ح اسئلك عليها اني وابوها يوم الموجف العظيم ياولدي فوضع جاسر يده على رقبته وراسه
جاسر برجبتي يابويا وعلى راسي جميلة جوه عيوني وجلبي
عبدالحميد يالا ياولدي خد عروستك وخلونا نطلع وكان الكل
في الخارج يراهم عن طريق شاشة كبيرة في كل ركن من الحديقة وخرج جاسر وفي يده جميلة وامامهم عبد الحميد وخلفهم كان أحمد يمسك يد لمياء ومعتز يمسك يد قمر وفريدة تسير بجوار فارس وعندما خرجوا من باب