الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهمين يالا جوموا انتم كمان اطلعوا معاه وح ابعت لكم الوكل فوج يالا يالا اطلعوا فوقف الأربع شباب والأربع بنات وصعدوا للأعلى وكان جاسر لا يزال يمسك يد جميلة حتى وصلوا لجناح جميلة فقبل راسها وهمس في اذنها 
جاسر اخر ليلة تنامي بعيد عن حضني كلها كام ساعة وتكوني جنبي حبيبتي لآخر العمر ثم مال مقبلا وجنتها وادخلها غرفتها وأغلق الباب ووقف مبتسما وكان فارس وأحمد ومعتز يقفون أمامه وهما مبتسمون ببلاهه على منظره وانتبه لهم فنظر لهم في ايه ياغبي منك له امشوا ادامي بقى انا بعد وش جميلة ابص الاقيكم في وشي ده ايه النكد ده وتركهم ودخل الجناح الذي ينام به ودخلوا كلهم خلفه وظلوا يضحكون معه ويهزرون سويا حتى وقف أحمد 
فارس خلاص ياشباب كفاية كده الجدع ده لازم ينام بدل مايفضحنا بكره فضحكوا جميعا ومسك جاسر مخدة بجواره ثم ضربه بها 
جاسر انا افضحكم ياجزمة منك له ماشي ياغبي دوركم جي منك له اتخمدوا ناموا جاتكم خابط واستلقي على الفراش واضعا يديه تحت راسه مغمضا عيناه وعلى وجهه ابتسامة ساحرة فنظر فارس وأحمد ومعتز لبعض وهمس فارس
فارسطول عمري عارف أن جاسر بيحب جميلة بس بجد هو عدى مرحلة الحب بمراحل ربنا يسعدهم يارب فامنوا جميعا خلفه ثم ابدل كل واحد منهم ملابسه وناموا
كانت جميلة مع فريدة ولمياء وقمر يتحدثون معا ويضحكون على لمياء وهي تتكلم مع جميلة على ماذا تفعل في الغد وجميله كل قليل ټضرب لمياء وتقولها انتي قليله الأدب فيضحكون جميعا حتي ذهبوا جميعا في النوم وهم يحضنون بعضهم البعض 
كانت زينة تجلس مع أمها في غرفة وابوهم في غرفة وحده بعد أن رفض ان تبقى معه حسناء في غرفته
زينة شفتي يامامي شفتي كلهم عاملين ازاي 
حسناء شفت يا زينة شفتي انتي
ابوكي رفض دخولي معاه الاوضة احنا لازم نفكر ونشوف ح نعمل ايه وانتي حاولي مرة كمان مع فارس يمكن تعرفي تكسبيه قلديهم ياهبلة يمكن يصدقك وتبقى فزتي بالجوكر اينعم جاسر غني اكتر من فارس بس كفاية أن فارس عايش في القاهرة يعني ح تفضلي زي ما انتي هناك المهم بس يقع
زينة ح احاول يامامي مع اني ح اموت من الغيظ ان الست جميله تتجوز جاسر 
حسناء يابت ده بيحبها حب جتك خيبة معرفتيش توقعيه كان زمان الحب ده كله ليكي 
زينة بكره نشوف يامامي ماتقلقيش على بنتك 
حسناءطيب نامي بقى ربنايسهل واليومين دول يعدوا ونخلص
استيقظ الجميع باكرا وكان البيت كخلية النحل وكان فارس مع جاسر في جناحه اما احمد ومعتز يشرفون على تنسيق الحديقة ومعهم لمياء وقمر اما فريدة فكانت مع جميله في غرفتها وفجاءه استمعوا لطرقات على الباب ففتحت فريدة الباب فوجدت أمامها رباب وكاميليا وامها سعاد و أول ما دخلوا أطلقوا وابل من الزغاريط وكانت كاميليا وسعاد يحملون شنطة كبيرة من شنط الفساتين ولكنها كبيرة جدا وكذلك رباب تحمل شنطه اخرى واقتربوا ووضعوا كل شئ على الاريكه الموضوعة في الجناح ثم قامت كل واحدة منهم بتهنئتها وهم يقبلونها
رباب جميلة حبيبتي ده فستان فرحك جاسر عمله ليكي مخصوص وبيجولك يارب يعجبك ومعاه كل مستلزماته بس بيجولك ياريت ماتفتحيهوش الا لما تيجي تلبسيه
جميلة حاضر يا أمي جولي له اكيد ح يعجبني كفاية انه منيه وعلى ذوجه يا أمي
رباب ربنا يسعدكم ياحبيبتي دلوك احنا ح ننزل و ح يطلع لك البنات علشان تستعدي وبعد قليل صعدت ثلاث فتيات وقاموا بمساعدة جميلة في عمل ماسكات لبشرتها وشعرها وبعدها قاموا بعمل تدليك لسائر جسدها بالزيت المعطر فأصبحت بشرتها كبشرة الأطفال وبعد أن انتهوا من كل شئ وبقي لها فقط ارتداء الفستان جعلوها تسترخي قليلا حتى ينتهوا من عمل المكياج لباقي الفتيات فكانت لمياء ترتدي فستان من اللون الأزرق وفريده ترتدي فستان من لون الكشمير وقمر ترتدي فستان من اللون النبيتي فكانوا الثلاثة ملفتين للنظر من جمال ورقة فساتينهم ثم قام الثلاثه بمساعدة جميله لارتداء فستانها وبعد أن ارتدته وقام الفتيات بوضع الطرحة والتاج وانتهوا فوقفت جميلة ونظرت لها لمياء وفريدة وقمر وادمعت أعينهم من جمال ورقة جميلة ثم قاموا الثلاثة بإطلاق الزغاريط بقوة واقتربوا منها يقبلوها ويضمونها ويباركون لها حتى استمعوا لدقات على الباب وفتحت لمياء فوجدت ابيها أمامها فارتمت في احضانه
لمياء جميلة زي الجمر يابويا كيف البدر الله اكبر فقبل عبدالحميد رأسها وقبلت هي يده ودخل فوجد جميلة تقف وبجوارها فريدة وقمر فظل واقفا أمامها ينظر لها وعيونها تلمع بالدموع ولم يقدر على امساكها فافلتت دمعة من عينه فاقتربت منه جميلة وقبلت راسه ثم يده فضمھا بقوة لصدره
عبدالحميد زي ماجالت لمياء كيف البدر ياجميلة الله اكبر عليكي يابتي الحمدلله يارب أكده لما اجابل اخوي ح اجوله خلاص أديت الامانة فارتمت جميلة في احضانه
جميلة ربنا يديك طولة العمر يابوي اوعاك تجول أكده تاني فقبل رأسها ثم فتح ذراعه لفريدة وقمر فاقتربوا منه مقبلين يده فقبل رأسهم
عبدالحميدعجبالك يافريدة واني اللي ح اسلمك لعريسك يابتي
فريده طبعا ياعمي اكيد
عبدالحميدعجبال ماترضي عن معتز يا جمر هو اتغير كتير يابتي
قمر عارفة ياعمي انه اتغير ورضيت عنه خلاص بس هو مصمم يتمم جوازنا لما يقف على رجله لحاله وأنا موافقاه
عبدالحميد ربنا يسعدكم كلكم يابناتي يالا بينا احسن جاسر فاضله هبابه وتلاجيه واجف اهنا فضحكوا جميعا وقام البنات بتنزيل الطرحة على وجه جميلة وامسكت يد عمها وخرجت معه خلفها لمياء وفريدة وقمر وهم يطلقون الزغاريط حتى وصلت إلى السلم فوجدت جاسر يقف في الأسفل مرتدي بدلته السوداء وقميص في لون الثلج وبابيون أسود وخلفه يقف أحمد وفارس ومعتز وكلا منهم يرتدي بدلة من اللون الأسود وكل واحد يرتدي بابيون بلون فستان زوجته ماعدا فارس فكان يرتدي بابيون من اللون النحاسي والتقت عين جاسر بجميلته فكاد يصعد لها السلم لولا أن امسكه فارس ومعتز وفجاءه وجدت جميلة أمامها فتيات صغيرة تقف بطول السلم من الجانبين فتاة تمسك شمعة وفتاة تمسك باسكت به بدرات من الذهب وكانت تهبط السلم وهم يلقون تلك البدرات أمامها حتى وصلت لجاسر الذي امسك يدها مقبلا اياها ثم ضمھا بقوة لصدره ورفعها ودار بها وهو يهمس في اذنها اخيرا اخيرا ياجميلة ثم انزلها وقام برفع طرحتها وعندما راءها اغمض عينه بقوة ونظر لهم ولابيه الذي كان يبتسم على قوة حب ابنه لابنة أخيه وابتسم ثم قبلها في جبينها واستدار مقبلا ابيه فضمھ ابوه بقوة وهمس له جميلة امانتك ياجاسر ح اسئلك عليها اني وابوها يوم الموجف العظيم ياولدي فوضع جاسر يده على رقبته وراسه
جاسر برجبتي يابويا وعلى راسي جميلة جوه عيوني وجلبي
عبدالحميد يالا ياولدي خد عروستك وخلونا نطلع وكان الكل
في الخارج يراهم عن طريق شاشة كبيرة في كل ركن من الحديقة وخرج جاسر وفي يده جميلة وامامهم عبد الحميد وخلفهم كان أحمد يمسك يد لمياء ومعتز يمسك يد قمر وفريدة تسير بجوار فارس وعندما خرجوا من باب
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات