رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
الدار بدأت الزفة التي قامت بزفهم حتى الكوشة التي كانت مصنوعة من الورود البيضاء على شكل اريكه وجلسوا الاثنان عليها وجاسر يحتضن يدها بقوة ويشعر بدقات قلبها في يده فابتسم واقترب منها هامسا
جاسر اهدي ياجميلتي ضربات قلبك سريعة قوي وايدك ساقعة فنظرت له جميلة بعشق وابتسمت
جميلة طيب اعمل ايه
جاسر اهدي ياروحي الود ودي اخدك واهرب على جناحنا مش عايز حد يشوفك غيري فابتسمت
جاسر بعد الكلام ده المفروض اعمل ايه طيب فاقترب منها وضم رأسها مقبلا اياها قولي الكلام ده لما نكون لحالنا علشان أكتر من كده الحاج عبدالحميد ح يطخنا ويقول جبت لي العاړ على اللي ممكن اعمله دلوقتي أدام الناس ولا ح يهمني فضحكت جميلة ونظرت له
أدهم ياراجل حرام عليك ده لو كان قعد شوية كمان كان قام ۏلع فينا كلنا وكان فارس ومعتز وأحمد يضحكون بشدة على ما حدث من جاسر وتمنوا له السعادة
وصعد جاسر بجميلة للأعلى وهي خجلة بشدة مما فعله حتى وصل لجناحهم ففتح الباب ودخل وأغلقه خلفه بقدمه وانزلها برقة أمامه ونظر لها ثم اقتنص شفتيها في قبلة طويلة ولم يبتعد الا عندما شعر ان ريئتيه يطالبان بالهواء فابتعد ووضع جبهته على جبهتها وتنفس بقوة
جاسر يااااااااااه اخيرا باب اتقفل عليا انا وانتي مبارك ياجميلة الجاسر مبارك ياقلبي وكانت جميلة تشعر ان قلبها سوف يتوقف وشعر بها جاسر وبرعشة جسدها فرفع راسها وقبل ارنبة انفها يالا حبيبتي ادخلي غيري هدومك واتوضي علشان نصلي
جاسرايه ياقلبي في ايه فهمست له جميلة
جميلة ماعرفتش افك الفستان فابتسم ونظر لها
جاسر بس كده طيب ولا يهمك انا ح اساعدك
واقترب منها واحتواها بين يديه ولف يده حولها وبدء في فتح سوسته الفستان ببطء وكانت يده تتلمس بشرتها فيرتعش الاثنان معا حتى فتحها جاسر تماما وكانت هي تضع يدها على صدر الفستان حتى لايقع ثم جرت من أمامه مرة اخرى ودخلت الحمام ونزعت الفستان وقامت بأخذ شاور دافئ لعلها تهدئ حالها وانتهت وتوضئت ثم ارتدت الطقم الذي اختارته وارتدت فوقه اسدالها وخرجت فوجدت جاسر قد ابدل ثيابه وارتدي بنطلون بيجامه وعليه روب قصير
جاسر اتوضيتي حبيبتي فهزت جميلة رآسها فضحك جاسر هو انتي ناوية تفضلي ساكته كده ولا ايه فنظرت له جميلة
جميله طيب اقول
ايه
جاسر امممممممممم قولي بحبك مثلا قولي انك مبسوطة
جميلة جاسر روح اتوضا يالا فضحك عليها بقوة
جاسر حاضر ياعيون جاسر وذهب جاسر إلي الحمام وتوضأ وخرج لها ثم فرش سجادة الصلاة وقام بالصلاة بها وعندما انتهى الټفت لها ووضع يده على رأسها وتلا دعاء الزواج وعندما انتهى قام من مكانه واوقفها أمامه ونظر لها ممكن بقى تشيلي الاسدال ده وتيجي علشان ناكل سوا
فذهبت جميلة الي الحمام ونزعت الاسدال ونظرت لنفسها في المرأة وأخذت تشجع نفسها حتى تخرج أمامه هكذا ثم اغمضت عيناها وتنفست بقوة ثم فتحت عيناها وفتحت الباب فجاءه فوجدته أمامها فقد شعر انها تأخرت فقلق عليها وذهب ليطمئن عليها فوجدها بين يديه
جاسر اتاخرتي قلقتيني
جميلة ابدا كنت بس يعني فابتسم جاسر عندما شعر بربكتها
جاسر يالا ناكل احسن انا واقع من الجوع وجلسوا سويا ليأكلوا وكان يطعمها اولا قبل أن ياكل هو
جميلة خلاص ياحبيبي انا شبعت قوي
جاسر الف هنا ياقلب جاسر
وحمل جاسر صينية الطعام واخرجها من غرفة النوم ووضعها على السفرة الصغيرة الملحقة بجناحه ثم عاد لها فوجدها واقفة أمام المرأة فاقترب منها واحتضنها من الخلف ومال براسه مقبلا عنقها جميلة
جميلة نعم حبيبي
جاسر انتي خاېفة مني فالتفتت له وابتسمت ثم وضعت يدها على وجهه
جميلة طيب ازاي اخاڤ منك وانت اماني طول عمري بجري استخبي في حضنك معقول اخاڤ دلوقتي انت حياتي ياجاسر
أنا بس مكسوفة مش أكتر فابتسم جاسر بخبث
جاسر لا لو على الكسوف فاتكسفي براحتك ده انتي ح تتكسفي للصبح
ثم حملها على يده ووضعها على الفراش برقة وهبط جوارها ثم قام بتهدئه الاضاءة من جواره وعاد لها وهو يستند على يده وينظر لها
جاسراخيرا حلمي اتحقق فضلت طول السنين دي بحلم باليوم اللي اغمض عيني وافتحها الاقيكي في حضني اصحى من النوم اشوف وشك أول حاجة وانام وانتي اخر وش اشوفه في حضني
كان يتكلم وبين كل كلمة وكلمة يقبلها قبلة رقيقة حتى شعر انها ذابت بين يديه وبدأت تتجاوب معه وكان يستمع لأناتها عندما يقبلها فتزيده رغبة بها حتى لم يعد يستطيع الانتظار اكثر من هذا فاقترب منها وهو يقبلها ولم يدعها الا بعد أن أصبحت زوجته شرعا وبعد أن انتهى أخذها في احضانه وضمھا له بقوة مقبلا رأسها وهمس في اذنها
جاسر مبارك يا اغلى من حياتي وكانت جميلة تضع راسها في