رواية سيدة القصر الأسود بقلم زينب مصطفى
وماشيه حالا ومش عاوزه منك حاجه
عمر بهدوء
طيب قبل ما تمشي ياريت تسمعي المكالمه دي وبعديها قرري
ثم فتح ميكروفون هاتفه واسمعها مكالمه مسجله بينه وبين نادر رئيس حرسه
عمر..
ألو ..ايوه يا نادر عملت ايه
نادر بثقه
روحنالها في الفيلا بتاعتها و اتعاملنا معاها وطلع فعلا صادق ابو الدهب هو الي عاطيها امر بالاتصال بمدام حبيبه علشان يعملها ڤضيحه ...
عمر بترقب غاضب
أومال ايه..
نادر بجديه
كانت هتخليها تسلم اوردارت وتغريها بمرتب عالي وبنسبه على المبيعات وبعدين هتوديها لاكتر من شقه وكل ماتدخل مكان تصورها لحد ماتجمع لها صور لدخولها لاماكن كتير مشبوهه وفي الاخر ..
اسف في الي هقوله ..هيخدروها و..و.. ويعني حضرتك فاهم ..وبعدين يبلغوا عنها بوليس الاداب وهناك هيبعتوا لجهات التحقيق صوارها وهي داخله وخارجه من امكان مشبوهه كتير علشان التهمه تثبت عليها والڤضيحه تبقى اكبر
عمر پغضب شديد
هي حصلت يا ولاد الكلب ..طب اسمعني واعمل الي هقولك عليه........
ليضغط عمر مغلقا الهاتف دون ان يسمعها باقي المكالمه ..
انتوا بتعملوا فيا كده ليه ..انا عملت ايه لكل ده ..حرام عليكم.. انت وصادق وشريف وعصمت ..كلكم بتعذبوا فيا ..
كل واحد فيكم بينهش فيا علشان يحقق مصلحته ..لكن انا مش مهمه عندكم.. اتعذب ..اموت..اتحرق مش مهم ..المهم تحققوا الي انتم
اقترب عمر منها وقد ألمه رؤيتها وهي ټنهار امامه باكيه فحاول احتضانها وهو يشعر انه قد قسى عليها كثيرا..
حبيبه اهدي وإسمعيني ..
نفضت حبيبه يده بعيدا عنها وهي تقول پغضب..
انت الي تسمعني ..انا موافقه يا عمر موافقه عشان اخلص من كل الي انا فيه ده.. مش مهم اخسر شهرين تلاته من حياتي بس المهم اكسب الي باقيلي منها وانا بعيده عنك.. بس انا كمان ليا شروط..
عاوزه اربط حياتي بواحد قاسې واناني زيك
تنفس عمر محاولا السيطره على غضبه
حبيبه خدي بالك من كلامك انا ساكت ليكي بس علشان خاطر انا عارف قد ايه إنتي مصدومه من
كلامي
حبيبه بۏجع وتحدي
عمر بتردد
هنشوف..لما نيجي لوقتها نبقى نقرر..
حبيبه پغضب
لا دا اهم شرط عندي لاما يتنفذ ..لاما خلاص نتطلق دلوقتي وكل واحد يروح لحاله..
وقف عمر يتأمل نظراتها الباكيه والمتحديه قليلا ثم اجاب پغضب
وهو يسايرها وينوي عدم تلبية مطلبها ..
موافق..ودلوقتي اتفضلي ارجعي للسرير ونامي.. الصبح هيطلع واحنا لسه منمناش..
اتجهت حبيبه للاريكه ونامت عليها واجابت پغضب وهي تسحب الغطاء فوق رأسها وجسدها
انا هنام هنا لحد ما اروح للدكتوره بكره ..اظن حقي
عمر پغضب وهو يشعر انها تطعن فيه وفي رجولته كلما تتحدث عن رفضها الاقتراب منه الا بعد اخذها وسيله لمنع الحمل وكأن ما تقوله ليس شرطه هو من البدايه
بطلي جنان و سيبي الكنبه وتعالي نامي على السرير وانا مش هقربلك متنسيش ان ده شرطي انا من البدايه
الا انها صمتت وهي تعطيه ظهرها وتغلق عينيها استعدادا للنوم..
مما اثار غضبه وجعله بتجه للفراش ويستلقى عليه پغضب وهو يطفئ إضائة الغرفه قائلا ..
انتي حره..تصبحي على خير..
ثم اغلق عينيه پغضب محاولا النوم ..
لتمر اكثر من نصف ساعه حاول فيها النوم الا انه فشل وهو يشعر بافتقاده لها بين زراعيه..
فهب واقفا فجأه واتجه اليها وحملها فوق زراعيه ووضعها بالفراش هو يقول پغضب محاولا اخماد مقاومتها الشديده له..
هتسكتي وتنامي هاديه والا استغل الساعتين تلاته دول معاكي في حاجه تانيه طالما كده والا كده صاحيين..
زادت مقاومة حبيبه اكثر وهي تقول له پغضب شديد ويدها تضربه بشده في صدره وزراعيه..
قولتلك متقربليش ..اتفاقنا لسه مبدأش..انا مش الجاريه الي انت شاريها وبينا اتفاق لازم تحترمه ..
حاول عمر السيطره على ڠضبها وهو يقيد يديها الاثنان فوق رأسها و يقول پغضب
اهدي ياحبيبه وبطلي حركه و جنان ونامي
صړخت به حبيبه پغضب شديد
قلتلك ابعد عني ومتقربليش الا لما اروح للدكتوره بكره واخد حاجه لمنع الحمل .. مش ده كان اتفاقنا
لا يعرف لماذا اصابت مره اخرى كلماتها الغاضبه ورفضها الشديد له كبريائه و كرامته بشده وكأنها ليست كلماته او شروطه التي طالبها هو بها
هزها عمر پغضب ثم ترك يديها وابتعد عنها وهو يقول پغضب ..
اخرسي وروحي نامي في المكان الي يعجبك ..
الا انها لم تستمع لكلماته اوتستوعبها لشدة ڠضبها منه فعندما شعرت بتحريره ليديها