الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد

انت في الصفحة 105 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


من نظراته قائلة بتوتر _بتبصيلي كدليه 
رعد بحب _ أنتى بقيتى مراتى النظرات مش حرام 
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات سريعة له 
أنضمت آية بالجلوس مع شذا فوجدت من يجذبها بخفة لتصير بين ذراعيه كادت أن تفزع ولكنها تاهت بتلك العينان الغامضة كانت تتحرك معه كانها مغيبة عن الواقع تحكمت بحالها ولكنها فشلت بالتحكم بالعيون 

عيناها تقص عشقها وأشتياقها الدافين 
تميل معها ياسين بأحتراف فجعلها محترفة ولم تشعر بذلك فكانت كالمغيبة مستكينة بين ذراعيه يحركها كما يشاء كل ما تفعله تتأمل بصمت عيناه 
ألتقطت الصحف لهم صورا بعدد لا يحصى فياسين الچارحي هو الدنجوان وملك للجميع نعم كان هو ملك الحفل وملكته تتنقل بين ذراعيه بخفة ونشاط ولكن هل سيبقا حال القلوب بعد الحفل كما هو الآن أم خدعة من ياسين الچارحي لهدفا ما .
أنتهى الحفل بيوما مشهود بأجتماع العشاق بعد عناء سنوات حان وقت تذوق شهد العشق بالطرق الخاصة بتصير ملكات أحفاد الچارحي فصار الزفاف فعلا وحرفا 
بغرفة ياسين 
جذبها معه للأعلى 
فدلفت لغرفته وهى تحاول أن تحرر يدها من بين قبضة يده القةية ولكن هيهات هناك فرقا شاسع 
آية پغضب _سبني 
تطلع لها ياسين بقوة جعلت الكلمات تهرب من فاهها فتطلعت له پخوف جعله يكره نفسه فشدد علي شعره البني الغزير بقوة يحاول التحكم بأعصابه وحينما فعلها أقترب منها قائلا بهدوء _بيات بره تاني مش هيحصل فاهمه 
آية پغضب _هو حضرتك أشتريتنى وأنا معرفش 
ياسين ببرود _ أنت ملك ياسين الچارحي سميها بقا بالمعنى الا تحبيه 
آية بعصبيه ودموع جعلتها ټنهار أمامه _أنا مش ملك حد ولا هكون ليك فاهم أنت معندكش أحساس 
ثم وضعت يدها على ملابسها تمزقها پغضب جامح _فاكر أنك هتشترينى بفلوسك واللبس دا 
جلست أرضا تبكى بصوتا ېمزق القلوب تحتضن ساقها بيدها وتبكى بحسرة على ما مرء بحياتها 
ټحطم قلبه لرؤيتها هكذا فجلس أرضا سريعا يحاوطها بين ذراعه أحتضنها بقوة كبيرة فسكنت بين ذراعيه شعرت بأن العالم توقف من حوالها حتى هو شعر هكذا نبض قلبه بشدة كأنها أعادت له الحياة كانت بحاجة للحنان والدفئ فحصلت عليه بين أحضانه أما هو فكان لحاجة للحياة فعاد قلبه للنبض مرة أخري همس ياسين بصوت منخفض _أهدى أنا مقصدتش كلامك دا 
لم يستمع لصوتها فجذبها برفق ليجدها نعمت بنوما مريح بين ذراعيه جذبها من بين ذراعيه يتأمل ملامحها بأهتمام ثم حملها لفراشه وداثرها جيدا وقف يبدل ثيابه شاردا بملامحها الملكية فتذكر روفان بأنها لم تدلف لغرفته من قبل بل فعلت تلك الحورية 
لم تلامس قلبه بل فعلت تلك الفتاة أذا تلك الفتاة ملكت قلب ياسين الچارحي ........
أرتدا قميصه بأهمال ثم تمدد لجوارها يتأملها بصمت فرفع يديه يمحى أثر دموعها ثم حرر حجابها لينسدل شعرها بحرية على وجهها فبدت أكثر جمالا 
قضى الليل بتأملها قضاه بمقارنة عادلة بينها وبين تلك اللعېنة ليعلم بأن هناك فرقا بينهم .
حل صباح يوما جديد واحداث ستهز جدران قصر عتمان الچارحي نعم سيكشف الالغاز عن قريب انتظرونى بالفصل القادم يوم الأربعاء أن شاء الله نظرا لطول الاحداث 
أحفاد_الجارحي
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الخامس والعشرون
سطعت شمس جديدة فدلفت للغرفة لتيقظها فأستجابت لها بالفعل حينما فتحت عيناها بتكاسل فأنتفضت من الفراش حينما رأته يقف أمامها يرتشف المياه بنظرات متفحصه لها 
تطلعت له بزعر لمع بعيناها مصاحب لخوفا جامح 
ياسين بهدوء وهو يرتشف المياه ببرود _صباح الخير 
لم تستطع الحديث وأكتفت بنظراتها المرتباكه له لم تتذكر ما حدث أمس كل ما تتذكره هو شعورها بالأمان بأحضانه تذكرت عندما ضمھا لصدره تلون وجهها بحمرة الخجل حينما تذكرت ما حدث وسكونها بين ذراعيه 
ياسين بنبرة تحمل الڠضب _شوفتى عفريت !!
لم تجيبه وتوجهت للخروج ولكنها توقفت عندما جذبها بقوة لتقف أمامه صړخت ألما لضغطه على ذراعها بقوة كبيرة قائلا پغضبا جامح _أنتى راحه فين بلبسك دا 
لم تعى ما يتفوه به فألقت نظرة سريعة على ملابسها فشهقت بفزع ثم تذكرت أمس فحل الخجل على قسمات وجهها 
تأملها ياسين بصمت تحل بنظراته المفعمة بالعشق لها لم يأبى رؤيتها هكذا فأشار لها على الخزانة قائلا ببرود مصطنع _طلبت من الخدم ينقلوا هدومك هتلقيها جوا
رفعت عيناها بأستغراب ولكنها أخفضتها سريعا حينما رأت نظراته فأسرعت للخزانة ثم أبدلت ثيابها لأسدال أسود مطرز بحرافية فجعلها جميلة للغاية 
خرجت آية لتجد الغرفة فارغة بحثت عيناها عنه بصورة تلقائية ولكنها لم تعثر عليه زفرت بأرتياح أو كما تصنعت هى ثم خرجت للهواء الطلق تتأمل حديقة قصر الچارحي بذهول ترى هذا الجانب لأول مرة منذ دلوفها للقصر لمحته يركض بنشاط كأنه يزف إجابته على سؤالها فهذا الجزء مخصص لياسين الچارحي لا تنكر إعجابها الشديد بحديقته كل ركن بها يبدى أشرافه عليها 
بالأسفل 
كعادته الصباحية كان يركض سريعا كأنه يحاول التحكم بماضيه يضع له حدود كى لا يعاود لمحاربته من جديد توقف ياسين يبتلع ريقه الجاف بأرتشافه المياه
 

104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 166 صفحات