الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد

انت في الصفحة 41 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


فتوجه لغرفته ثم جلس على المقعد بعدما أرتشف حبة للصداع لعلها المنجي له من ألم راسه لا يعلم أنها من قبل أحدا ما يريد الفتك به 
سقط أرضا مخشى عليه ولم يشعر بأي شيء أخر سوى الظلام 
بعد قليل بدء يحيى فى أستعادة واعيه ليتفاجئ بأنه بغرفة غير غرفته 
وضع يده علي رأسه پألم ثم تجولت عيناه بالغرفة بدهشة تحولت لصدمة عندما وجد أنه بغرفة ياسين فأبتعد عن الفراش بسرعة كبيرة ثم توجه للباب بخطوات متعثرة من ألم رأسه ليفتح عيناه علي مصراعيها عندما يجد روفان ملقاة أرضا وثيابها ممزقة للغاية 

تسمر محله لا يعلم ما الذي يحدث هنا كل ما يعرفه أنه من المحال أن يفعل ذلك تراجع للخلف عندما أستمع لصوت ياسين يردد أسمها الصوت يقترب من الغرفة فتراجع هو للخلف ثم أسرع للشرفة لتكون السببل له بالهروب 
أفاق يحيى من شروده على صوت أبيه 
أحمد بستغراب _بنادي عليك يابني مش بترد ليه 
وقف يحيى قائلا بتوتر _مفيش يا بابا كنت سرحان شوية 
جلس علي أقرب أريكة ثم وجه حديثه بالاشارة له بالجلوس هو الأخر _طب أقعد عايزك 
وبالفعل جلس يحيى يستمع لوالده ليتنهد أحمد قليلا ليخرج صوته أخيرا قائلا بحزن _أكتشفت أن رضا بيعمل صفقات من ورا جدك ومش عارف أعمل أيه وكالعادة جيت أخد رايك في الا هعمله 
يحيى پصدمة _عمي 
أحمد _أيوا يا سيدي أنا اټصدمت لما عرفت وانت عارف انه مش بيطيق الكلام لا مني ولا من حد من ساعة ما سافر امريكا ومراته زرعت الكره في قلبه للكل مراته مش بتحب الخير لحد يابني وأنا خاېف لبنتها تكون بنفس طريقتها 
يحيى بنفي _لااا ملك مش كدا يا بابا صدقني 
احمد بحزن _والله يابني معوت عارف اصدق مين حتى أخوك عايز يتجوز يارا وانت ملك ما تبصوا بره العيلة 
يحيى بتعجب _أنت مش حابب يارا كمان طب ليه!
تنهد پألم ثم قال _يا حبيبي أنا أبوك وأكتر واحد يحبلك أنت وأخوك الخير ونفسي أشوفكم سعداء بس طبع ياسين ورعد صعب جدا وأكيد أخواتهم ذيهم للأسف ياسين أخد نفس طباع أبوه الله يرحمه كان صعب جدا التعامل معاه 
يحيى بهدوء_يا بابا يارا عكس اخوها 
أحمد بيأس لمحاولة أقناع أبنه _خلاص يا يحيى خالينا في المهم 
يحيى _هحاول أتكلم معاه أنا راجع الشركه من بكرا 
أحمد بصوتا مرتفع يحمل الخۏف بأجفانه _ترجع أيه أنت أتجننت 
يحيى _يا بابا أنا بقيت كويس وبعدين دي عملية بسيطة مش مستهلة كل دا 
قاطع حديثهم دلوف عز قائلا بتعبا شديد _أيه سر التجمع دا 
يحيى بمكر _تجمع لقلب نظام الحكم عليك يا خفيف 
عز _يا ساتر يارب 
وقف أحمد ثم توجه لغرفته قائلا بصوتا مسموع _مفيش فايدة فيكم هتفضلوا ذي مأنتم 
وصعد أحمد لغرفته
عز بأهتمام _هو في ايه 
يحبى بضيق هو الاخر _مفيش عن أذنك 
وترك يحيى المكان هو الأخر وتبقى عز المنصدم من ردة فعل أبيه وأخيه ولكنه أنفض تلك الأفكار عنه وتوجه للبحث عن معشوقته فوجدها تجلس بالحديقة بالأسفل فتأملها بعشقا جارف لا يعلم انه سيحرم من عشقه المقرب له بعدما سيذق معسول طعمه 
بقصر الچارحي وبالاخص بغرفة رعد 
كان يتأفف بحزن لعدم رؤياها يتأمل الحديقة بشرود بعيناها السمراء ولم يرى من يقف خلفه بنظراته الصقرية المتفحصة له 
ياسين بمهارته المعتاده _ حلوه 
رعد بشرود _ في أحلي منها بس عيونها أسرني حاسس أنها فيها سحر خاص كدا 
أقترب منه ياسين أكثر قائلا بهدوء لا يليق سوى به _أممم ودي بقا عرفتها فين 
أفاقه الصوت من أحلام مشيده بخيالا منسوخ علي صوت الأسد فألتفت ليجده ينظر له ببرود فينزع التوتر به قائلا بأرتباك _ياسين 
كان يقف بكبرياء وضعا يده في سراوله الرياضي المخصص لرياضة أختارها ليلا ليداوي آلم قلبه المتطفل لها فقال بهدوئه المعتاد _متوقع حد تاني 
رعد بزعر _أبدا بس أتفاجئت عشان 
قاطعه ياسين بأشارة من يده قائلا بحذم _مش عايز أعرف حاجة وياريت تركز معيا كويس أوي في الا هقوله
وبالفعل أنصاع له رعد بأهتمام ليتجه الدنجوان للشرفة ورعد يتابعه فأشار له بعيناه تجاه سيارة تقف علي بعد أميال من القصر 
رعد بعدم فهم _مش فاهم مالها العربية دي 
أستدار الدنجوان ثم رفع قداماه علي حامل السور يترقبها بغموض وهدوء ممېت ليعلم رعد بأن هناك أمرا هام بنظراته المحتقنه 
حل الصمت قليلا فقاطعه ياسين بنبرة صوته الممېته لحياة شخص ما قائلا _عايزك تقلب التربيزه عليهم 
أكتفى رعد بأشارة بسيطة ليرحل ياسين بهدوء ويتبقى رعد يتطلع لها بأهتمام ويعلم ما يريد الدنجوان قوله 
بمنزل آية وبالأخص بغرفتها 
دينا بذهول _يخربيت كدا هو في جمال من دا لحد دلوقتي أمال بيقولوا أنقرض أذي !!!
آية بحزن دفين بصوتها _دينا أنا الا في مكفيني 
دينا بتعجب _فيكي أيه يابت أه صحيح ياختي لازم حالك يتقلب بعد ما شوفتي المز دا الواد حلو اووي والله العظيم أحلي من ممثلين الهند 
آية بجدية _حرام كدا يا دينا بتشيلي ذنوب 
دينا _ في أيه يا آية أنا
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 166 صفحات