الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد
بهزر معاكي مش أكتر
آية بهدوء تحاول التحكم به بخفقات قلبها المنقبض _يعني تخدي سيئات عشان هزار سخيف يا دودو
تمهدت قليلا ثم قالت بجدية _خلاص يا ستي أسفين
ثم استطردت بمكر _هو أنتي خاېفة عليا بجد ولا دا غيرة
لم تتمالك أعصابها فحملت الوسادة وركضت خلفها فأسرعت دينا للخارج
بالخارج
دينا بصړاخ _الحقني يا بابا بنتك بينها أتجننت
صفاء بشك _بنتي الا جننتك دانتي تجنني مديرية بحالها يابت
تخفت خلف ظهر محمد قائلة بمكر _بنتك !!! يعني أنا مش بنتك سامع يا حاج
آية پغضب _والله ما هسيبك تعالير
دينا بصړاخ مزيف حتى يتدخل والدها _لاااا يا بابا الحقني
وبالفعل أستجاب لها والدها الحنون قائلا بصوتا منخفض بعض الشيء_خلاص يا آية أنتوا مس صغيرين يا حبيبتي
صفاء پغضب _سبها يا محمد البت دي فظيعه بجد
محمد لدينا _أهمدي بقا يا بت الله وانتي يا آية البت دي عملت فيكي آيه
تلبكت آية ولم تخرج الكلمات من فمها فألتزمت الصمت القاټل لتكمل دينا بشماته قائلة بسخرية _ما تتكلمي ياختي أيه الا حصل ولا القطه كلت لسانك ابو شبر ونص الوقتى
دينا بخبث _بنتك بهزر معها وبقولها العربس موز لقيتها ياختي الغيرة كلتها
آية پغضب _كدابه يا ماما
دينا _على بابا
صفاء _عيب يا بت يالا روحى جهزي العشا
دينا _هو كل يوم ما تخليها تروح هي
محمد بجدية _خلاص يا دينا اعملي الا ماما قالتلك عليه عشان عايز أختك في موضوع مهم
وغادرت دينا تاركه آية تجلس علي الاريكه وبانتظار ما سيقوله والدها
صمت محمد قليلا يرتب ما سيقوله لها ولكنه تمكن من ذلك قائلا بصوت يحمل الحنان _ بصي يا بنتي أنا واثق في تربيتي فيكي وعارف ان الا بيهمك الأخلاق الفلوس دي اخر خاجه ممكن تفكري فيها عشان كدا انا واثق في اختيارك
آية بأرتباك ونظراتها معلقة ارضا _أنا موافقة عليه يا بابا
أيه بخجل _عملت صلاة الاستخارة من قبل ما أقعد معاه يا بابا وانا ارتحتله جدا
محمد بشك _يا بنتي اعطي لنفسك فرصة تفكري
قاطعته صفاء بسعادة _ما خلاص يا محمد هي قالتك مرتحله يبقا ترد علي الراجل بكرا وتبلغه موافقتها
محمد بحذم _محدش طلب رايك يا صفاء
صمتت تستمع لهم فالحديث مجددا بعد ما قاله زوجها يعد لها الطريق للهلاك أما آية فحاولت بشتى الطرق اقناع والدها بانها تريد ياسين حتى تنهى ما يريده وترحل بسلام لا تعلم أنه طريق محفور بالمصاعب والاشواك
بغرفة ياسين كان يتابع تدربيته الرياضيه بقسۏة لم تعهد عليها أيه صالة رياضيه من قبل كان يلكم الحائط بقوة أنتقام تسرى بعروقه كلما مرءت ذكرياتها بخاطره
أسما يتردد بعقله لم يستطع نسيانه عندما كانت تخبره قبل مۏتها يحيى مجرد تذكره للاسم كان يجمح قوته ويستزفها فيخرج طاقته بتلك الحجاره لتأتي هى بمخيلاته وتصنع نسجيا خاصا بها فتجعله هادئا للغاية
أنقضي الليل وساد الصباح بأشعة الشمس الذهبية
بأيطاليا
أستيقظت ملك ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل لتجد جدها يجلس علي المائدة وبيده القهوة واليد الأخري يتفحص الجريدة
ملك بصوتا حذر فهي تتحدث مع عتمان الچارحي _صباح الخير يا جدو
عتمان بدون أهتمام وهو يباشر قراته _صباح الخير
ملك _أخبار صحة حضرتك
عتمان ببرود _أظن مش محتاج رد علي سؤالك ذي مأنتي شايفه
شعرت بحرجا شديد يجتاز أوصراها بقلم .ملكة الابداع آية محمد .فتوجهت للاعلي والحزن يلون وجهها
خرج حكزة من غرفته ليجد ملك أمامه مباشرة فخفت عيناها وتوجهت لغرفة يحيى ولكنه توقفت علي صوته
حمزة _ملك
أستدارت ملك بستغراب ليستطرد حديثه قائلا _معلشي اتعصبت عليكي شويه
تعجبت ملك كثيرا ثم قالت بهدوء _لا عادي
حمزة بمرح _عادي فين دانا مأثر معاكي اوي لحد النهاردة ثم اكمل بغرور _دانا جامد أووي
ضحكت ملك بشدة ثم قالت محاولة في الكف عن الضحك _لا يا خفيف مزعلتش انا واخده منك علي كدا
حمزة _امال ليه طالعه محمره وشك
ملك پغضب _محمره وشك بيئة دا طبيعي
حمزة بسخرية _كلكم بتقولوا كدا وفي الاخر بيطلع ألوان
ملك بغيظ _يا ربي مبحرمش وبرجع اكلمك وبترجع تديقني
حمزة بمشاكسه _طب بترودي عليا ليه ياختي مدام بضيقك
ملك بعصبيه _غلطت وأديني هصلحها
حمزة بعدم فهم _تصلحي ايه
لم تجيبه ملك ودلفت لغرفة يحيى ثم صفقت الباب بقوة جعلت الفزع حليف حمزة ليردد پغضب _ماشي يا أوزعه صبرك عليا بس
يارا بذهول _أنت بتكلم نفسك يا حمزة !!!
حمزة پغضب _لا بقولك أيه الا فيا مكفيني مش ناقصه شوفي راحه فين
وتركها حمزة وغادر تحت نظرات تعجب شديد منها
صعد يحيى الدرج باتجاه غرفته ليستمع لحديث