رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل
وقال افتحي يا سدرة والله ما هسكت دا قميصي الأبيض الجديد
ردت من خلف الباب قلبك أبيض ياأبو الأواسر مش قميص اللي هيخلينا نخسر بعض يا حبيبي
رد مش عايزة تخسريني بتلبسي قميصي ليه
ردت بطريقة طفولية ملقتش حاجة عندي تطلع ع الهوت شورت فقولت أشوف حاجة عندك ياأسور وأنا كنت راجعة من الشغل تعبانة فمقدرتش ادور شديت اول حاجة جت تحت إيدي
فتحت الباب ببطء فأزاحه بجسده حتى فتح كاملا فجرت منه وانكمشت بجوار السرير ياقة القميص يرفعها بهدوء حتى وقفت أمامه فنظر لها وقال وهو يرفع حاجبه عارفة لو شوفتك لابسة لبسي تاني هعمل إيه
ردت بطفولة آخر مره والله
ابتسمت وهي تلعب في شعرها القصير بدلال إيه رأيك
خصلات شعرها القصير وقال بإنزعاج أنتي اټجننتي قصيتيه ليه حرام عليكي
ذهبت إبتسامتها وسألته بجدية بجد اتضايقت
تركها وذهب منزعجا فذهبت خلفه تقول مردتش عليا ليه
الټفت لها وقال بعبوس أنتي حرة شعرك وأنتي حرة فيه
هم في خلع ملابسه وهو مازال عابسا ولم يرد عليها فاستدارت هي وغادرت الغرفة وذهبت تنهي أعمال التنظيف ولكن هذه المرة وقد زالت روح المرح التي كانت تتلبسها.
ردت دون أن تلتفت له أنا معملتش أكل
زفر بعصبية ولكنه حاول تمالك نفسه وقال بحدة و معملتيش ليه دا أنا ما أكلتش من الصبح وھموت م الجوع
رفعت بصرها له وقالت مجبتش أكل ليه وأنت جاي واحد زيك عنده دلوقتي بدل المطعم اتنين مراته تطبخ ليه
ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة
التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك ثم هبط بأصابعه فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
الفصل_التاسع_والعشرون
ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة
هي تتحدث وهو قد تاه في تلك الملامح التي طالما أسرته تلك خدود التفاح الذي يتمنى وتلك العيون العسلية التي تلمع كلما تحمست ف الحديث وتلك الشفاه التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها