رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل
بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
ابتلعت ريقها بتوتر من حركة يديه كلما لامست جسدها وهو يفك أزرار القميص شعرت بالحرارة تسري في جسدها وصدرها يعلو ويهبط من عنفوان ما تشعر به نتيجة وسألته بصوت متقطع ب.. ب.. ج.. د عجبتك قصة شعري
انتهي من فتح القميص وهو يتأمل وجهها بإعجاب ورغبة ثم نزعه عنها ووقفت أمامه ترتدي حمالة الصدر وهي مخدرة بين يديه عينيها مسلطة على عينيه بينما شعر بسخونة جسدها بين يديه فحاول استرداد جديته وقال حلوة بس شعرك وهو طويل أحلى
جحظت عيناها بتعجب وحاول أخذ نفسا عميقا يهدئها مما عاشته واستوعبت ماقاله فوضعت يديها على صدرها تستره وتحولت نظراتها للڠضب وقالت پغضب مكتوم أنت إنسان قليل الذوق .. ثم صارت بعصبية حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب بقوة خلفها وهي تهرتل بغيظ.
عشرة أيام مرت عليها بعد تلك الليلة التي عرت فيها ماضيها أمامه ووعدها بعدها ألن يجعلها تحزن مرة أخرى وبالفعل صدق وعده فأصبح معها إنسان آخر يفعل الكثير ليسعدها يشاركها طعامها ويتكلم معها في أمور عمله المختلفة يتشاركان تربية الطفلين يسألها كل يوم إن كانت تحتاج شيء.
زفر والټفت لها دون أن ينطق فسألته أصحيك بكرة الساعة كام
عاد يقترب ويقول مش قولت يا غصون بلاش دكتور دي المطلوب إني أقولها كام مرة عشان تنفذي الكلام
ردت وهي مازالت تنظر أرضا أنا آسفة
مد سبابته اليمني يرفع وجهها وينظر لها ويقول بهدوء مش محتاج أسف أنا عايز اسمع اسمي منك من غير دكتور
ارتبكت من شدة الخجل وقالت حاضر بس دلوقتي مش عارفة
أنزل إصبعه مبتسما وقال تمام هصبر عليكي ... ثم استدار عائدا بإتجاه غرفته وهو يقول صحيني بكرة بعد ما تمشي الولاد للروضة لأني مش هروح الشغل بكره عشان فرح يمني ... ثم دخل غرفته بينما هي وقفت تبتسم وتضع يدها على قلبها لعلها تهدئه من التوتر الذي دائما يصيبه عندما يقترب منها هكذا.
بما رأته يوضع على فراشها علبتان كبيرتان من الكرتون المقوي بفضول وفتحت إحداهما لتجد فستانا ضخما باللون الزهري المطعم ببعض الزهرات الفضية الصغيرة أخرجته تنظر له بإنبهار فهي لم تحمل فستانا بهذه الفخامة قط ثم وضعته مفرودا على الفراش وفتحت العلبة الأخرى لتجد فيها حذاء فضيا ذو كعب عالي ورفيع ومعه حقيبة صغيرة بنفس اللون وحجابا بنفس لون الفستان وقفت متعجبة تتساءل لمن هذه الأشياء ومن أتى بها إلى غرفتها وقبل أن تأخذها الحيرة التفتت لتجده يقف على باب الغرفة يتأملها وهي تشاهد الفستان وملحقاته بإنبهار شديد.
عندما التقت الأعين أوقف حيرتها متسائلا عجبك الفستان
أجابته بسؤال هو ده ليا
رد عليها وهو يقترب منها ينحني يحمل الفستان من كتفيه ويضعه على طولها بصراحة يسلم ذوقي