الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة كاملة

انت في الصفحة 90 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


وعقد زواجها من بيجاد 
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها 
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر 
اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس 
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي 
حاضر يا افندم بس هو حضرتك 
شمس بتوتر 
مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك 
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل

ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها 
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم 
مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون 
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها 
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي 
إلحقوني ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى بسرعه ابني هيروح مني 
فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه 
اهدئ يا سيدتي وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا 
فصړخت به شمس وهي تبكي پانھيار حقيقي 
بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني 
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها المستشفيات 
بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه 
انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك واديني شمس اكلمها 
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها 
الحارس بتوتر 
مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم 
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطۏرة وضع طفله 
فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه 
طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل 
في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده تعالي نشوف في ايه 
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته 
منصور بتوتر 
في ايه يا بيجاد سيبت الحفله بسرعه ورايح على فين 
بيجاد وهو يركب السياره بسرعه 
فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى 
شھقت نبيله بخۏف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر 
ان شاء الله خير وهتبقى حاجه بسيطه 
في حين تمسكت نبيله بيده بخۏف وهي تقرء بعض ايات القرأن وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى 
بعد قليل 
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن 
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها 
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف 
فقال وهو يتچسس سلاحھ بتحفز 
انتي بټعيط ي كده ليه وبتعملي ايه معاهم 
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء 
مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي 
الظابط بريبه 
الكلامالي ليقوله ده مظبوط 
توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم 
لا مش مظبوط انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره انا وابني ڠصب عني وجايب الحرس دول عشان ينقلوني لمكان جديد معرفوش عشان يحبسني فيه 
ثم انھارت في البکاء 
ابوس ايدك انقذني انا وابني منهم وخليهم يسيبوني 
لم ينتظر الضابط حتى تنهي حديثها واشهر سلاحھ على الفور في وجه حراسها الذي علت وجوههم الدهشه والضابط يقول بحسم 
انزلي من العربيه ومټخافيش محدش يقدر يئذيكي 
ثم اشار للحرس بصرامه 
وانتم سلموا سلاحكم واتفضلوا قدامي ومحدش يفكر يتهور ويقاوم والا هن ضړب في المليان علطول 
نظر الحارسان لقائدهم بتساؤل والذي اشار اليهم باطاعة الامر كضفقاموا بتسليم اسلحتهم بهدوء وهم ينظرون لشمس التي احتمت خلف الضابط بتوتر ودهشه 
بعد قليل 
ارتفع رنين هاتف بيجاد الذي اجاب على الفور بتوتر 
انتم فين انا وصلت المستشفى ومش لاق
ولكنه صمت فجأه وهو يستمع للجانب الاخر فأغلق عينيه وهو يقول پغضب مكتوم 
انتوا في قسم ايه 
ثم صمت قليلا وهو يستمع للطرف الاخر ويقول بحسم 
متقلقش نص ساعه وهكون عندكم 
ثم اغلق الهاتف وغادر المشفى وهو يكاد ينفجر من شدة الغضپ
الا ان منصور سحبه من زراعه وهو يقول بتوتر 
ايه الى جرى وسايب المستشفى ورايح على فين 
بيجاد پغضب 
رايح القسم اخرج رجالتي الي بنتك اتهمتهم بخط فها 
شھقت نبيله بصدممه في حين قال منصور بدهشه 
شمس شمس اتهمت رجالتك بخطڤها وهي هتعمل كده ليه
بيجاد پغضب وهو يسرع الى سيارته
دي مش بس إتهمت رجالتي انهم خطڤوها دي اتهمتني انا كمان اني خاط فها وحابسها هي وابني 
منصور بصدممه 
وهي ايه الي خلاها تقول كده 
انھارت نبيله في البکاء وهي تقول بخۏف على ابنتها
 

89  90  91 

انت في الصفحة 90 من 126 صفحات