رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
.. لدرجة إن الصدمة ظهرت على ملامحه و نزل بعينيه لبطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه إبتسمت بسعادة و هي بتومئ براسها و سرعان ما لفت و رفعت المفرش و خدت الإختيار و حطته قدام عينيه و همست بفرحة حقيقية
أهو .. النتيجة Positive!! لما نزلت بعت الحجة رحاب تجيبهولي و لما جربته لقيت إني حامل!!
مسكه بين صوابعه و همس بعيون مصډومة
همست بإبتسامة
هو مش أكيد بنسبة كبيرة بس لما نروح لدكتور هنتأكد!!
و رجعت قالت بإبتسامة
بس يا زين أنا حاسة إن في بيبي هنا!!!
و جذبت كفه لبطنها بتبصله بسعادة إبتسم لفرحتها و في شعور جواه غريزي بينمو .. فكرة إنه أب مخلية في حنين جواه لقطعة لسه بتتشكل في بطنها!
جذبها لحضنه ف عانقته بشدة و همست مبتسمة
طبعا!!
قال بحنان و هو بيشدد على حضنها بيمسح على شعرها و همس بجدية
بكرة هنروح نشوف دكتورة تطمن عليكي و عليه!
ماشي!
قالت بهدوء و هي بتربت على ضهره ف حملها بين ذراعيه و هو ميل نفخ في الشموع و طفاها تعلقت برقبته و هي بتقول پخوف
زين أنا بقيت تقيلة!!
قال ساخرا
تقيلة إيه إنت لحقتي!
و طلع على السلم بيها و هو بيقول بتوعد
ضحكت من قلبها لدرجة إن راسها رجعت و غمغمت بمكر
إنت ليه واثق إنه ولد يعني! م يمكن تبقى بنوتة!!
قال بإبتسامة و هو بيبصلها
يبقى أحسن تصدقي!!
و إسترسل بخبث
و أدلعها أنا بقى براحتي!!
بقى كدا!!
قالت و هي بتميل راسها متشبثة في رقبته ف ضمھا لصدره أكتر و فتح راب الجناح برجله و هو بيقول بعشق
إبتسمت بإتساع و هو بيحطها على السرير ف ميل عليها مقبلا آخر وجنتها ف إبتسمت و أمسكت ب تلابيب قميصه و همست بحب
إنت حبيبي!
ل تقبل وجنته بعشق و عادت تهمس بعشق
و إبني!
و طبعت قبلة خفيفة على شفتيه فإبتسم لتردف بنفس النبرة الحنونة المحبة
و أبويا!
ثم قبلت صدغه و مسحت على خصلاته الناعمة تغمغم بحنان
مسح على خصلاتها و مال مقبلا شفتيها بعشق قبلا متقطعة طويلة لحد ما بعد غامسا وجهه في عنقها و هو بيقول بعد تنهيدة
اللي بتعمليه فيا دة غلط عليكي و عليه أنا لولا إني عارف إن غلط .. كان زمان الفستان اللي هياكل منك حتة دة متقطع!!
شهقت بخجل و ضړبت كتفه بخفة و رجعت حضنته بتمسح على شعره من الخلف بعشق!!
آآآآه!!! حجة رحاب!!! آآه!!
خرجت من الجناح بتنادي عليها بصعوبة جات رحاب تطري بلهفة مسكت يسر درابزين السلم و هي بتقول ب أنفاس سريعة
حجة رحاب كلميلي الدكتورة بطني
بتتقطع مش عارفة في إيه!
حاضر يا حبيبتي!
هتفت الأخيرة و ذهبت ركضا تحادث طبيبتها يسر محستش ب رجليها و هي بتفلت من على السلم اللي كانت بتحاول تنزله حاولت تمسك في الدرابزين لكن الأوان فات وقعت من على السلم نزلت على آخره مغشيا عليها و الډم بيتسرب من بين قدميها!!!