رواية حب بلا حدود الفصل الثامن عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
المشايه و سبته يلعب براحته و خرجت تجهز الغداء
كان يونس خرج و هو لبس سروال.. فقط قعد على السفره و بدأ ياكل و هي قاعده معاه بتاكل
تميم جه عندوا و بصله و رفع ايديه بضحك و هو عايزوا يشيله
شاله يونس حطه على رجليه و بدأ ياكله من الطبق بتاعه بحب و قال
و الله الواد دا هو اللي محلي ليا يومي هو الحته السكره كدا اللي في حياتي انا بفكر اخاويه
تخاويه.. ايه يا يونس تميم لسه صغير لما يكبر شويه و يبقا عندوا خمس سنين نبقا نفكر في الخلفه
يونس بصلها بستغرب و ابتسم
فين اللي صغير دا بقا راجل و هيطلع ليه شنب كمان يومين انتي شدي حيلك و هاتي كمان مره عايز يكون ليا عزوه و اولاد كتير يتمرمغه في عز ابوهم
ابتسمت دهب بالعافيه
يونس قام من على السفره و قعد على الركنه و فضل يلعب تميم بصتله دهب بشرود و هي مش عارفه تعمل ايه في المصېبه اللي اتحطيت فيها
في الصباح
في شقة جمال جمال دخل الاوضه من غير ما يخبط كانت فتون بتصلي قعد على السرير و هو بصصلها و هي بتصلي برتياح و اتنهد
عايز حاجه من الاوضه
جمال بهدوء
لا مش عايز حاجه انزلي لأمي شوفيها محتاجه ايه اعمليه ليها عشان مرات يونس تعبانه و هي هتقسم بنكوا انتوا الاتنين طالبات البيت
هزيت رأسها بطاعه
حاضر انا اصلا كنت مستنيه ايدي تخف و كنت هنزلها
جمال
متحمليش على ايدك اوي لسه الچرح.. ملمش و هي مش هتعوز حاجات كتير هي عايزه بس حد يونسها و انا رايح الشغل ممكن اتاخر انهارده
مسألتكش على فكره رايح فين او جاي امتا
قالت كلامها و خرجت من الاوضه نزلت شقت الجاريه خبطيت على الباب سيف فتحلها و دخلت
فتون بابتسامة رقيقه
صباح الخير يا خالتي عامله ايه
الجاريه بابتسامة صفراء
يسعد صباحك يا غاليه ادخلي اعملي فطار و ابقي انزلي بدري شويه و حيات ابوكي عشان انا بحب اصحى اتلقي الاكل جاهز و مستنيني
حاضر
دخلت المطبخ و بدات تستكشف المكان و عملت فطار خفيف بصعوبة بسبب ايديها لانها مش عارفه تستعملها غير استعمال خفيف و حطيته على السفره و رجعت تعمل الشاي و هي مضيقه من اسلوب حماتها معاها
و هي بتعمل الشاي سيف جه من وراها و حط ايديه على خصرها و...
يتبع.....
رواية حب بلا حدود
بقلم حبيبه الشاهد