رواية حب بلا حدود الفصل الثامن والعشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التامن و العشرين
في منتصف الليل عيسى كان نايم و واخد جنه في حضنه صحي على صوت رنت موبيله و كان المتصل جمال
جمال بصوت حزين
الووو يا عيسى انا برن اعذيك و اقولك البقاء لله وحده
اتنفض في مكانوا بخضه و اتعدل على السرير وقعت رأسها على المخده و صحيت جنه بفزع على حركته المفاجأة بصتله بقلق
بتعذيني في مين
جمال بصوت مخڼوق
في دهب مرات اخوك ماټت.. من كام ساعه
عيسى اتنفس برتياح و بص لجنه اللي الخۏف بان على ملامحها و اتكلم بهدوء و حذر شديد عشان ميخوفهاش
موتت ربنا و لا
جمال بتتنهيده متعبه
اتقت لت.. احنا دلوقتي في المستشفى و الحكومه قلبه الدنيا و عايزن يبدأه تحقيق معاهم في البيت
هما فين دلوقتي امي و مراتك
جمال بتعب
امك و فتون عند خالتك و سيف مظهرش لحد دلوقتي و امي هنا في المستشفى قاعده جنب يونس يونس تعبان اوي يا عيسى انا حاسس اني مش عارف افكر و لا اعمل ايه مع الحكومه
عيسى
مسافة الطريق و هكون عندك و انت جهز إجراءات الډفن و متخليش اي حد ېلمس جث تها.. هي مش هتدخل مشرحه
مالك يا عيسى ايه اللي حصل طنط كويسه
عيسى بصلها بتعب و مسك ايديها بحنيه لما حس بخۏفها
اه ياحبيبتي كويسه بس دهب تعيشي انتي
شهقت بفزع و حطيت ايديها على بؤها و اتكلمت بدموع
ماټت ازاي و تميم كويس اتيتم و هو بيبي صغير
عيسى مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بحنان
عيسى قام لم حجته و دخل الحمام لبس بسرعه و جنه خلصت في رقم قياسي و حطه الشنط في العربيه و انطلقوا
في الصباح في المستشفى
وصل عيسى جنه بيت والدتها و راح لأخواته المستشفى
عيسى
يونس مالوا الدكتور قالك ايه
اكرم بحزن شديد
عيسى
و الأجراءات مخلصتش لحد دلوقتي ليه انا مش كلمتك و قولتلك خلص كل حاجه عقبال ما اجيلك
جمال بصله بتعب و اتكلم بجدية
الظابط معقد الدنيا قال لازم تت شرح.. لانها مايته قت يله.. مش موتت ربنا دا غير المعمل الجنائي اللي هناك في البيت بيشوفه الحريق سببه ايه و منعين اي حد يدخل البيت لحد ما يخلصه شغلهم
اكرم
احسن حل ان يونس يفضل نايم على الاقل لحد ما الدكتور يكتب التقرير بتاعها
عيسى بص ل جمال و اتكلم
فين البيه الصغير لسه مختفي