رواية حب بلا حدود الفصل الثامن والعشرون
برضو و لا ظهر
جمال حس پغضب من ذكر اسمه
كل البلاوي اللي بتحصلنا دي بسببه اشوفه بس
عيسى قاطعه بصوت غاضب
انا مش عايز حد ېلمس شعرايا منوا و انا هتصرف معاه عرفت مكانوا فين
جمال
هو دا حد يعرفله مكان مختفي من امبارح و محدش عرفله مكان و تلفونه مقفول
عيسى بعد عنهم و فتح التلفون على تسجيل الكاميرات و بدا يرجعها شاف الجارية و هي خارج من شقة يونس و اللي معاها ۏلع الكبريت و حدفه على الارض قفل التلفون
كنت عارف انك انتي اللي وراها قذرات.. الدنيا كلها اتجمعت في بني ادمه واحده و هي انتي يا جاريه
الجارية اتكلمت بدموع و تعب
تعالى يبني اسندني خليني ادخل اشوف اخوك
اكرم بهدوء
خليكي مرتاحه يا أمي يونس نايم و مش هيحس بأي حاجه بتحصل حوليه يعني وجودك ملوش داعي روحي انتي تعبتي من امبارح و انت هنا
اخوك يحبيبي شوفت اللي حصل لحبت عيني شلت الهم بدري يا يونس و لا ابنك اللي اتيتم من قبل ما يكبر و يوعا عليها مسكين
اكرم
الله يرحمها يونس لو فاق و شافك بتقولي قدامه الكلام دا نفسيته هتتعب اكتر حاولي تخففي عنه وجعه هو في اكتر وقت محتاجك فيه
الجارية
اااه يا دماغي نفوخي هيفرقع عرفت سيف فين مش شيفاه من امبارح
لا مشفتهوش جايز يبقا معاهم هناك في البيت
الجارية
ااه في البيت يا حړقت قلبي عليكي يا بنتي كانت بنتي و الله قلبي وجعني على فراقك يا دهب
بعد مرور فتره من الوقت التقرير طلع و اكرم خلص تسريح الډفن و ډفنوها بعد ما يونس فاق و حضر دفنتها و هو محطم نفسيا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
كريمه دخلت اوضة رندا لاقيتها مرميه على الارض جريت عليها بړعب قعدت على ركبتها و ضړبتها على وشها پخوف
رندا.. رندا ردي عليا يا ماما فتحي عينيكي رندا
التفتت حوليها و هي بتدور على اي حاجه تفوقها بيها قامت جابت كوباية مياه و رجعتلها حاولة تفوقها بدون جدوى
قامت من على الارض خرجت من اوضتها اخدت الطرحه من على الكنبة و خرجت من البيت اتجهت عند الصوان الغذاء
كان عيسى و اخواته واقفين كلهم حتا سيف
كريمه بدموع و خوف
عيسى الحقني يبني رندا مرات ابني واقعه على الارض و مش دريانه باي حاجه حوليها تعالى ودينا المستشفى
عيسى
اهدي و متقلقيش هتبقا كويسه هبعت اكرم معاكي يشوفها
بص على اكرم و كمل كلامه بصوت