رواية حب بلا حدود الفصل الثامن والعشرون
علاج للحمل و هو اللي عمل فيكي كدا بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي
رندا پخوف و ړعب
لا بلاش مستشفى فهد ممكن يوصلي بسرعه خليني في عيادة قريبه من هنا او مركز
كريمه
خلاص اللي يريحك هسال شمس و نروح عيادة المهم انك تاكلي كويس
شالت الصنيه حطيتها على رجليها و اتكلمت بحنان
الدكتور قال تاكل كويس عايزكي تاكلي كل الاكل دا و انا هنا جنبك و مش هسيبك غير لما تاكلي
كريمه قعدت جنبها و ربطيت على كتفها بقلق
مالك يا رندا انتي لسه تعبانه انده على دكتور اكرم
رندا اتكلمت من وسط شهقتها
انا مبعيطش عشان عشان تعبانه انا افتكرت ماما الله يرحمها عشان كدا بعيط اول مره حد يبقي حنين عليا زي ما هي كانت حنينه عليا
كريمه بحزن شديد على حالتها اللي ابنها وصله ليها
رندا حضنتها و بكت اكتر بحرقه
اهلي ماته بابا ماټت.. من وانا في اعدادي و بابا اتوفه و انا في ربعه جامعه و عمي حبسني في البيت و ڠصب عليا اتجوز ابنه عشان الميراث ميرحش من تحت ايديه و امضيله على تنازل بالورث و بصعوبه عرفت اهرب منهم و روحت ل فهد اول حد جه على بالي و هو كتر خيره قعدني في فندق كام يوم لحد ما اشترا الشقه و كتبها بأسمي و بعدني عن طريق اهلي خالص و حتا السنه الاخيره خدتها في جامعه في محافظة تانيه عشان اهلي ميعرفوش يوصله لطريقي و لما رفضت وقتها و طلبت منوا اشتغل معاه في الشركه و اسدد حق الشقه بالقسط و اصرف على نفسي هو في الاول رفض و بعديها وافق و جابلي شغل حلو في الشركه عندوا
ربنا يسامحه عمك بقا لسه فيه ناس بالوحاشه دي
رندا بدموع و ألم
حبه زاد في قلبي لحد ما اتجوزنا كان مفهمني انك رافضه الجواز عشان يعني مستنيه جنه تتجوز و بعديها تجوزيه بس اټصدمت انه متجوزها و كان بيخدعني طول الوقت دا كلوا و مفهمني انه بيحبني و هو في الحقيقه مبيحبش إلا جنه و اكتشف الكلام دا بعد ما طلقها و بعدت عنوا انا استحملت كل انواع الټعذيب الجسدي و النفسي معاه ضړبني.. و شتمني.. و اولهم خاني و في الاخر عايزني انزل اللي في بطني و اموت ابني بايدي الحاجه الحلوه اللي حصلت في كل اللي حصل عايز كدا ياخدها مني بكل سهوله انا طول عمري عايشه لوحدي عايزه حد يونسني و اتسند عليه لما اكبر و اتعب
كريمه بدموع ممذوجه بحزن
نصيبك