الخميس 26 ديسمبر 2024

همس السنين كاااااامله

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

ما عملها أبدا عشان كدا كان عندي إستعداد أفضل كدا العمر كله يا بني
نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر
بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسۏه الي الحنان والدفئ
إقترب منها وإحتضنها بشده وبكي هو الاخر ندما علي ما ارتكبه بحقها فهو علم قيمه حبها
أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد
فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي
ليري ماذا حدث
أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد
إغتسل وصلي قيام الليل لعل الله يجيب دعواته ويشيفيها قرء من المصحف الخاص بها وبكي بكي إلي الله أن يحقق له تلك الدعوه أن تعود محبوبته إليه أن يمنحه فرصه ليخبرها عن مدي حبه الشديد لها أن لا يعيد الزمن نفسه ويصبح مثل أبيه يدفع ثمن ما فعله طوال حياته بكي إلي الله لاجلها بكي بكاءا مرير لم يحتمل فكره أنه من الممكن خسارتها
أسرع إلي السياره وقادها پجنون إلي المشفي ليجعلها تفق وتستشعر بحبه الشديد لها يعترف بانه سيتخالي عن العالم باكمله لاجلها
وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له 
إنتظروني في الحلقات الاخيره من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
الفصل العشرون
چثه
چثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها
كان إسلام يبكي بحرقه عليها دعا الله كثيرا أن ينجيها مما هي فيه أما رباب فكانت منكسره تنظر لابنتها بحزن شديد فهي مازالت عروسه لم تفرح يوما عانت في حياتها الكثير لربما كانت مليكة سعيده بعض الشئ عنها كانت همس تتالم كثيرا بحياتها
بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المړض بصمت ولما لم تخبره أنها مريضه
دلف جوان إلي الغرفه ليجد إسلام بالداخل يجلس بحزنا شديد بالقرب منها
رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع
جوان وهو يستجمع قوته المعتاده هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام
إسلام إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي
وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه
أما جوان فجلس بجانبها وعيناه تفيض بالدمع ينظر لها نظرات تلمع بالعشق والندم
إقترب منها وقال والۏجع مصاحب له همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني
بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله
أقترب منها وقبلها بحبا بالغ علي جبينها ثم همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب بحبك يا همس بحبك أوي
هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده
رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سکينا حاد ينغرس بقلبه
جوان وهو يكفكف دموعها أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك
ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها

صلي قيام الليل لاول مره ودع لها دع لمن ملكه قلبه ووجهته للصواب ألا وهي طاعه الله
مرء الليل الحامل لاوجاع جوان مرء محملا بالندم والاوجاع الكأس المرير الذي قدمه لها ها هو الان يرتشف منه
بالخارج
كانت مليكة تبكي بصمت فلا تريد أن تشعر بها والدتها يكفي ما بها
لتجد مالك يجلس بجانبها نظر لها قليلا يستشعر الاجابه علي الاقتراح الذي تخبرها به عيناه فوجدها مستسلمه للغايه فجذبها لاحضانه بكت مليكة وقالت بصوت متقطع من البكاء همس يا مالك همس بټموت
كان مالك يشعر بإنشقاق قلبه لبكائها فهو حزين علي همس ولكن رؤيته للجميع كذلك يجعله ېموت بالبطئ
أخرجها من أحضانه وكفكف دموعها بحنان قائلا كدا يا مليكة هو دا الايمان بالله الا أنتي علمتهوني هو دا الصبر والتمسك بالدعاء مش مصدق بجد
مليكة بۏجع ڠصب عني
مالك حبيبتي عارف أن الموقف صح بس فين إيمانك بالله
أنا عند ظن عبدي بي 
أنتي الا ديما بتذكريني بيها يا مليكة بدل البكاء روحي صلي وادعيلها هي محتاجه دعائك ليها
مليكة عندك حق يا مالك
وقامت مليكة لتبحث عن أي مسجد قريبا من المشفي أو بداخله
كانت ريناد ترتاح باحدي الغرف فهي لا تقوي علي الوقوف كثيرا دلف إسلام إليها ليجدها تصلي وتدعو الله أن ينجي همس مما هي فيه وأن يعوضها خيرا كما فقدته
أنهت صلاتها لتتفاجئ بإسلام ينظر لها بحبا شديد مصحوب ببعض الالام
إقترب منها وجلس بجانبها أرضا ينظر لعيناها الزرقاء بأعين تنقل لها حبا وعشقا طاهرا تطلعت له ريناد بقلق فلاول مره ينظر لها هكذا ليتحدث هو كي يوضح سر نظراته إليها
إسلام تعرفي أول مره شوفتك بيها كنتي بالنسبالي بنت عاديه طايشه عايشه الحياه بسهوله عربيه وقصر ولبس مش محتشم يعني إستحاله أفكر أني ارتبط بيكي ابدا لكن لما شوفتك بتبصي لستات الحي بستغراب لدرجه أنك خجلتي وكنتي بتحاولي تداري شعرك بإيدك عرفت أن في جواكي بنت جميله بس مالقتش حد يأخد بايدها كنت حاسس أني أنا الحد دا مش عارف ليه كان جوايا إحساس إنك ليا أنتي عندي أغلي من الدنيا كلها حبك بقلبي ميكفيش شويه كلام حبك اكبر من أي كلمه ممكن أقولها
بكت ريناد من ما تستمع له والقت بنفسها بأحضانه وقالت بدموع أنا كمان بحبك أوي ياإسلام وعارفه أنت ليه اقولتله في الوقت دا
شدد إسلام من احتضانها لعلها تكون الشفاء لچروحه ولكن لم تتمكن من شفاء الم همس فهو حزين لاجلها
بغرفه همس
دلفت الممرضه وأخبرته أن عليهم تجهيز المريضه للعمليات هنا إنقبض قلب جوان وأحس أنه علي وشك فقدان حبه الذي لم يكتمل هنا شعر بأن حياته تسلب منه لمعت عيناه بالدمع والخۏف عليها حتي أنه احتضانها بقوه كادت أن تكسر أضلاعها كما تمني أن يعترف لها عن حبه الذي نبض بقلبه وعلمه منذ عده ساعات
دلف الطبيب زميل جوان وأخبره أن عليه التواجد معه بالعمليات فهو الاكفأ بينهم رفض جوان فهو لم يحتمل رؤيتها هكذا
حاول معه رفيقه ولكن لا جدوي من الحديث فربما يحتمل المۏت بالاسهم علي أن يرها هكذا
وبالفعل تم نقل همس الي غرفة العمليات
كان الجميع ينكوي لاجلها رباب نجلاء مالك إسلام ريناد مليكة محمد والاكثر عذابا الجيمس الاحمق الذي علم بحبه لها بعد عقد من الزمان
تفاجئ الجميع وصدم أغلبهم عندما وجدوا همس تقف أمامهم تبكي وتصرخ باسم
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات