الجمعة 27 ديسمبر 2024

همس السنين كاااااامله

انت في الصفحة 44 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

بجفاء نعم محتاجه حاجه
لين في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه
ريناد بسخريه والمفروض أكلم جنابك إذي
لين في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا
ربناد لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه
لين متصنعه البراءه عملت أيه
ريناد والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك
لين بدموع أيه الا بتقوليه دا
ريناد بسخريه لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله
لين لا أنا
ريناد أنتي اژبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك
وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي
في المشفي
دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن
جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي
مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن
كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس
رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي
همس بدموع وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي پتتعذب ومش قادره أخدك في حضني
شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها
همس بصوتا منخفض من التعب همس
هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد
همس الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي
همس بتعب أنتي عرفتي الكل أنك كويسه
جوان وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا
همس بتعب مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي
نظر لها جوان بحب وقال إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما
وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها
أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت
ما هو المجهول لمليكه 
ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا 
قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين
إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
الفصل 21
نظرت لها ريناد مطولا ثم إقتربت منها لتجد همس تدمع عيناها وهي تردد إسم ريناد
فتحت أذرعها حتي تضمها بين أذرعها لتجديدها ممدوده
ريناد _حمد لله علي سلامتك ياطنط
تعجبت همس وإسلام من طريقه ربناد فقالت همس والدمع يسيل من عيناها _طنط
ريناد بملامح هادئه _ أنا كنت عايزه أشكرك علي الا عمالتيه معيا بجد مش عارفه أشكرك إذي
همس پغضب _تشكريني علي أيه أنا أمك
ريناد بصوتا مرتفع _ كفيا كفيا كدب أنا خلاص عرفت الحقيقه
همس پبكاء _حقيقه أيه دي
إسلام _ريناد الكلام دا مش وقته
ريناد _لا وقته يا إسلام أنا حبيت أشكرها علي الا عمالته معيا معملتش شئ غلط هي ست عظيمه قبلت تربي بنت درتها
همس بحزن شديد وصوت محمل بالاوجاع _عندك حق يابنتي بس أنا عمري ما إعتبرتك بنت درتي أنا ربيتك بحب حبيتك أكتر من إبني كنت بفرح لما بشوف إبتسامتك وبموت لو شوفتك حزينه
بكت ريناد وهي تستمع لها وحزن إسلام علي تلك المرأه التي مازالت تعاني
أما احمد الذي يراقب الموقف من بعيد كان يرغب في التدخل ولكن عليه أن يكون صبورا ليري ماذا سيحدث
أكملت همس والدموع رفيقتها _ حبيتك وكنت بهتم بيكي أوي حتي إلني مكنتش بعامله كدا أنا أمك أيوا أنا مش هي أنا الا ربيتك وكبرتك وإهتميت بيكي أنا الا كنت بفضل جانبك بالساعات وانتي مريضه أنا أمك سامعه
وتركتها همس وتوجهت للخروج توجهت وصوت بكائها يذبح القلوب لتقف عندما تستمع لريناد تناديها بأمي رفرف قلبها من السعاده وإستدرت لها لټحتضنها بفرحه وبكاء في آنا واحد تحت أنظار أحمد وإسلام
بسياره مالك
كانت يجلس محمد بجانب إبنه بالامام و نجلاء بالخلف بجانب مليكة الشارده في ذلك الحقېر الذي يأبي أن يدعها وشأنها فما أن رأها وهو يرفض الابتعاد عنها وما زاده وقاحه هو الاتصال المتكرر بها
أفاقت علي صوت رساله من الواتس أب تحوي كلمات ارعبت قلبها وهي
مليكة أنا بحبك أووي ومستحيل أسيبك فاهمه مستحيل الا علي مۏتي
أرعبت مليكة وكتبت بيدا مرتعشه من الخۏف _أنت عايز مني أيه ارجوك سبني في حالي
_صعب أسيبك فاهمه أنتي ليا أنا
مليكة _ أنت بني ادم حقېر ومچنون وانا لحد كدا وكفيا هقول لمالك علي كل حاجه وهو يشوف تصرف معاك
_ههههه مالك دا حشره أفعصها بسهوله ومسير الايام تثبتك اه نسيت اقولك انا فرحان أوي أنك إبتديتي تفهمي وركبتي جانب حماتك ومش جانبه
سلام ياحبيبتي
فزعت مليكه وبكت پخوف كيف علم أنها تجلس بالخلف كيف علم بكل ذلك هنا علمت أن القادم سيكون مليئ بالكوارث ودعت الله كثيرا بداخلها أن يخرجها مما هي فيه
_____________________
بغرفه همس
كانت تتمدد علي الفراش بتعبا شديد إلي ان دلف جوان وهو يرتدي البالطو الطبي الذي جعلها ذو مكانه وجاذبيه
دلف وعلي وجهه إبتسامه جميله لا تليق باحدا سواه
جوان _صباح الخير يا حبيبتي
همس بستغراب _حبيبتك
جوان ومازالت البسمه علي وجهه _ أيوا ياهمس حبيبتي وحياتي كمان
نظرت له همس بوجها يكسوه الحمره فلاول مره تستمع إلي ذلك الكلام المعسول منه
إقترب جوان وجلس بالقرب منها وقال _لسه حاسه بالجراحه أو باي ۏجع
أقسمت همس أنها لو كانت تشعر بۏجع العالم باكمله بعد أن إستمعت له لمحيت الأوجاع باكملها
رفعت عيناه لتقابل عيناه قائله _الحمد لله
جوان _تستهل الحمد ممكن تعطيني إيدك عشان أعطيكي الحقنه في الكلونه
نظرت له بالم فابتسم قائلا _متخافيش مش هتحسي بحاجه أنا مختلف عن باقي الدكاتره
تطلعت له بسخريه ثم قالت _مختلف اذي يعني ماهو الۏجع واحد
مد لها جوان يده وعيناه الزرقاء تأبي ترك عيناها قائلا _جربي
أعطت له يدها بحيله بدء جوان في ضخ الحقنه بيدها ببطئ شديد لكن نظراته كانت هي المتحكم بكل شئ
لم تشعر همس باوجاع فقط تنظر لعيناه بشرود إلي أن إنتهي بعد عده دقائق وإبتسم لها قائلا _حسيتي بحاجه
نظرت له بستغراب لينظر ليدها فنظرت هي الاخري لتجده قد أنهي ما كان يفعله فتعجبت فهي لا تشعر باي شئ ولكن تملك الڠضب منها فقالت _هي دي طريقتك
جوان وهو يتفحص الاجهزه بجانبها _أيوا وحشه
همس پغضبا جامح _لا سمح الله بتبص لكل المړضي
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 53 صفحات