رواية حب بلا حدود الفصل الثالث والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
طلوع الروح متقولش كدا تاني
جمال ابتسم بحب على قلبها النقي و طيبتها وسعتله مكان و فتحت ايديها عشان يجي جنبها طلع جنبها على السرير و بصلها في عينيها عن قرب
اټصدمت فتون منه و احمرت وجنتها من فرط خجلها ابتسم بحب و همس
بتبقي قمر خدودك و هي حمراء من الكسوف
غمضت عينيها بسرعه من خجلها في حركه خلت قلبه يرفرف من جمالها الطفولي البريء كان محتاج حضنها عشان يعرف ينام عينيه مبتعرفش طريق للنوم غير في حضنها حضنها بقا ادمان بالنسبه ليه في خلال ثواني كانوا هما الاتنين ناموا في امان و كل واحد منهم جوا مشاعر مختلفه و حلوه
رد بصوت منخفض پخوف انها تصحى
ايه يا عيسى عرفت توصل لحاجه
عيسى بجمود
انا مستنيك قدام المستشفى في العربيه متتاخرش عليا
جمال قام من جنبها بهدوء و دثرها بالغطا كويس و خرج من الجناح الخاص بيها في المستشفى ثم من المستشفى بأكملها لاقه عربية عيسى قدامه ركب العربيه
عرفت مين اللي كان عايز ېموتها
عيسى هز راسه و فتح التلفون على التسجيل
شوف بعينك احسن
جمال مسك التلفون منوا و اټصدم اول ما شاف دهب و هي جايه من وراها بتضربها عروق ايديه و رقبته ظهرت بوضوح من فرط غضبه و اتكلم پغضب مفرط و توعد
دهب دهب هي اللي عملت كدا هي مشكلتها ايه مع فتون عشان تعمل فيها كدا
عيسى بجديه اكبر
المشكله مش في دهب
المشكله اكبر من كدا بكتير عارف ان اللي هقوله مش هتصدقني فيه دهب هتخاف تعمل كدا لوحدها في حد وراها و مقوي قلبها كمان و احنا لازم نفتح عينينا عليها الفتره الجايه اكتر و نعرف ايه اللي وراها بس اهم حاجه موضوع الكاميرات يكون بيني و بينك مافيش حد يعرف بيه حتا لو امك او مراتك
حد من البيت ازاي يعني تقصد يونس
عيسى لحقه في الكلام بسرعه
انا مقصدش حد و بعدين يونس مستحيل يتفك مع مراته على حاجه زي دي يونس ميعرف اي حاجه من اللي بتعملها مراته انا شاكك في حاجه و لحد ما نشوف الحقيقه بعيننينا مش هقدر اتكلم
جمال بعصبيه
ما تفهمني ايه
اللي في دماغك بدل ما انا مش فاهم حاجه
متشغلش بالك انت دلوقتي و خليك مع مراتك و متسبهاش دهب شړانيه و ممكن تبعتلها حد في اي وقت احنا لسه منعرفش نيتها ايه روح لمراتك و بعدين هبقي افهمك على اللي في دماغي
جمال خلص معاه الكلام و نزل من العربيه دخل المستشفى اشتراء قهوة و طلع اوضتها لاقها نايمه قعد جنبها و هو بيفكر في