رواية حب بلا حدود الفصل الثالث والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كلام عيسى
عيسى انطلق بالعربية و صل الحاره و هو كل تفكيره في دهب و علاقتها ب سيف ركن العربيه و نزل و هو هلكان
جنه بصوت رقيق
عيسى استنا عندك
عيسى بص وراه لاقها واقفه في البلكونة اوضتها راح تحت البيت و وقف و اتكلم بحد
انتي ايه اللي مواقفك في البلكونة في وقت زي دا
جنه باحراج من طريقته معاها اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
اتنهد عيسى بتعب و قال بنبره حنونه
انا اسفه اتعصبت عليكي انتي عارفه الضغط اللي انا فيه
جنه برقه
انا عارفه و مقدره متخافش إن شاءلله هتبقي كويسه
انا محتاجك اوي يا جنه معايا الفتره دي
مش لو كنتي معايا كان زماني واخدك في حضڼي دلوقتي حاسس ان افكاري كلها هتترتب و تهداء او ما ادخل في حضنك و اسند دماغي على كتفك
جنه حاولة تهرب في الكلام بخجل مفرط
مقولتش فتون عامله ايه
ابتسم عيسى على خجلها و قال
هتبقا كويسه لو شافتك راضيه عني و تديني حضڼ
خلاص استني مش هقولك حاجه تانيه
ادخلي يلا نامي و انا هطلع اغير و انام و لو مجليش نوم هرن اطمن عليكي
جنه برقه
تصبح على خير
عيسى بابتسامة و وسامه
و انتي من اهل بيتي و ام عيالي
جنبه سبته و دخلت و قفلت باب البلكونة بخجل عيسى ضحك على خجلها و دخل البيت طلع شقتهم و دخل اوضته رما نفسه على السرير و نام بتعب من غير ما يغير هدومه
جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار بنشاط و حيويه او ما سمعت صوت الجرس سابت اللي في ايديها و جريت خرجت من المطبخ بصيت على نفسها قدام المرايا عدلت طرحتها رجع رن الجرس جريت فتحت الباب لاقيت عيسى واقف قدامها و حاطط قدام وشه بوكيه ورد كبير
عيسى نزل بوكيه الورد بابتسامة عزبه
صباح الورد على احلى ورده في حياتي
صباح النور
ممكن اعرف الورد دا بمناسبة ايه
عيسى سند
بكتفه على الباب و قال
بمناسبة انك جميله و اني زعلتك امبارح بس كان غصبن عني والله انا راجل دمي حر و بغير على اهل بيتي
نزلت وشها الارض بخجل
انا بعمل الفطار تعالى افطر معانا
عيسى عدل نفسه و اتكلم بهدوء
خليها مره تانيه انا عند مشوار كدا يداوب الحقه
ليه انت هتفطر يعني مش هتتاخر انا صحيت بدري و حضرتلك الفطار عشان تلحق قبل ما تروح الشغل
بص على ايديها و ابتسم بحب و بصلها
حتا لو متاخر هدخل
عشان خاطر عيونك
اتكسفت و سحبت ايديها من على ايديه و اتكلمت برقه
هجهز السفره بسرعه
في منزل فهد
فهد دخل غرفتها لاقها نايمه على السرير راح عندها و صحها بهدوء
رندا رندا اصحي هنتاخر على الشغل
رندا فتحت عينيها بضعف
انا حاسه اني تعبانه اوي انهارده روح انت الشغل
حط ايديه على راسها پخوف عليها
مش سخنه يعني عيانه ازاي
بعديت ايديه عنها و قامت بسرعه دخلت الخمام استفرغت خرجت من الحمام و هي خاېفه منوا
فهد وقف قدامها بهدوء
رندا انتي كويسه
رندا حاولة تبان طبيعيه و اتكلمت بهدوء
اه شكلي اخدت دور برد من التكيف هبقا اروح عند الدكتوره تكتبلي على حاجه للبرد
فهد هز راسه بهدوء و خرج مشي رندا حاولة تنام تاني بس حسيت بتعب شديد قامت لبست و خرجت اخدت عربيتها و راحت المستشفى
الدكتوره
ازاي دا كلوا و محستيش بنفسك باين جدا في السونار انك حامل و الحمل باين جدا على اللي قدامي كدا عمره شهر او اكتر
يتبع
رواية_حب_بلا_حدود
بقلم_حبيبه_الشاهد